باحث: المقترح المصري لوقف إطلاق النار جاء في توقيت مناسب للغاية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ المقترح المصري الذي يقضي بهدنة يعقبها مفاوضات للوقف الدائم لإطلاق النار جاء في وقت مناسب للغاية، معلقا: «أعتقد أنها فرصة والفرصة لم تأتي من طبيعة هذه الدعوة لإيقاف الحرب بقدر ما هي المخرجات التي نتجت عن الضربة الإسرائيلية إلى إيران وعدم الرد الإيراني باعتبار أن كل منهما حقق الكثير من المصالح التي كان ينادي بها».
وأضاف «ملكاوي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب عندما يقول إنّه حقق جميع أهدافه، إذ إنّ الهدف من ضربة إيران هو القضاء على المفاعلات النووية وإخراج نيران من البرنامج النووي، ولكنه لم يضرب إطلاقا أي مفاعل نووي.
وتابع: «اشتدت الضربات أيضا على القواعد العسكرية الإسرائيلية، إذ تم ضرب قاعدتين عسكريتين رئيستين في فلسطين المحتلة تابعتين لدولة الاحتلال، كما جرى ضرب بعض القواعد في إيران يُقال إنّها للوقود الصلب وتجهيز الصواريخ الباليستية طويلة المدى».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقترح المصري لوقف إطلاق النار العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث: أوروبا تتحرك لوقف تغلغل الإخوان .. ولندن لا تزال مركزًا للتنظيم الدولي
أكد عمرو فاروق، الباحث المتخصص في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن الفترة الأخيرة شهدت تحركات أوروبية واضحة تهدف إلى الحد من نفوذ جماعة الإخوان داخل مؤسسات القارة، ومنعها من السيطرة على الجاليات العربية والإسلامية أو التحدث باسم المسلمين في الغرب.
وأوضح فاروق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" المذاع على قناة "الحياة"، أن بعض المواقف الإعلامية لا تعكس بالضرورة التوجهات الرسمية للحكومات الأوروبية، مشيرًا إلى أن المقال الأخير المنشور في صحيفة التليجراف البريطانية لا يمثل الموقف الرسمي، رغم أنه أثار جدلًا واسعًا.
ولفت إلى أن لندن لا تزال تشكل العاصمة المركزية للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، في ظل ما وصفه بـ"علاقة عمل" قائمة بين الجماعة وأجهزة المخابرات البريطانية، مضيفًا أن هذه العلاقة تعود لسنوات طويلة ويتم توظيف الجماعة أحيانًا لأداء أدوار وظيفية تخدم مصالح استخباراتية.
وشدد الباحث على أهمية التمييز بين هذه الأدوار الوظيفية التي تقوم بها الجماعة، وبين الرفض المتزايد من القوى السياسية البريطانية التي ترى أن الإخوان تمكنوا من التغلغل داخل عدد من مؤسسات الدولة، وهو ما يعزز المخاوف من تأثيرهم المتصاعد.
كما أشار إلى تقرير صدر في عام 2015، كشف تناقضات واضحة بين الخطاب العلني للجماعة وسلوكها الفعلي، مما زاد من الدعوات لمراجعة وضعها القانوني والسياسي داخل المملكة المتحدة وأوروبا بشكل عام.