إسرائيل تستهدف منشآت خلط وقود الصواريخ: صور أقمار صناعية تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية تجارية أن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل مؤخراً استهدفت منشآت في إيران تستخدم لخلط الوقود الصلب المتعلق بالصواريخ الباليستية.
وقد توصل إلى هذه النتائج ديفيد أولبرايت، مفتش الأسلحة السابق في الأمم المتحدة، بمساعدة ديكر إيفليث من مؤسسة الأبحاث "سي إن إيه".
وأفاد الباحثون لرويترز أن القوات الإسرائيلية شنت هجمات على موقع بارشين العسكري المعروف بالقرب من طهران، بالإضافة إلى الموقع الآخر المعروف باسم خجير، الذي يُعتبر مركز إنتاج رئيسي للصواريخ في المنطقة.
وقد أكد إيفليث أن الضربات الجوية الإسرائيلية قد تكون أدت إلى عرقلة كبيرة لقدرة إيران على إنتاج الصواريخ بكميات كبيرة.
ووفقاً للجيش الإسرائيلي، نفذت ثلاث موجات من الهجمات بطائرات حربية استهدفت خلال ساعات صباح السبت المصانع العسكرية والمواقع الأخرى بالقرب من طهران، كرد فعل على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر، والذي شمل أكثر من 200 صاروخ.
وفي توضيح لنوع الهجمات، قالت مصادر عسكرية إيرانية إن الطائرات الإسرائيلية استخدمت رؤوساً حربية خفيفة لضرب بعض الأنظمة الرادارية في المناطق الحدودية وعند محيط العاصمة.
من جهة أخرى، قدمت صور من شركة "بلانيت لابس" أدلة على تدمير مبنيين في خجير مخصصين لخلط الوقود، حيث تم بناء هذه المواقع مع سواتر ترابية مرتفعة لضمان الأمان ضد الانفجارات.
استناداً إلى صور الأقمار الصناعية، ذكر إيفليث أن الهجمات أدت إلى تدمير ثلاثة مبان في بارشين، تمت الإشارة إلى استخدامها في خلط الوقود للصواريخ الباليستية.
وأكد أولبرايت على أن هذه الضربات قد أحدثت أضرارًا ملحوظة في المنشآت العسكرية الإيرانية المرتبطة ببرامج تطوير الأسلحة.
أشار إيفليث إلى صعوبة استبدال معدات خلط الوقود التي تستوردها إيران، مما يزيد من التحدي أمام جهودها لتوسيع برنامج الصواريخ.
ومع ذلك، نفت طهران أن تكون هناك علاقة لبرامجها العسكرية بأسلحة نووية، معتبرة أن الهجمات الإسرائيلية كانت "محدودة الأثر".
في أعقاب الضربات، أدان المسؤولون الإيرانيون الهجوم، مشددين على حقهم في الدفاع عن بلادهم، بينما دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ضرورة التعامل بحذر حتى لا يتصاعد التوتر إلى أبعاد خطيرة في المنطقة.
تواصل إيران تعزيز برنامجها الصاروخي الذي يعتبر من الأقوى في الشرق الأوسط، وتوجهت اتهامات أمريكية لها بتزويد روسيا بالصواريخ لاستخدامها في النزاع الأوكراني، وهو ما نفته طهران بشدة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذا ما يحدث عند قيادة السيارة بعد إضاءة لمبة البنزين
مررنا جميعًا بذلك المشهد المتكرر حيث تضيء لمبة انخفاض الوقود فجأة، فنندهش وكأنها ظهرت من العدم، ولا نجد محطة قريبة، فنقرر الاستمرار في القيادة والمراهنة على المدى المتبقي.
لكن، هل تساءلت يومًا عن الأضرار التي قد تترتب على هذا القرار البسيط؟
المسافة التي يمكن قطعها بعد الإضاءةفي أغلب السيارات، تضيء لمبة الوقود عندما يتبقى في الخزان ما بين 30 و50 ميلاً من الوقود.
توفر بعض السيارات تقديرًا دقيقًا للمدى، لكنه قد يكون غير دقيق بسبب ظروف القيادة، أو السرعة، أو حتى ضغط الإطارات.
خطر على مضخة الوقودمضخة الوقود تعتمد على البنزين لتبريدها وتزييتها.
عند قيادة السيارة وخزان الوقود شبه فارغ، تكون المضخة في خطر الارتفاع المفرط في درجة الحرارة أو التآكل المبكر، وتكلفة استبدالها قد تتجاوز 1000 دولار بسهولة.
تراكم الرواسب في الخزانمع مرور الوقت، تتراكم الأوساخ والرواسب في قاع الخزان.
القيادة على وقود منخفض تجبر المضخة على سحب هذه الرواسب، ما قد يؤدي إلى انسداد فلتر الوقود أو تلف البخاخات، ما يضعف أداء المحرك ويزيد من تكاليف الصيانة.
خطر على السلامةنفاد الوقود أثناء القيادة، خصوصًا على الطرق السريعة، قد يؤدي إلى فقدان نظام التوجيه أو الفرامل المعززة، ما يعرض السائق لخطر حقيقي.
وقد يتفاقم الوضع إذا حدث في ظروف جوية سيئة أو في وقت متأخر من الليل.
ربما تظن أن بإمكانك القيادة “فوق الخط الأحمر” بانتظام، لكن ذلك قد يكلفك غاليًا لاحقًا.
لذا، حاول ألا تدع خزان الوقود ينخفض إلى مستويات حرجة، ليس فقط لتوفير الوقت، بل للحفاظ على سيارتك وسلامتك.