يمانيون:
2025-07-01@15:22:19 GMT

حزب الله يبارك العملية البطولية في تل أبيب

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

حزب الله يبارك العملية البطولية في تل أبيب

يمانيون../
بارك حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني المظلوم وفصائل وحركات المقاومة الفلسطينية عملية “تل أبيب” البطولية ضد جنود العدو من وحدة 8200.. مهنئاً ومُباركاً لعائلة الشهيد البطل المقاوم الذي أثبت مجددًا بدمه وشجاعته وإيمانه عظمة هذا الشعب المقاوم وصلابته وعزيمته في مواجهة الاحتلال.

وقال حزب الله في بيان لها اليوم الأحد: “إنّ هذه العملية ومثيلاتها بكافة الأساليب والأشكال الممكنة تعبير حيّ عن إرادة هذا الشعب وقدرته وردّة فعل حقيقية وطبيعية على الاحتلال والعدوان والمجازر”.

وأضاف: “إنّنا على ثقة أنّ شعبينا الفلسطيني واللبناني وسائر شعوب منطقتنا وحركات المقاومة فيها الفخورة اليوم بهذه العملية البطولية ماضون على خطّ المقاومة والجهاد حتى تحقيق النصر وإزالة كابوس الاحتلال.”

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عربات “جدعون” الغارقة في وحل غزة

 

 

الإبادة مستمرة، والموت يتوزع على الأطفال والنساء والعائلات المجوَّعة، ومع ذلك تنهض المقاومة من بين الركام، وتعيد تشكيل المعادلة. في غزة، حيث سقطت عربات “جدعون” في الوحل، وسقط معها وهم القوة والتفوق الإسرائيلي.
رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، العائد من مغامرة عسكرية مع إيران، حاول تصدير صورة المنتصر الذي يفرض وقائع استراتيجية جديدة في المنطقة. لكن الأرض كذّبته، والميدان في غزة قال كلمته. ففي خانيونس، وتحديدًا منطقة معن شرقيها، نفذت المقاومة الفلسطينية عملية نوعية باغتت قوة إسرائيلية، وأوقعت سبعة قتلى بين ضباط وجنود الاحتلال، بينهم عناصر من وحدات النخبة.
الضربة الموجعة لم تكن معزولة، بل جاءت ضمن سلسلة عمليات تصاعدية، بدأت من كمائن الزنة، مرورًا بتفجيرات الزنة والسطر والشجاعية، وجباليا، في مشهد يعكس وعيًا ميدانيًا متقدمًا، وتحولًا في أدوات وتكتيكات المقاومة. لم تعد المواجهة مواجهة قوة أمام ضعف، بل إرادة حقيقية أمام تكنولوجيا مأزومة، وجيش يعجز عن حماية جنوده في أرض تحولت إلى فخ مفتوح. العجز الإسرائيلي اتضح بجلاء؛ فجيش مدجج بأحدث التقنيات، مدعوم استخباراتيًا وجويًا، فشل في الخروج من كمين خطط له شباب لا يملكون سوى أسلحة محلية الصنع ومعرفة تضاريسهم. لقد غرقت ”عربات جدعون” ليس فقط في الرمال، بل في المعنى الرمزي لفشل مشروع الاحتلال في كسر شوكة المقاومة.
نتنياهو، الذي يهرب من أزماته الداخلية بتوسيع رقعة الحرب، بات اليوم أمام مأزق مركّب؛ فلا نصر تحقق، ولا صورة الردع اكتملت، ولا المجتمع الدولي قادر على تجاهل صور المجاعة والمذابح. ومع كل ذلك، ما تزال المقاومة تفرض شروطها، وتعيد ترتيب الأولويات، وتكتب بدمها وكمائنها فصول المواجهة. الخيار اليوم ليس بيد الاحتلال وحده. المقاومة على الأرض، وجمهورها معها، والمعادلة باتت واضحة: إما وقف حقيقي للإبادة والعدوان، وإما استمرار في حرب تستنزف الجميع.
غزة لم تعد مجرد رقم في المعادلة الإقليمية، بل أصبحت الفاعل الذي يُعيد ضبط الإيقاع السياسي والعسكري من قلب الميدان.

*كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • أوهام السلام مع الاحتلال الاستيطاني
  • جنوب قطاع غزة مسرح لتصاعد وتيرة عمليات المقاومة ضد الاحتلال
  • كيف تغلّبت المقاومة على تقدم الاحتلال من محاور عدة بخان يونس؟
  • تدهور صحة المقاوم المعتقل بسجون السلطة أحمد الجدعون من مخيم جنين
  • إسرائيل لا تنتصر.. بل تغرق في وحل غزة
  • عربات “جدعون” الغارقة في وحل غزة
  • “حماس” تدعو الشعب الفلسطيني إلى مواجهة الجرائم المتواصلة للصهاينة في الضفة
  • تحذير إسرائيلي من استفاقة محور المقاومة وتكرار انتكاسة تل أبيب
  • رسالة قرآنية من محرقة غزة
  • إيران.. والمُختَرَقون الحقيقيون حين يصبح المقاوم متهماً.. ومن سلم مفاتيح بلده بطلاً