6 نقاط توضح تفاصيل عملية الدهس في تل أبيب
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يتواصل تدفق الأخبار عن عملية دهس حدثت في إسرائيل اليوم السبت، هي الأخطر من نوعها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك بالنظر إلى موقعها والخسائر التي تسببت بها.
وفي ما يأتي 6 أسئلة وأجوبتها حول هذه العملية:
1- كيف وقعت عملية الدهس؟أفادت التقارير بأن شاحنة صدمت محطة للحافلات قرب غليلوت شمالي تل أبيب.
ووفق مصادر عديدة، فإن العملية خلفها دافع "قومي"، وهذا ما تقوله الشرطة الإسرائيلية حين تنفذ المقاومة الفلسطينية مثل هذه العمليات.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الشاحنة اصطدمت بحافلة قرب محطة ركاب بجوار قاعدة غليلوت العسكرية التي تضم أيضا مقرا للموساد.
2- كم عدد القتلى والمصابين؟في البداية، أكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة 50 إسرائيليا في عملية الدهس، حالة 15 منهم خطرة.
ولاحقا، تتالت التقارير عن سقوط قتلى، فقد أعلن مستشفى إيخيلوف في تل أبيب مقتل إحدى المصابات بعملية الدهس.
ونقلت حسابات إسرائيلية على منصة إكس سقوط العديد من القتلى.
أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن شهود عيان، أن عددا كبيرا من المصابين جنود كانوا في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الشاحنة اصطدمت بحافلة قرب محطة ركاب بجوار قاعدة غليلوت العسكرية التي تضم أيضا مقرا للموساد.
4- من المنفذ؟ وما وضعه الآن؟نقلت تقارير عبرية عن جهاز الشاباك أن منفذ الهجوم رامي ناطور، وهو عربي فلسطيني من سكان قلنسوة.
ونقل الصحفي إلياس كرام عن القناة الـ12 الإسرائيلية أن المنفذ شاب فلسطيني من مدينة قلنسوة الواقعة ضمن الخط الأخضر، ويحمل الهوية الزرقاء التي تقدمها السلطات الإسرائيلية لفلسطينيي 1948.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة.
كذلك، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على منفذ عملية الدهس، ومن ثم استشهاده.
5- كيف تفاعل الفلسطينيون مع الحادث؟
قالت حركة حماس إن "عملية الدهس البطولية قرب مقر الموساد رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني".
وأضافت الحركة أنها تبارك العملية "التي تؤكد أن شعبنا الباسل مستمر في تحديه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية".
كذلك قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها تبارك "عملية تل أبيب البطولية التي استهدفت جنودا وضباطا من وحدة الاستخبارات العسكرية".
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "بالعملية البطولية التي استهدفت قوات الاحتلال بالقرب من قاعدة غليلوت العسكرية".
وقال حزب الله في بيان "نبارك لشعبنا الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية عملية تل أبيب البطولية ضد جنود الاحتلال".
6- ما أبرز ردود الفعل الإسرائيلية؟قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه ينتظر توضيحا نهائيا للحادث.
أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير فأشاد بإطلاق الإسرائيليين النار على منفذ عملية الدهس، وقال إن "السلاح أثبت مجددا أنه ينقذ الأرواح، وسياستي صائبة".
ودعا بن غفير رئيس الوزراء وجميع أعضاء الائتلاف الحاكم إلى "دعم قانون ترحيل عائلات الإرهابيين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات الشرطة الإسرائیلیة عملیة الدهس تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن عملية أغتيال عراب البرنامج النووي الإيراني
إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة حوّل عملية إغتيال العالم النووي الإيراني "محسن فخري زاده" عام 2020.
قبل 8 أشهر من عملية الإغتيال، شكل الموساد فريقًا مؤلفًا من 20 شخص إيراني، مرتبط بالموساد، وهربوا لهم بعض المتفجرات والأسلحة المفككة ويتم تركيبها داخل إيران، وأحد هذه الأسلحة كان رشاشًا متوسطًا من طراز M-240C أمريكي الصنع، تم تركيبه آليًا ويكون التحكم فيه عبر مركز للتحكم والسيطرة في إسرائيل وعبر الأقمار الصناعية، لتتم عملية الإطلاق من إسرائيل!
يقول الموساد، إن محسن فخري زاده كان مراقبًا لمدة 8 أشهر متواصلة، وبكل تحرك كان عناصر الموساد خلفه، إلى إن جاء أمر التخلص من العالم النووي، على طريق الإمام الخميني في طهران، برفقة زوجته، وكان قد نصب عملاء الموساد كاميرا داخل سيارة مزودة بالذكاء الاصطناعي للتعرف على وجه العالم، وكانت مركونة على بعد 700-800 متر، تم إطلاق النار عليه من الرشاش المركب في سيارة أخرى، وترجل بعدها من سيارته لطلب النجدة الطبية، لكن عناصر الموساد كانوا قد نصبوا كمينًا له لضمان التخلص منه نهائيًا!
إيران أتهمت إسرائيل باغتياله، لكن إسرائيل كانت تنفي دومًا، وقد اعترفت إسرائيل اليوم بذلك، كذلك كان مخططًا ان يتم اغتياله عام 2009، لكن الغيت بسبب الصعوبات العملياتية وصعوبة أختراق الأمن الإيراني في ذلك الوقت.
كان محسن فخري زاده معروفًا بقدرته على تحريك وإخفاء مكونات البرنامج النووي الإيراني عن أنظار الغرب، حيث كان يُغلق منشآت، ويُعيد تسميتها، أو يدمجها ضمن برامج نووية ذات طابع مدني جزئي.
إسرائيل قالت ان التخلص منه، كان بمثابة نصر إستراتيجي إسرائيلي لتأخير عمليات التخصيب والتقدم، لحين شن العملية العسكرية عام 2025.