انقسام ملحوظ بين الفتيات والشباب لأول مره في الانتخابات الامريكية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
واشنطن
شهد السباق الانتخابي بين دونالد ترامب وكامالا هاريس عن ظاهرة غير مسبوقة وهي شرخ كبير بين فئتين من الناخبين، مع اتجاه الشابات بشكل متزايد إلى نهج تقدمي، في حين يسلك الشبان منحى يمينيا.
وكشف استطلاع للرأي أجرته جامعة هارفرد في سبتمبر بين أمريكيين من الإناث والذكور تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، عن تباين واضح في التوجهات السياسية بين الشابات والشبان .
وتعتزم الناخبات الشابات التصويت بنسبة 70% لكامالا هاريس، و23% لدونالد ترامب ، بينما يتقلص هذا الفارق بين الناخبين الشباب، إذ ينقسمون بين 53% من نوايا الأصوات لنائبة الرئيس، و36% للرئيس السابق.
في حين عكس استطلاع ثان نشرت نتائجه شبكة “إن بي سي” انقساما أكثر حدة داخل الفئة العمرية ذاتها، إذ أبدت 59% من النساء الشابات أفضلية للمرشحة الديمقراطية، مقابل 26% فقط لخصمها الجمهوري، فيما يكاد المرشحان يتساويان لدى الشبان الذكور الذين ينقسمون بين 42% من نوايا الأصوات لهاريس، و40% لترامب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انتخابات رئاسية دونالد ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
«الوطنية للانتخابات»: تطور ملحوظ في وعي المواطنين وترسيخ لمفاهيم الديمقراطية
أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن لجان التصويت للمصريين بالخارج فتحت أبوابها في اليوم الثاني لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، وبدأت باللجان الانتخابية في دولة نيوزيلندا.
وأشار إلى أنه تم حتى الآن فتح 55 مقرًا انتخابيًا في 117 دولة من أصل 136 مقرًا مخصصًا للعملية الانتخابية بالخارج.
وأوضح «بنداري»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن العملية تسير بسلاسة في اليوم الثاني، مع التزام المصريين في الخارج بالإجراءات، مشيدًا بحرصهم على ممارسة حقهم الدستوري، وموجهًا الشكر لهم على مشاركتهم الإيجابية.
وشدد على أن هناك تيسيرًا كاملًا للإجراءات الانتخابية، وأن الأمور تُدار بصورة لائقة ومنضبطة، مضيفًا أن الهيئة الوطنية للانتخابات تلمس تطورًا كبيرًا في وعي المواطنين واهتمامهم بالشأن الانتخابي، وهو ما يعكس ترسيخ مفاهيم الديمقراطية لدى المواطنين.
وأشار إلى أن الهيئة أطلقت مبادرة «لازم تعرف»، وهي عبارة عن أسئلة وأجوبة مبسطة حول الانتخابات بهدف توعية الناخبين بحقوقهم وآليات التصويت.
وشدد على أن هذه المبادرات كان لها أثر إيجابي واضح على إقبال الناخبين في الخارج، متوقعًا أن يمتد هذا المشهد الإيجابي ليشمل الداخل خلال يومي التصويت في مصر، والمقررين الإثنين والثلاثاء المقبلين.