الجهود اللبنانية مستمرة خارجيًا لحشد الدعم للبنان.. والخارجية تنشر بيانا بأهم اللقاءات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عممت وزارة الخارجية موجزا بنشاط البعثات اللبنانية في الخارج لحشد الدعم الديبلوماسي والانساني وتأمين المساعدات للشعب اللبناني في مواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان (28 تشرين الاول 2024)، وفيه:
"إجتمع مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير سليم بدورة مع المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر نيكولا فون أركس، عقب زيارته الأخيرة الى لبنان، وتم التباحث في الدور الذي تقوم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر للاستجابة للوضع الإنساني المتفاقم في لبنان وتوفير الرعاية الصحية وايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
أضاف الموجز:" اجتمعت سفيرة لبنان لدى سويسرا رلى نور الدين مع مدير الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالإنابة في وزارة الخارجية السويسرية السفير بينو لاغنر لحشد الدعم للبنان، وقد وضعته في صورة آخر التطورات الميدانية في لبنان جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والاعداد المتزايدة للضحايا المدنيين، فضلا عن حركة النزوح الكبيرة والدمار الهائل اللاحق بالبنى التحتية".
تابع:" تواصل سفارة لبنان لدى فرنسا جهودها لتأمين حاجة القطاع الصحي اللبناني من الأدوية والمستلزمات الطبية، وقد تسلمت كمية كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية، إضافة الى هبة مقدمة من إحدى الشركات الفرنسية هي عبارة عن 2،7 طنا من سوائل التعقيم.
وعقد القائم بالأعمال بالوكالة في بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك هادي هاشم اجتماعا مع مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي في نيويورك علي رضا قريش، وتم التباحث في المشاريع التي ينفذها البرنامج في لبنان، خصوصا مع تفاقم أزمة النزوح جراء العدوان الإسرائيلي.
كما اجتمع هاشم مع مديرة قسم العمليات في مكتب الأمم المتحدة للتنسيق للشؤون الانسانية (OCHA) ايديم واسورنو لمتابعة تداعيات الأزمة الإنسانية في لبنان والتعاون الوثيق بين لبنان و OCHA في الشق الإنساني.
واجتمع القائم بالأعمال بالوكالة في سفارة لبنان لدى البرازيل جورج جلاد مع وزير التنمية الاجتماعية البرازيلي ويلينغتون دياس لوضعه في صورة الوضع الحالي في لبنان والحاجة المتزايدة للأدوية والمستلزمات الطبية".
أضاف:" تسعى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف مع مكتب العمل الدولي لتسليط الضوء خلال اجتماعات الدورة الحالية على الأزمة الإنسانية في لبنان والانعكاسات الخطيرة للحرب على سوق العمل والقطاعات الرئيسة للاقتصاد اللبناني".
ختم:" أطلقت سفارة لبنان لدى اليونان مبادرة "Blankets of Hope" التي تمكنت من خلالها من جمع أربعة أطنان من البطانيات ومستلزماتٍ للأطفال، تم إرسال جزء منها الى الصليب الأحمر اللبناني عبر طيران الشرق الأوسط. كما تسلمت السفارة تبرعات مالية، وأخرى عينية وقد تم تسليم قسم منها للصليب الأحمر اللبناني ولوزارة الصحة العامة". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني في زيارة الى بغداد
بيروت- يبحث الرئيس اللبناني جوزاف عون في بغداد التي وصلها الأحد 1 يونيو2025، مع المسؤولين العراقيين في التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الرئيس اللبناني، وفق ما جاء في بيان رسمي صاد عن مكتبه.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، سيبحث الرئيس عون مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورئيس الحكومة العراقي "العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والتعاون اللبناني العراقي القائم على مختلف المستويات، إضافة الى الأوضاع على الساحة الاقليمية".
ويرأس عون وفدا يضمّ المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وعددا من المستشارين.
وتوجد علاقات قوية بين لبنان والعراق حيث الحكومة الحالية مشكّلة من أحزاب شيعية موالية لإيران بصورة رئيسية، ولها علاقات وطيدة مع حزب الله اللبناني.
ومنذ تموز/يوليو 2021، يزوّد العراق لبنان بالوقود للمساهمة في تشغيل محطات توليد الكهرباء مقابل سلع وخدمات طبية.
ويعاني كلا البلدين من أزمة كهرباء حادة بالإضافة الى تهالك البنية التحتية، جراء عقود من الصراعات والإهمال والفساد.
وتعهّد العراق خلال القمة العربية التي عقدت الشهر الماضي في بغداد، تقديم 20 مليون دولار في إطار جهود إعادة إعمار لبنان بعدما أدّت حرب مدمّرة استمرّت عاما كاملا بين حزب الله وإسرائيل، إلى دمار واسع في البلاد.
واستقبل العراق خلال الحرب آلاف اللبانييين الهاربين من القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب ومناطق أخرى لحزب الله نفوذ كبير فيها.
وقد تلقّى الحزب ضربة قوية نتيجة اغتيال إسرائيل لعدد كبير من قياداته وتدمير بناه التحتية. وتراجع نفوذه على الساحة السياسية منذ انتخاب عون رئيسا وتشكيل حكومة في لبنان برئاسة نواف سلام منذ مطلع العام. وتؤكد السلطات الجديدة العمل على حصر السلاح والسيادة في أيدي القوات الشرعية، ما ينزع من حزب الله اي ذريعة للاحتفاظ بسلاحه.