مبادرة «اتعلم وعلم غيرك» تواصل تقديم اشتراكاتها المجانية لـ 5000 مستفيد
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تواصل منصة "المنتور" الرائدة في تقديم الحلول التعليمية الرقمية، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، إتاحة اشتراكات جديدة في المنصة لتوفير فرص تدريبية للشباب والموظفين في مختلف القطاعات، وذلك في إطار حرصها على تحقيق مزيد من الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني لتقديم فرص تدريبية للجميع.
وفي هذا السياق، أعلنت منصة "المنتور" عن تحقيق نتائج مميزة في إطار مبادرة “اتعلم وعلم غيرك”، التي انطلقت في يونيو الماضي، بهدف دعم 10.
وقال إبراهيم كامل، الرئيس التنفيذي والشريك المُؤسس لشركة المنتور: إن مبادرة "اتعلم وعلم غيرك" التي اطلقتها شركة المنتور بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، نجحت في الربع الأول من المدة المقررة في برتوكول التعاون والبالغة عام، من تدريب 2500 مستفيد، مشيرا إلى أن المجالات التي شهدت الإقبال الأكبر خلال هذه الفترة هي اللغات، تلتها العلوم والتكنولوجيا، ثم الفنون والتصميم.
وأضاف كامل، في بيان صادرعن "المنتور" اليوم، إنه مع انتقال المبادرة للربع الثاني من المدة المقررة، منحت المؤسسة 2500 اشتراكا جديدا، مما رفع العدد الإجمالي للمتدربين إلى من 5000 متدرب، مؤكدا استمرار "المنتور" في استهداف فئات جديدة من خلال شراكتها مع مؤسسة مصر الخير، حيث استكمال تقديم 5000 اشتراك جديد خلال الفترة المقبلة.
وأوضح كامل، أن "المنتور" لا تقف عند تقديم هذه الاشتراكات، وإنما تركز كذلك على مراقبة أثر هذه الاشتراكات لتعزيز التجربة التعليمية، من منطلق حرصها في أن تساهم هذه المبادرة في تحسين نوعية التعليم في مصر، كون هذه المبادرة خطوة كبيرة لتحقيق ذلك.
وأشار كامل، إلى أن المنتور تدرس التعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني، لتوفير فرص تدريبية في مختلف مجالات سوق العمل للشباب غير القادرين على تطوير مهاراتهم، في ضوء سعي " المنتور" لإتاحة التدريب والتطوير لأكبر عدد ممكن من الشباب، وذلك في إطار إيمانها بأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة.
هذا وكانت منصة "المنتور" قد أعلنت بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير عن تقديم 10 آلاف منحة مجانية للاشتراك على المنصة، التي توفّر محتوى تعليميًا عالي الجودة باللغة العربية من خلال أكثر من 1200 دورة تغطي أكثر من 14 تخصصًا، وذلك ضمن مبادرة "اتعلَّم وعلِّم غيرك" التي انطلقت في يونيو الماضي. ومنذ ذلك الحين، قامت مؤسسة مصر الخير بتوزيع هذه المنح على المستفيدين المستحقين، بما في ذلك شباب الجامعات والخريجين الباحثين عن العمل، وكذلك الموظفين والعاملين في قطاع المنظمات غير الربحية الراغبين في تطوير مهاراتهم. تهدف الشراكة إلى تمكينهم من الوصول إلى المعرفة، وتعزيز قدراتهم وفرصهم في التعلم. يتم تقديم هذه الاشتراكات على مدار عام كامل، مع تركيز الشراكة على تنمية مهارات طلبة الجامعات، وذوي الاحتياجات الخاصة، والمرأة المعيلة، وطلاب المدارس المجتمعية التابعة لمؤسسة مصر الخير، في عدة تخصصات متنوعة.
اقرأ أيضاًانطلاق فعاليات مبادرة «اتعلم أكتر» لتعلم اللغة الإنجليزية بعدد من مراكز شباب القليوبية
المشاركة في مبادرة «اتعلم بصحة».. أبرز حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي خلال أسبوع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مع مؤسسة مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
تركيا تعيد إنتاج نوع من الخبز يبلغ عمره 5000 عام
في اكتشاف أثري نادر، عثر علماء آثار في تركيا على رغيف خبز محفوظ عمره حوالي 5 آلاف عام، ما أثار اهتماماً واسعاً بزراعة أنواع قمح قديمة تتحمل الجفاف، في ظل التحديات المناخية الراهنة.
أقدم خبز مخمر في التاريخقال عالم الآثار ومدير حفريات موقع كولوبا، مراد توركتيكي، إن الخبز الذي اكتُشف هو أقدم خبز مخمر ومخبوز معروف حتى الآن، حيث يعود تاريخه إلى نحو 3300 قبل الميلاد.
وقد احتفظ الخبز، الذي يشبه الفطيرة بقطر 12 سم، بشكله الأصلي تقريباً، بعدما احترق ودُفن أسفل عتبة منزل قديم في العصر البرونزي.
طقوس ودفن غامضة
يشير الاكتشاف إلى طقوس قديمة ربما تتعلق بالوفرة والخصوبة، إذ لاحظ العلماء أن قطعة من الرغيف قد قُطعت قبل حرقه ودفنه أثناء بناء المنزل.
وما زال الغموض يلفّ حضارة كولوبا، التي لا تتوافر عنها سوى شواهد أثرية قليلة، بينما يرى الخبراء أن سكانها كانوا يمارسون الزراعة والتجارة والحرف اليدوية بمهارة عالية.تحليل مكونات الرغيف
أظهرت التحاليل أن الخبز كان مصنوعاً من دقيق النشا المطحون خشناً (نوع قديم من القمح)، وبذور العدس، مع استخدام أوراق نبات مجهول كخميرة. ويُعرض الرغيف المحترق حالياً في متحف إسكيشهير للآثار.
إعادة إحياء وصفة خبز كولوبابدافع الفضول والرغبة في إحياء التراث، قررت بلدية إسكيشهير إنتاج خبز كولوبا مجدداً باستخدام قمح كافيلكا (نوع قديم مقاوم للجفاف) والعدس والبرغل، بعد دراسة تركيب الرغيف القديم. وبالفعل، بدأ مخبز “هالك إكمك” الشعبي بإنتاج 300 رغيف يومياً، نفدت أولى دفعاته خلال ساعات، ما يعكس شغف السكان بتجربة الخبز الذي يعود إلى آلاف السنين.
درس من الماضي في مواجهة أزمة المناخقالت رئيسة بلدية إسكيشهير، عائشة أونلوجيه، إن إعادة إنتاج هذا الخبز يحمل رسالة مهمة، مضيفة: “أسلافنا يعلّموننا درساً ثميناً. يجب أن نعود إلى زراعة المحاصيل التي تتحمل الجفاف مثل القمح القديم، بدلًا من الذرة وعباد الشمس اللذين يستهلكان كميات هائلة من المياه”.
وأكدت أهمية تبني سياسات زراعية جديدة تتكيف مع التغير المناخي، مشيرة إلى أن مشروع زراعة القمح القديم يمثل خطوة رمزية نحو تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة.
قالت سوزان كورو، وهي إحدى الزبائن الذين حصلوا على خبز كولوبا: “كنت متحمسة جداً لتجربته.. إنه شعور رائع أن تتذوق طعامًا كان يؤكل قبل آلاف السنين”.