مستشار وزير الصحة: تحسن ملحوظ في مؤشرات مكافحة ختان الإناث خلال السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، إن هناك تحسنًا كبيرًا وملحوظًا في مؤشرات ختان الإناث، خاصة في الفئة العمرية للبنات من صفر إلى 19 عامًا.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة «أون»، أن نسبة ختان الفتيات الكبار في السن كانت في المسح السكاني لعام 2014 حوالي 92%، وأظهر المسح الصحي الأخير للأسرة المصرية الذي أجراه الجهاز القومي للتعبئة والإحصاء في 2021، وأعلن عنه في 2022، أن النسبة انخفضت من 92% إلى 86%، مشيرًا إلى أن الرقم قد يبدو كبيرًا ولكنه يشمل السيدات حتى عمر 49 عامًا.
وتابع أن الإنجاز الحقيقي يظهر في الفئة العمرية للبنات من صفر إلى 19 عامًا، حيث كانت نسبة الختان في عام 2014 نحو 21%، وفي عام 2021 انخفضت هذه النسبة إلى 14%، مما يعكس تحسنًا كبيرًا. وأكد أن الاحتفال الحقيقي سيكون عند القضاء النهائي على ختان الإناث.
وأشار إلى أن حادثة وفاة فتاة تدعى «بدور» في عام 2007 بسبب الختان كانت بداية لتحرك قانوني، وفي عام 2008 صدر قانون يجرم ختان الإناث، مؤكدًا أن وزارة الصحة أكدت حينها أن الختان لا علاقة له بالطب، كما أكدت وزارة الأوقاف والكنيسة القبطية أن الختان لا علاقة له بالإسلام أو المسيحية.
وأكد أن وفاة فتاة أخرى تدعى «ميار» في السويس بسبب الختان دفعت إلى تغليظ العقوبة، وجعلها جناية يعاقب عليها الطبيب والمنشأة وولي الأمر. كما تم تشديد العقوبات مرة أخرى بعد وفاة فتاة تدعى «ندى»، موضحًا أن الختان جريمة بنص القانون، وهو الآن جناية تعرض الطبيب ومنشأته للمساءلة القانونية، مشددًا على أن الختان لا علاقة له بالشرف ولن يحمي الفتاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفتيات ختان الفتيات وزارة الصحة الصحة ختان الإناث فی عام
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: أبرز مؤشرات نجاح حملة 100 مليون صحة هو الإقبال الجماهيري الكبير
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن حملة "100 يوم صحة" في نسختها الثالثة تواصل أعمالها لليوم الخامس والعشرين على التوالي، بمشاركة 12 قطاعًا من قطاعات الوزارة، من بينها: الرعاية العاجلة والطوارئ، الطب الوقائي، هيئة المعاهد والمستشفيات التعليمية، الأمانة العامة للصحة النفسية والمجلس القومي للصحة النفسية، هيئة الإسعاف المصرية، قطاع المبادرات، وقطاع التدريب والتوعية والتثقيف.
وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج "أحداث الساعة"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن جميع هذه القطاعات تتكامل لتقديم خدمات صحية مجانية، علاجية ووقائية وتثقيفية، للمواطنين والمقيمين في جميع محافظات الجمهورية، انطلاقًا من تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة بأنها حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي.
وأضاف أن الحملة تقدم خدمات متعددة تشمل: مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، مبادرة صحة الأم والجنين، مبادرة صحة المرأة، المبادرات الخاصة بالصحة النفسية وعلاج الإدمان (سواء إدمان الأدوية أو الإدمان الإلكتروني)، إضافة إلى الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية مثل سرطان الرئة، وسرطان عنق الرحم، والقولون، والبروستاتا، كما تواصل الحملة العمل على الحفاظ على مصر خالية من فيروس "سي"، وهي المبادرة التي حصلت مصر بفضلها على الشهادة الذهبية من منظمة الصحة العالمية كأول دولة في العالم تصل لهذا المستوى.
وأشار المتحدث باسم الصحة إلى أن أبرز مؤشرات نجاح الحملة هو الإقبال الجماهيري الكبير على خدماتها، حيث قُدمت في العام الأول 92 مليون خدمة، وفي العام الثاني نحو 220 مليون خدمة، بينما سجل الربع الأول من العام الحالي وحده حوالي 38 مليون خدمة، مع استهداف الوصول إلى 250 – 300 مليون خدمة بنهاية العام.
وأكد أن الوزارة تضمن استمرارية الاستفادة من الخدمات بعد انتهاء الحملة، من خلال متابعة الحالات التي يثبت احتياجها للعلاج، وتحويلها للوحدات الصحية أو المستشفيات، وتقديم العلاج والمتابعة الدورية حتى الشفاء الكامل.
وبشأن التحديات، أوضح عبد الغفار أن الصعوبات كانت أكبر في السنة الأولى بسبب قلة الوعي وتردد البعض، إلا أن الأمر تحسن تدريجيًا بفضل الدعم من المواطنين، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والوزارات المختلفة مثل التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، فضلًا عن المحافظين، والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، والكنيسة المصرية، التي سهلت تواجد فرق الحملة في أماكن التجمعات. كما استفادت الحملة هذا العام من تزامنها مع انتخابات مجلس الشيوخ لتقديم خدماتها للناخبين أمام المقار الانتخابية.