«النقد الدولي» يدعو إلى دعم لبنان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، إنه بمعزل عن العبء البشري للنزاع الجاري في لبنان، فإن البلد يحتاج إلى دعم المجتمع الدولي لتخفيف وطأة الصدمة الاقتصادية التي يعيشها، من خلال منحه «هبات» والدفع باتجاه تسوية الوضع.
وشدد أزعور، في تصريحات صحفية، على أن «الأولوية تتمثل في حماية الأرواح وإنقاذ سُبل عيش الناس، وكذلك في تقديم مساعدات إنسانية كافية للذين فقدوا كل شيء».
ودعا أزعور، المجتمع الدولي إلى وضع حد للنزاع سواء في قطاع غزة أو في لبنان، وتوفير المساعدات اللازمة للتعامل مع الأزمة الإنسانية فيهما.
وقال: «نحض المجتمع الدولي وأصدقاء لبنان على تقديم هبات لهذا البلد الذي كان يعاني في الأساس وضعاً اقتصادياً صعباً جداً حتى قبل اندلاع الحرب الراهنة».
وشدد «ندعو المجتمع الدولي إلى بذل كل ما في وسعه لوضع حد للنزاع والحد من معاناة السكان».
وتشير تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن الاقتصاد اللبناني سيخسر 9.2% من ناتجه المحلي الإجمالي، فيما لم ينشر صندوق النقد الدولي أي توقعات للنمو في البلاد في عامي 2024 و2025 بفعل الوضع المتبدل فيه.
وأوضح أزعور، في سياق تبرير صعوبة توقع المنحى الذي سيتخذه الاقتصاد اللبناني، أن «هناك دماراً كبيراً في البنى التحتية، وأضراراً كبيرة جداً لحقت بمنطقة زراعية جنوب البلاد، وخسائر في الأرواح وتدمير وسائل إنتاج، وبشكل عام تعطُّل النشاط الاقتصادي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان أزمة لبنان الأزمة اللبنانية أزمة لبنان الاقتصادية الاقتصاد اللبناني لبنان وإسرائيل إسرائيل صندوق النقد صندوق النقد الدولي المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
وفد مجلس الأمن الدولي يصل إلى سوريا
وصل وفد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى سوريا الخميس، حيث سيلتقى المسؤولين السوريين وشخصيات من المجتمع المدني، والاطلاع على حجم الدمار والتخريب.
وأكدت وزارة الخارجية السورية أن زيارة الوفد تعكس دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ سيادتها واستقرارها.
وأشارت الوزارة إلى أن الوفد يمثل جميع أعضاء مجلس الأمن، وهو أول إجماع دولي حول قضايا سوريا منذ 14 عامًا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى تعزيز الثقة الدولية بسوريا وقدرتها على قيادة عملية التعافي الوطني بنفسها.
ومن المتوقع أن يجري أعضاء المجلس لقاءات مع المسؤولين السوريين وفعاليات من المجتمع المدني، بالإضافة إلى لقاء مع نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، واللجان المعنية بتقصي الحقائق في أحداث الساحل والسويداء.
وأوضح مندوب سلوفينيا الدائم لدى الأمم المتحدة صامويل زبوغار، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر، أن الهدف من الزيارة توجيه رسالة دعم لسوريا وتعزيز ثقة السوريين بالأمم المتحدة.
وتأتي زيارة وفد مجلس الأمن تأتي في وقت تعزز فيه سوريا سيادتها على كامل أراضيها بعد سنوات من الحرب والأزمة، وتوضح التزام المجتمع الدولي بدعم إعادة الإعمار والاستقرار، كما تعكس تحسن موقع سوريا على الصعيد الدبلوماسي الدولي بعد مراحل طويلة من العزلة.