الرؤية- ريم الحامدية

نظم صندوق الحماية الاجتماعية وبالتعاون مع وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية، لقاء إعلاميًّا للتعريف بمنظومة الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن منافع الحماية الاجتماعية، والحالات المستحقة بناءً على اللائحة والاشتراطات، والتعريف أيضاً بإجراءات الحصول على المنفعة.

وتأتي منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن البرامج المعززة لمنظومة الحماية الاجتماعية في سلطنة عُمان، والتي تهدف إلى توفير الحماية للفرد والأسرة من مخاطر دورة الحياة منذ الطفولة وحتى الشيخوخة، وامتداداً لحزمة المنافع التي شرع صندوق الحماية الاجتماعية في العمل بها اعتبارًا من الأول من يناير ٢٠٢٤م.

ويهدف برنامج "منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة" إلى توفير دعم مالي شهري للأشخاص ذوي الإعاقة لفئات الإعاقة المصنفة في اللائحة التنفيذية لقانون الحماية الاجتماعية ممن تتطلب حالاتهم الرعاية والدعم؛ للتغلب على تحديات الإعاقة، سواء كانت أسباب الإعاقة منذ الولادة أو نتيجة لعارض متأخر، إذ يشترط لاستحقاق المنفعة أن يكون مقدم الطلب عمانيا ومقيما في سلطنة عمان، وأن يكون لدى المنتفع إعاقة دائمة تستدعي الرعاية أو الدعم على النحو الذي بينته اللائحة التنفيذية لقانون الحماية الاجتماعية.

  ويهدف صندوق الحماية الاجتماعية من خلال منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة من خلال توفير دعم مالي مستدام للأشخاص ذوي الإعاقة، كما يهدف إلى تمكين وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لتخطي آثار الإعاقة من خلال مجموعة من برامج الدعم والتأهيل.

وتستحق منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة لمن لديه بطاقة شخص ذي إعاقة صادرة من وزارة التنمية الاجتماعية ولديه إعاقة دائمة مثل: اضطراب طيف التوحد، متلازمة داون، الإعاقة الذهنية التي يكون فيها معدل الذكاء أقل من 70 درجة وذلك حسب الاختبار الموحد للذكاء LQ TEST، والإعاقة البصرية التي يكون فيها معدل البصر  2/60 فأقل في كلتا العينين مع وجود المساعدات أو المعينات الطبية وبعد إجراء تصحيح البصر أيا كان نوعه إن لزم الأمر، والإعاقة السمعية التي تكون عتبة السمع فيها 61 ديسيبل فأعلى في كلتا الأذنين مع وجود المساعدات أو المعينات الطبية وبعد إجراء تصحيح السمع أيا كان نوعه إن لزم الأمر، والإعاقة الجسدية وذلك الإعاقات التي يكون فيها مستوى الإعاقة شديدا بناء على التقييم المبني على أداء الوظائف، وأي إعاقات أخرى يصدر بتحديدها قرار من المجلس بعد التنسيق مع وزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية.

وتضمن اللقاء الإعلامي تقديم عدد من أوراق العمل مثل: "منظومة الأشخاص ذوي الإعاقة" لشمسة بنت حمدان التميمية مدير دائرة الشؤون الطبية بصندوق الحماية الاجتماعية، وجاءت الورقة الثانية بعنوان: "دور وزارة التنمية الاجتماعية في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة" لاستعراض جهود الوزارة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل كامل وفاعل في المجتمع من خلال مجموعة من السياسات والخطط والبرامج الهادفة.

وقدم الدكتور أحمد بن حمد الوهيبي استشاري أول طب ومجتمع بوزارة الصحة ورقة عمل "التقييم الطبي للأشخاص ذوي الإعاقة"، وجاءت الورقة الرابعة بعنوان "سياسات منظمة الصحة العالمية للأشخاص ذوي الإعاقة" للدكتور الشريف عز الدين، ثم قدم الدكتور بلال الكسواني مدير البرامج بيونيسيف عُمان ورقة العمل الخامسة بعنوان "نظام الحماية الاجتماعية الشامل للإعاقة: من المنفعة والخدمات إلى الحماية والتمكين".

ويبلغ عدد الأشخاص ذوي الإعاقة المسجلين 63080 شخصا، بنسبة بلغت 1.7% من إجمال السكان العمانيين، وقد بلغ عدد مراكز التأهيل (الحكومية والأهلية والخاصة) 116 مركز، فيما بلغ عدد الحالات الملتحقة بمراكز التأهيل 7896 حالة، ووصل عدد الأجهزة المصروفة من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة 431233 جهاز، فيما تم إصدار 8607 تصريح موقف مركبة.

وفي ختام اللقاء، ختاماً، دشن صندوق الحماية الاجتماعية نسخة من قانون الحماية الاجتماعية ولائحته التنفيذية بلغة برايل، وذلك بحضور الدكتور رائد الفارسي رئيس مجلس إدارة جمعية النور للمكفوفين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تتفقد سير العمل والخدمات المقدمة في منظمة “آمال” لذوي الإعاقة

دمشق-سانا

تفقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية هند قبوات اليوم سير العمل والخدمات المقدمة في المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”.

وشملت الجولة مراكز الخدمات في المنظمة، وهي مركز الاستقصاءات السمعية، ومركز تقييم الكلام واللغة، ولجنة الكشف والتشخيص، والمركز التربوي للإعاقة السمعية، ومركز التوحد، إضافة إلى الاطلاع على تركيب أجهزة خارجية لخمسة أطفال من ذوي الإعاقة السمعية أجروا عمليات زراعة حلزون مؤخراً، ومشاركتهم لحظة السمع لأول مرة في حياتهم.

وأكدت قبوات في تصريح لمراسلة سانا أن الوزارة تولي ‏اهتماماً كبيراً لرعاية الأطفال ذوي الإعاقة وتأمين الخدمات اللازمة لهم، لتمكينهم من الاندماج في المجتمع وتعزيز حقوقهم، وذلك من خلال دعم الأنشطة والبرامج التي تقدمها الجمعيات والمنظمات المعنية بملف ذوي الإعاقة والسعي لتوفير الدعم المالي واللوجستي لهم، ومناقشة التحديات ووضع الخطط والبرامج في هذا المجال.

وأشارت الوزيرة قبوات إلى ضرورة دعم عمل المنظمة، للقيام بدورها في تقديم الخدمة ‏الطبية والتأهيلية، لافتة إلى ضرورة تشارك وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم والصحة لدعم هذا المشروع الوطني.

بدورها المديرة التنفيذية للمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” رنا المنجد قدمت خلال الجولة شرحاً مفصلاً عن ‏عمل المنظمة والخدمات التي تقدمها، والتي تتمثل بإعادة تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية واضطراب طيف التوحد ابتداءً من الكشف، وانتقالاً للتشخيص وانتهاءً بتقديم العلاج المناسب، إضافة لتقديم العلاج الوظيفي والنفس حركي، والخدمات الداعمة كالفنون والرياضة والدراما.

وبينت المنجد أن المركز يقدم خدماته لنحو “400” طفل، وتشمل رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان دمجهم بالمجتمع بشكل مناسب، والقيام بعمليات زراعة الحلزون، والكشف عن حالات اضطراب التوحد.

وأُشهرت آمال عام 2002، وهي منظمة أهلية غير حكومية تسعى لتوفير خدمات التأهيل والبيئة المناسبة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين مشاركتهم بشكل فعال ومستقل في نواحي الحياة كافة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع فرصة تمكين لتوظيف 100 شخص من ذوي إعاقة
  • إطلاق النسخة الـ5 من مبادرة السبت البنفسجي
  • ضم مدد الخدمة في قانون الحماية الاجتماعية
  • آلية جديدة لضم مُدَد الخدمة في قانون الحماية الاجتماعية
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تتفقد سير العمل والخدمات المقدمة في منظمة “آمال” لذوي الإعاقة
  • عاجل- السيسي: تعزيز الحماية الاجتماعية وترسيخ استقرار السياسات المالية لجذب الاستثمار
  • تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الحماية الاجتماعية
  • نقدر سوا .. المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة تحتفل بانتهاء العام الدراسي
  • كجوك : نستهدف تحقيق وفورات مالية لمساندة الحماية الاجتماعية والتنمية البشرية
  • تمكين وظيفي واجتماعي يستهدف ذوي الإعاقة العقلية البسيطة بالأحساء