المشهد اليمني:
2025-11-04@20:28:36 GMT

عندما يصبح ‘‘المؤثّر’’ مخرّبًا

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

عندما يصبح ‘‘المؤثّر’’ مخرّبًا

عندما يصبح ‘‘المؤثّر’’ مخرّبًا.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

عندما تكون الوضاعة صفةً والعمالة كسبًا..!

من أحاجي الحرب ( ٢٤٩٥١ ):
○ كتبت: أ. Fathia Yasir Alsadig
عندما تكون الوضاعة صفةً والعمالة كسبًا..!
بقلم: المستشار. فتحية ياسر الصادق
مستشار العلاقات الدبلوماسية والقنصلية – السودان
(١)
لم أندهش قط مما ذكره المدعو (القرَّاي) في أحد فيديوهاته التي تحدث فيها عن أن: (الدعم السريع يقاتل بشرف).
(أجي يا الشرف؟؟!)
فعندما وضعك القدر فيما لا تفقه فيه، عثت فيه فسادا وخرابا، وأدلجت ما لا يصلح أدلجته بتشويهك لصورة الجيش السوداني المهيب من خلال مناهجك الهشة للنشء الذي سيكون حاملا لراية الأمة فيما بعد..!
أي نذالة هذه وأي وضاعة؟؟!
ولكن هذا قوتكم ومعاشكم ودونه لا شيء لكم..!
(٢)
عندما غدرتم بالوطن وشعبه وعندما كنتم تبيعونه وتراهنون عليه في بورصة العمالة والخيانة والإرتزاق، هبَّ جميع شباب الوطن وشيبه لنصرة هذه الأرض وتطهيرها من دنس هؤلاء الأوباش الذين تقتاتون بمساندتهم، ومن ضمنهم كتائب الإسلاميين الذين تحدثت عنهم متمثلة في (فيلق البراء بن مالك، متحرك الفرقان، مسك الختام.. إلخ).
تلبية نداء الوطن لم تفرق بين إسلامي أو غيره؛ لأن هذه الأرض لنا بكل اختلافاتها وميولاتها. وهذا ما لم تعوه، وكيف لكم أن تعوا ذلك وفيكم غشاوة الدولار وعشم السلطة وداء الكرسي، ومعلوم أنكم لا تجدوا ذلك إلا عن طريق الدماء، فمتى ما زاد منسوبه ارتقيتم في وضاعتكم..!
تبا لك وألف تبا!!!
(٣)
تتحدث عن الذ.بح والقت.ل ومعاملة الأسرى وأنت ترى بأم عينك ما يحدث منذ صبيحة الخامس عشر من شهر أبريل من العام 2023، تتحدث وأنت ترى وتسمع ما يحدث في كل بقاع السودان، وآخرها مجا.زر الفاشر!
هل كان هذا فيلم رعب من إنتاج هوليوود؟؟ أم حقيقة وواقع سعيتم لحدوثه لتغيير ديموغرافيا الأراضي السودانية تحت غطاء السلام والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان وغيره من شعاراتكم الزائفة التي رفعتموها للشعب السوداني كي تصلوا إلى مبتغاكم المريض؟؟!
الحقيقة أنك ومن شايعك مرضى – لا شفاكم الله – تستلذون لرؤية الخر.اب والدم.ار، تتعطشون لسفك الدماء وتقديم القرابين لأسيادكم..!
(٤)
دوما ما تتحدثون عن القوانين واللوائح والنظم والمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان من أجل كسب المجتمع الدولي الذي أصبح يعي تماما حجم جهلكم بما تقولون، فجميع الديانات السماوية والتشريعات والقوانين وغيرها من معاهدات واتفاقيات دولية تتنافى مع ما يحدث من تجاوزات في حق إنسان السودان الطيب الإنسان!
(٥)
وفيما يتعلق بالمواثيق الدولية التي تنادون بها بكل وضاعة في مواجهة الانتهاكات الجسيمة، فنجد الآتي:
منذ صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، أقرّ المجتمع الدولي أن الكرامة والحرية والعدالة هي حقوق أصيلة لكل إنسان، دون تمييز بسبب الجنس أو اللون أو اللغة أو الدين أو الرأي. فقد نصّت المادة (1) على أن “جميع الناس يولدون أحرارًا متساوين في الكرامة والحقوق”، وأكدت المادة (3) على “حق كل فرد في الحياة والحرية والأمان على شخصه”.
وفي مواجهة الجرائم ضد الإنسانية، جاءت اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948 لتقر في المادة (2) أن الإبادة الجماعية تشمل “الأعمال المرتكبة بقصد تدمير جماعة قومية أو إثنية أو دينية كليًا أو جزئيًا”، سواء بالقتل أو التسبب في أذى جسدي أو عقلي جسيم، أو فرض ظروف معيشية تؤدي إلى هلاكها.
أما اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 فقد مثّلت نقلة نوعية في حماية الفئات الأضعف، إذ نصّت المادة (6) على أن: “لكل طفل الحق الأصيل في الحياة وعلى الدول واجب ضمان بقائه ونمائه”، بينما شددت المادة (19) على حماية الطفل من “جميع أشكال العنف أو الإساءة أو الإهمال أو الاستغلال”.
وفي مواجهة الجرائم الوحشية ضد الأفراد، صنّف نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 الاغتصاب والاستعباد الجنسي والتعذيب والقتل ضمن الجرائم ضد الإنسانية في المادة (7)، وجرائم الحرب في المادة (8)، مؤكدًا مبدأ عدم الإفلات من العقاب بحق مرتكبي الانتهاكات الجسيمة.
ومع كل الأسف، كل ما ذكر أعلاه وأكثر حدث في صمت مخزٍ من المجتمع الدولي عدا الإدانات داخل الغرف دون تدخل واضح وتنفيذ حتى بتصنيف هذه المليش.يات إلى منظمة إرها.بية للحد من أفعالها التي لا تمت إلى الإنسانية بصلة ولا إلى الآدمية بشيء!
هذه المواد ليست مجرد نصوص جامدة، بل هي صوت الضمير الإنساني الذي يقف في وجه الانتهاكات، ويذكّر العالم بأن حماية الإنسان – أياً كان جنسه أو موطنه – هي أساس السلم العالمي وعدالة الأرض حسب ما نعلم!
(٦)
الانقلع بنجيبو راجع، بنخطفو من جوفو وبطونو!
لا أحد يستطيع أن يأخذ ما ليس له، وما ليس له هنا هو أرض السودان، فلا يحق لدولة أن تفرض سيادتها علينا ولا قوة أن تغتصب أرضنا، ومهما بلغت الإمارا.ت دويلة الشر البغيضة التي لا عرف لها ولا أخلاق ولا لحفظ للجميل من شيء، فلن تجد منا إلا المقاومة والمدافعة عن هذا الوطن الشامخ العريق بحضارته الأصيل بشعبه وجيشه.
وفيما يخص الجيش السوداني المعروف للقاصي والداني، فأستعير من الهمباتي الأغبش ما قاله:
الجيش للبلد عزة بنـاهــا وســــاســــا
والجيش هيبة الدولة وعمامــة راســا
يوم صر الجبين ساعة يدودي نحاسـا
يبقي الدرقة والسيف السنين ومواسا
هذا هو الجيش السوداني، فكيف لكم مقارنته بمليش.يا؟؟!
(٧)
الوضاعة والعمالة والإرتزاق وشلة تأس.يس وصم.ود وميليش.يا آل دق.لو هما وجهان لنفس العملة البغيضة المريضة التي تصك في الإما.رات!
ختاما…
قالوا:
الليـــل الطويل لابــــــد يعقبو صبــــاح
والضيق قالـــــو لي زاد الفــــرج مفتاح
الـــــزم للثبـــــات ان قالــــــو مالك راح
الصـــــــابرات روابــــح لو يجن قُمــــاح
????مرفق رابط الفيديو في التعليقات..
#جيش_واحد_شعب_واحد
#الفاشر_شنب_الأسد
#الفاشر_الصمود
#لا_سلم_الله_الإمارات
#الإمارات_تبيد_السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عندما يُغتال الطموح
  • حين يصبح للذكاء الاصطناعي ضميرًا واعيًا
  • سفير ألمانيا من معبر رفح: نأمل أن يصبح وقف إطلاق النار بغزة دائم
  • نتنياهو: سنشكل لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر عندما تنتهي الحرب
  • عندما يدير خواجة الانتخابات!
  • الذكاء الاصطناعي يصبح أكثر أنانية: دراسة تكشف تأثيره على التعاون البشري
  • الإنتر يفلت من فخ «المتواضع»!
  • مجلة بولتيكو: ممدانى يستعد لكى يصبح أول مسلم يشغل منصب عمدة نيويورك
  • نتنياهو: لن نسمح للبنان بأن يصبح مصدر تهديد وسنواجه الحوثيين وحماس
  • عندما تكون الوضاعة صفةً والعمالة كسبًا..!