لتحديد تعاطيه المخدرات من عدمه.. عرض سعد الصغير على الطب الشرعي و25 نوفمبر النطق بالحكم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقة بالعباسية، بعرض المتهم سعد محمود حنفي عبد العزيز وشهرته “ سعد الصغير” وأوراق علاجه لتوقيع الكشف الطبي بمعرفة الطب الشرعي، وذلك للوقوف على حالته لصحية، وبيان عما إذا كانت حالته تستوجب تعاطيه المادة المخدرة كعلاج أم لا، مع إرسال تقرير مفصل عن حالته والعلاج المستخدم، وموافاة المحكمة به، وحددت المحكمة جلسة 25 نوفمبر القادم للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم.
واستمعت محكمة جنايات القاهرة، لاعترفات المطرب سعد الصغير أثناء محاكمته في تعاطي المخدرات.
وقال سعد الصغير لـ القاضي: “معرفش حاجة عن المضبوطات دي .. وفي حياتي ما شربت سجائر ولا حشيش”.
وعن الترامادول قال “الصغير”: إنه يشربه بناء علي روشتة علاجية.
تعقد الجلسة أمام الدائرة 19 شمال القاهرة برئاسة المستشار ناجي الحايس.
محاكمة سعد الصغير بسبب المخدراتوكانت النيابة العامة باشرت تحقيقاتها بسؤال ثلاثة من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، حيث شهدوا بأن جهاز الأشعة أظهر -أثناء فحص حقائب المتهم - وجود سجائر الكترونية تحوي سائلًا مخدرًا بداخلها، وعلى إثر ذلك ضُبط المتهم، وأثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعد الصغير محكمة جنايات القاهرة المادة المخدرة المطرب سعد الصغير المضبوطات روشتة علاجية سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
كبش الفداء!!
كبش الفداء مصطلح له كثير من المعانى، ولعل من أشهر تلك المعانى المعنى الدينى الذى يرمز إلى أنه «كفارة» إلا أنه فى الحياة الاجتماعية له معنى أشد عمقاً؛ فهو يحمل شخص أو مجموعة مسئولية كل الشرور الموجودة فى المجتمع، هنا ووفقاً للتقاليد الراسخة لدى المجتمعات يتخلى الناس عن عقولهم ويتصرفون بقسوة مع هذا الشخص أو المجموعة ويقومون برجمه حتى الموت للانتقام جراء ما لديه من شر. ويوضح هذا أن الناس يمكن أن يهاجم بعضها البعض إن كانوا جزءاً من مجموعة كبيرة دون تفكير فى العواقب التى يمكن أن يتصدع منها المجتمع من عدمه. ولعل من أشهر القصص التى تدور حول هذه الفكرة «عروس النيل» تلك الشابة التى لم يسبق لها الزواج وتقديمها للنيل لإرضائه من أجل المياه، فكان يتم اختيار هذه العروسة بالقرعة ومن تختارها القرعة لا تستطيع أن تعبر عن الظلم الواقع عليها، هذه الفكرة قائمة على أساس معتقدات غير منطقية يتخلى بها الناس عن عقولهم ويهاجمون بعضهم البعض بعيون معصوبة دون تفكير فى العواقب أياً ما كانت، ودون أى تردد فى صحة ما يفعلون من عدمه. وهذا المثل كان فى أزهى عصور الحضارة المصرية القديمة أصحاب العلوم فى مختلف مناحى الحياة منها البناء والفلك والتحنيط، هذا يؤكد أن فكرة كبش الفداء لا يحدها مكان أو زمان.