باكستان تعيد فتح معبر تورخام الحدودى لإعادة المواطنين الأفغان إلى وطنهم
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
دأت باكستان اليوم السبت رسميا في إعادة المواطنين الأفغان، الذي يقيمون بشكل غير شرعي، إلى وطنهم عبر معبر تورخام الحدودي الذي أعيد فتحه قبل عدة ساعات، وذلك بعد أسابيع من الإغلاق.
ووصل المئات من الأفغان إلى المعبر للعودة إلى وطنهم.
وأكدت المصادر أن عملية ترحيل المواطنين الأفغان غير الشرعيين بدأت عقب قرار حكومي بفتح معبر تورخام الحدودي لهذا الغرض.
وأشارت المصادر إلى أن معبر “تورخام” الحدودي سيظل مغلقا أمام حركة التجارة، حيث أن قرار إعادة الفتح يشمل فقط عمليات إعادة الأفغان إلى وطنهم.
وكان المعبر مغلقا أمام كافة أنواع حركة المرور منذ 11 أكتوبر الماضي وسط تصاعد التوترات بين باكستان وأفغانستان.
جوتيريش يعرب عن قلقه إزاء العنف الذى أعقب الانتخابات فى تنزانيا
دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس في تنزانيا، وسط احتجاجات مميتة أعقبت الانتخابات العامة التي جرت في 29 أكتوبر الماضي، حيث لا تزال البلاد تحت حظر التجول وتواجه قيودا واسعة النطاق على الإنترنت.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام أنطونيو جوتيريش عن أسفه لخسارة الأرواح وقدم تعازيه لأسر الضحايا.
ودعا الأمين العام إلى إجراء تحقيق شامل ونزيه في جميع مزاعم الاستخدام المفرط للقوة”، وحث السلطات التنزانية على دعم المساءلة والشفافية في التعامل مع الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR)، تشير تقارير موثوقة إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة متظاهرين، حيث استخدمت قوات الأمن الأسلحة النارية والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين في المناطق الحضرية بما في ذلك مدن دار السلام وشينيانجا وموروجورو.
وأفاد مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان أيضاً بفرض حظر تجول على مستوى البلاد بينما يبدو أن الوصول إلى الإنترنت قد تم تقييده على نطاق واسع منذ يوم الاقتراع.
وحث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السلطات على إعادة خدمة الإنترنت على الفور وتسهيل تمتع المواطنين الكامل بحقوقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي. كما تم حث المتظاهرين على التظاهر بسلام.
تأتي مشاهد العنف التي أعقبت الانتخابات في أعقاب حملات انتخابية شابتها مزاعم بـ الاعتقالات والاحتجازات التعسفية لشخصيات المعارضة، بمن فيهم زعيم حزب تشاديما ونائبه. وجاء ذلك في أعقاب تقارير عن حالات اختفاء قسري للمعارضين، بما في ذلك سفير البلاد السابق لدى كوبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان فتح معبر تورخام إلى وطنهم
إقرأ أيضاً:
سماحة المفتي يوجه عدة نصائح وتحذيرات هامة لجميع المواطنين
صنعاء|يمانيون
أكد مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، على أهمية التمسك بأوامر الله واتباع الهدي الإلهي، والتحذير من الفتن والعقوبات الإلهية التي قد تصيب من يخالفها، مشيراً إلى أن الفتن في الدنيا قد تظهر في صورة مصائب أو مصاعب، وأن الإنسان إذا غفل عن معرفة الحق قد يسير في الظلال ويتبع الباطل.
وتطرق مفتي الديار في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الكبير بالعاصمة صنعاء، إلى مجموعة من القضايا الدينية والاجتماعية والسياسية التي تمس حياة المسلمين واليمنيين على وجه الخصوص.
وقال شرف الدين: “من لم يهتدِ بالله ويستهدِه، فلن يكون له نور في الدنيا ولا في الآخرة، ومن سار مع أهواء نفسه أو مصالحه الشخصية بعيدًا عن الحق، فإنه معرض للفتنة والعذاب الأليم.”
وأشار إلى أن الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الإنسان تكون سببًا في وقوع المصائب والابتلاءات، مستعرضاً أمثلة على ذلك مثل العصيان للوالدين، وشرب الخمر، والكبر، ومعاداة المؤمنين، وموالاة الظالمين، مضيفاً أن هذه الأمور واضحة لكل المسلمين، ولا يمكن لأحد أن يدّعي الجهل بها.
وفي جانب آخر من الخطبة، حذّر مفتي الديار من التعاون مع أعداء الإسلام والمسلمين، مستشهداً بأن الذين يقدمون الولاء لأعداء الدين من خلال التجسس أو العمل مع القوى الأجنبية، سواء كانت صهيونية أو أمريكية أو إماراتية أو غيرها، سيخسرون دنياهم وآخرتهم معًا.
وقال شرف الدين: “هؤلاء العملاء والمرتزقة، الذين يعملون مع أعداء الدين، هم في ضلال بعيد وخسروا الدنيا والآخرة، فالتعاون مع أعداء الله يمثل خيانة جسيمة، ويعد من أكبر الكبائر التي يمكن أن يقع فيها الإنسان”.
وأشار إلى أهمية دعم المستضعفين والتمسك بالحقوق الإسلامية، موضحاً أن شهداء المجاهدين والمقاتلين في سبيل الله يحظون بأعلى درجات الجزاء عند الله، وأن دماءهم وأعمالهم الصالحة لن تضيع، مؤكداً أن ما يجري في فلسطين وغزة هو مثال حي على الثبات والصبر في مواجهة الظلم والاعتداء.
كما تناول مفتي الديار قضية الأخلاق والسلوك الاجتماعي، محذراً من الانخراط في الفساد والمال الحرام، والابتعاد عن التفاخر والزينة الفارغة، مشيراً إلى أن الغرور والدنيا الزائلة لا قيمة لهما أمام حساب الله يوم القيامة.
وشدد على أن اليمنيين يجب أن يكونوا دائمًا على وعي بالعداء الذي يمارسه بعض الأفراد والدول ضد الدين والشعب اليمني، وأن التزام المسلمين بالهدى الإلهي والصبر والمواجهة هو السبيل لتحقيق النصر والتمكين.
واختتم المفتي خطبته بالدعاء، سائلاً الله أن يعصم قلوب المسلمين ويثبتهم على دينه، وأن يجمعهم مع الشهداء والصالحين في جنات النعيم، وأن يحمي اليمن وشعبه من كل فتنة وشر، ويجعلهم من أهل الطاعة والنجاة.