«تريندز» وجامعة لوباتشيفسكي يتعاونان في برامج البحث والتدريب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقَّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، اتفاقية تعاون استراتيجية مع جامعة لوباتشيفسكي الحكومية الروسية، بهدف تعزيز التعاون والشراكة في المجالات العلمية والبحثية والمعرفية، وفتح آفاق جديدة للابتكار وتبادل المعرفة والخبرات، إلى جانب تطوير مشاريع وبرامج أكاديمية وبحثية وتدريبية مشتركة، وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا، فضلاً عن التعاون في التطوير المستدام والاستشارات الأكاديمية والبحثية المتخصصة.
وقَّع الاتفاقية الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور ألكسندر بيدني، نائب رئيس جامعة لوباتشيفسكي الحكومية للشؤون والعلاقات الدولية - روسيا.
وتأتي الاتفاقية ضمن النشاط البحثي لمكتب «تريندز» الفعلي الذي دشنه المركز مؤخراً في العاصمة الروسية موسكو.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن اتفاقية التعاون مع جامعة لوباتشيفسكي الروسية تأتي من منطلق حرص «تريندز» على تعزيز وتنويع الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحوث والدراسات الدولية، وتوظيفها لخدمة البحث العلمي الجاد.
وأشار العلي إلى أن الاتفاقية تتيح للطرفين التعاون في مجالات البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية، بما في ذلك إجراء البحوث المشتركة في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والاستشرافية، فضلاً عن التعاون في مجال تبادل الخبراء والباحثين للاستفادة من خبراتهم، وتنظيم الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة.
وذكر الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن الاتفاقية تفتح المجال لتطوير برامج أكاديمية وبحثية مشتركة، تركز على القضايا العالمية، مثل التغير المناخي، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والتقنية والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب العمل على إعداد برامج تدريبية متخصصة، بالتعاون مع معهد تريندز الدولي للتدريب تستهدف الباحثين الشباب للارتقاء بمستوياتهم الإبداعية والمعرفية، بالإضافة إلى التوسع في نطاق الاستشارات الأكاديمية والبحثية المتخصصة التي تعتمد على الأبحاث والدراسات المشتركة.
من جانبه، أكد الدكتور ألكسندر بيدني، نائب رئيس جامعة لوباتشيفسكي للشؤون والعلاقات الدولية - روسيا، أن توقيع اتفاقية التعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات يشكل فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والبحثية على المستوى الدولي، ما سينعكس إيجاباً على تطوير حلول علمية مشتركة للقضايا والأزمات العالمية، كما سيساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذكر الدكتور ألكسندر بيدني أن اتفاقية التعاون مع «تريندز» تأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتوسيع شبكة علاقاتها وشراكاتها مع المؤسسات والمراكز البحثية في منطقة الشرق الأوسط، كما تدعم الجهود المبذولة لتعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والجامعات الروسية والمراكز البحثية الدولية، مضيفاً أن التعاون يهدف إلى تبادل المعارف والخبرات والخبراء بين الجانبين، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تُساهم في معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية الإقليمية والدولية.
وفي سياق متصل، منح الدكتور محمد عبدالله العلي، «ميدالية تريندز البحثية» للدكتور ألكسندر بيدني، وذلك تقديراً لمساهماته العلمية القيمة، وجهوده الداعمة للبحث العلمي والمعرفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة لوباتشيفسكي تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز محمد العلي تریندز للبحوث والاستشارات التعاون مع
إقرأ أيضاً:
إدراج 20 جامعة مصرية في النسخة العامة للتصنيف لعام 2025
كشف تصنيف QS نتائج "النسخة العامة للتصنيف" لعام 2025، وقد أظهرت إدراج 20 جامعة مصرية، محققةً بذلك زيادة قدرها 5 جامعات عن نسخة التصنيف للعام الماضي.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة الكبيرة التي تعكسها هذه النتائج، ضمن الخطوات الإيجابية التي تحققها المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية في هذا الملف المهم، بمختلف التصنيفات الدولية المرموقة.
وأشار الوزير إلى أن الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي خلال السنوات الماضية، كان دافعًا لتحقيق تقدم ملحوظ بالتصنيفات الدولية، في ظل سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعات المصرية بكل روافدها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والدولية، لتطوير منظومة التعليم العالي، والتي تشمل الارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي، وتحقيق معايير الجودة العالمية، وهو ما يضع المؤسسات الأكاديمية المصرية على الطريق الصحيح نحو التدويل وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية في الأداء الأكاديمي والبحثي.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن نتائج تصنيف QS العام أظهرت إدراج جامعة القاهرة في الترتيب 347 عالميًا، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 381 عالميًا، ثم جامعة عين شمس في الترتيب 542 عالميًا، وجاءت جامعة الإسكندرية في الفئة (781- 790) عالميًا، وجامعة المستقبل في الفئة (901- 950) عالميًا، فضلًا عن إدراج كل من جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة في الفئة (1001- 1200)، وكذلك إدراج جامعات: بني سويف، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الفئة (1201- 1400)، كما أظهرت النتائج إدراج جامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة قناة السويس في الفئة (1401+).
وأضاف الدكتور عادل عبد الغفار أن النتائج أبرزت تحسن ترتيب معظم الجامعات المصرية داخل فئات التصنيف، حيث تقدم ترتيب جامعة القاهرة بـ 3 مراكز عالميًا، وتقدم ترتيب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بـ 29 مركزًا عالميًا، وتقدم ترتيب جامعة عين شمس بـ 50 مركزًا عالميًا، وانتقلت جامعة الإسكندرية من الفئة (801- 850) إلى الفئة (781- 790).
وأكد المتحدث الرسمي اهتمام الجامعات المصرية بالمتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، وكذلك اهتمامها بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، والدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية، لافتًا إلى أن السياسة التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم ملف التصنيفات الدولية كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ.
كما تجدر الإشارة إلى دور بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء المصريين، ومساهمته في تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، إلى جانب الجهود المبذولة من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة للتصنيفات الدولية، وذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.
يذكر أن تصنيف QS العالمي للجامعات (QS World University Rankings) هو أحد التصنيفات الأكاديمية الدولية التي تصدر سنويًا عن مؤسسة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في التعليم العالي، ويهدف إلى تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف. وتشمل هذه المعايير: السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية.