أعلنت مجموعة استثمار القابضة /شركة مساهمة عامة قطرية/ قيام شركتين تابعتين ومملوكتين لها بتأسيس فرعين لهما في الجمهورية العراقية.
وأوضحت الشركة في بيان صدر عنها، ونشر على الموقع الإلكتروني لبورصة قطر، اليوم، أن الفرع الأول يعود لـ /إليغانسيا للرعاية الصحية/، بينما يعود الفرع الثاني لـ /إليغانسيا مارين للخدمات البحرية/.


وأشارت إلى أن فرع /إليغانسيا للرعاية الصحية/ جاء متماشيا مع مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخرا، بهدف تطوير وتشغيل وإدارة المستشفيات العراقية، في كافة المحافظات، والتي من المزمع البدء فيها قريبا.
وأضافت أن الفرعين يأتيان انطلاقا من استراتيجية التوسع التي تنتهجها المجموعة على المستوى الدولي تحقيقا لنمو القيمة الاستثمارية للمساهمين، وفي إطار العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.
يذكر أن /استثمار القابضة/ تأسست في العام 2008، ويبلغ رأسمالها 3 مليارات و400 مليون ريال، وتعتبر /إليغانسيا للرعاية الصحية/ إحدى شركاتها التابعة لها، وتعمل في مجال الرعاية الصحية بدولة قطر، وتمتلك وتدير مستشفى /ذا فيو/ وغيره من المؤسسات الصحية في دولة قطر.
وكانت المجموعة قد كشفت في وقت سابق من يونيو الماضي، لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن توقيع اتفاقيات مع هيئة الاستثمار العراقية بقيمة 7 مليارات دولار، تشمل التطوير العقاري، والسياحي، وإدارة وتشغيل المستشفيات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: العراق

إقرأ أيضاً:

عدن تغرق في الأوبئة وسط تعتيم اعلامي ومنع للصحفيين من دخول المستشفيات

الجديد برس| خاص| في خطوة تثير القلق والغضب في الأوساط الإعلامية والحقوقية، منعت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً عددًا من الصحفيين من دخول مستشفيات العاصمة المؤقتة عدن، لتغطية الوضع الوبائي المتفاقم، في ظل تصاعد خطير لحالات الكوليرا والحميات التي تجتاح المدينة. وأكد صحفيون تم اعتراضهم، أنهم مُنعوا من دخول مستشفى الصداقة وعدد من المستشفيات الحكومية الأخرى، أثناء محاولتهم توثيق تدهور الأوضاع الصحية وتزايد الإصابات بالأوبئة، التي تسجل أرقامًا مقلقة منذ مطلع مايو الجاري. وأشار الصحفيون إلى أن عناصر الأمن برروا قرار المنع بوجود “توجيهات عليا” تقضي بعدم السماح لوسائل الإعلام بالدخول إلى المرافق الصحية، دون الكشف عن الجهة التي أصدرت هذه التعليمات أو توضيح دوافعها، ما أثار شبهات واسعة حول وجود محاولات متعمدة لفرض تعتيم إعلامي على الكارثة الصحية المتفاقمة. ويأتي هذا المنع بالتزامن مع تحذيرات محلية ودولية من انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في عدن، بعد تسجيل مئات حالات الإصابة بالكوليرا يوميًا، بعضها في حالات حرجة بسبب ضعف الإمكانات الطبية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الأساسية. ويحمّل ناشطون ومراقبون حكومة عدن، الموالية للتحالف، مسؤولية التعتيم الإعلامي المتعمد على الواقع الصحي في المدينة، مؤكدين أن ذلك يعكس عجزًا فادحًا في إدارة الأزمة، وافتقارًا إلى الشفافية في التعامل مع الأوبئة التي باتت تهدد حياة الآلاف. وتشهد المحافظات اليمنية الجنوبية، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي وحكومة عدن، أوضاعًا صحية مأساوية، وانهيارًا في الخدمات الأساسية، على وقع أزمات معيشية واقتصادية خانقة، وسط صمت رسمي وتجاهل متعمد لمعاناة المواطنين المتزايدة. ويطالب الصحفيون والناشطون برفع القيود على التغطية الإعلامية، والسماح لوسائل الإعلام بتأدية دورها الرقابي، محذرين من أن حجب الحقيقة لن يوقف تفشي الأوبئة، بل سيضاعف من آثارها الكارثية على المجتمع.

مقالات مشابهة

  • حكومة أخنوش تعلن رفع عدد الأطر الصحية إلى 45 طبيباً لكل 10 آلاف مواطن بحلول 2030
  • النقل تعلن عن إنجاز 12 خطاً سككياً وتشغيل مسارات توقفت لعقود
  • اتفاقية لتشغيل وإدارة مختبر الغذاء والدواء
  • عبد المنعم سعيد: هدف الصندوق السيادي المصري استثمار أصول الدولة
  • مدبولي يشهد توقيع بروتوكول تأسيس تحالف مشترك بين المقاولون العرب وCSCEC الصينية
  • مدبولي يشهد توقيع بروتوكول تأسيس تحالف مشترك بين "المقاولون العرب" و"CSCEC" الصينية لتنفيذ مشروعات في مصر وإفريقيا
  • البرش: المستشفيات عاجزة وأهل غزة ينقصهم الموت الرحيم
  • مدينة مصر تبدأ إجراءات تأسيس شركة تابعة في دولة الإمارات تحت اسم
  • اليمن يشارك في المنتدى العربي السادس للمنافسة بالعراق
  • عدن تغرق في الأوبئة وسط تعتيم اعلامي ومنع للصحفيين من دخول المستشفيات