تصدرت أسم الفنانة أسما شريف منير التريند ومؤشرات البحث على «جوجل» خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إطلالتها في مهرجان الجونة السينمائي، والتي لفتت الأنظار.

أسما شريف منير بشعر أسود طويل للمرة الأولى

وظهرت أسما شريف منير بشعر أسود طويل للمرة الأولى، عكس اللوك الذي اعتاد عليه الجمهور منها، وهو الشعر الأصفر القصير، وارتدت فستان كاب.

نال مظهرها الجديد بشعرها الطويل إشادات من جمهورها، مؤكدين أن شكلها بهذا الشعر أفضل من الشكل القصير.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎???????????????? ???????????????????????? ???????????????????????? - اسما شريف منير‎‏ (@‏‎asma.sherif.moneer‎‏)‎‏

أسما شريف منير تشيد بحفل هشام نزية

أشادت أسما شريف منير بحفل الموسيقار هشام نزيه، الذي أقيم على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وكتبت عبر حسابها على «إنستجرام»: «امبارح رحت أول حفلة لـ هشام نزيه، كنت عاملة زي بنت عندها 13 سنة في حفلة تيلر سويفت، قاعدة على طرف الكرسي من كتر سعادتي وانبهاري، طول عمري بحبه وسمعت كل حاجة عملها، بحس إن مزيكته بتخليني أحس حاجات مكنتش عارفة أنها جوايا».

وأضافت «أسما»: «حضوره امبارح كان ممتعا، كاريزما على المسرح مرعبة وخفة دم ويخليك قاعد مترقب إيه اللي جاي، من أحلي الذكريات اللي عيشتها وممتنى ليها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسما شريف منير الفنانة اسما شريف منير مهرجان الجونة أسما شریف منیر

إقرأ أيضاً:

«دارَةُ الشعر» وهالته المضيئة

قبل أن أزور (دارة الشعر العربي) في الفجيرة، تساءلتُ عن سبب تسمية المكان بـ(دارة) وليس بيتًا، ولا دارًا، لماذا هذه التاء المربوطة التي تزين مفردة (دار)؟ وللإجابة عن هذا السؤال لابدّ من الرجوع لجذور هذه المفردة في قواميس اللغة العربية، وفي هذا السياق نستحضر معلّقة امرئ القيس وقوله:

ألا ربّ يوم لك منهنّ صالح ولا سيّما يوم بدارة جلجل

و(دارة جُلجُل) بالحمى ويقال بغمر ذي كندة، كما يذكر العالم النحوي أبو يوسف يعقوب بن السكيت (802-858م)، ودارة جلجل هي حادثة تروى عن الشاعر الجاهلي امرئ القيس حدثت له مع صاحبة يوم «دارة جلجل» في بلاد نجد، وقد قدّم لها شرحا تفصيليا في معلقته:

ويوم عقرت للعذارى مطيتي

فيا عجبا من رحلها المتحمل

فظل العذارى يرتمين بلحمها

وشحم كهداب الدمقس المفتل

فالدارة تعني الأرض الواسعة بين الجبال، أو كل ما يُحيط بالشيء، وهي تُجمع على دارات، الدَّارَةُ: الدّار، والدَّارَةُ ما أَحاطَ بالشيءِ. والدَّارَةُ من القمر: هَالَتُه، لذا غمرتنا هالة شعرية، وقد وجدتُ هذه المفردة (دارة) عميقة الصلة بالثقافة العربية، لذا فهي أنسب من مفردة (دار) فـ( دارة الشعر العربي) المؤسسة الثقافية التي أنشئت في إمارة (الفجيرة) وتأسّست عام 2024م بمبادرة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي - ولي عهد الفجيرة- تضعنا في قلب التراث، من خلال إظهارها الأهمّيّة التي يحتلّها الشعر في تاريخنا العربي الزاهر،

فـ(الدارة) تهدف، كما أعلن القائمون عليها، إلى «تعزيز مكانة الشعر العربي، وإبراز عناصر التراث والأدب العربي، والتعريف بها عبر الشعر، ودعم الحركة الشعرية في الدولة، والمنطقة العربية، والعالم، والاحتفاء بالشعر عبر الفنون الأدائية والتعبيرية الأخرى، ودعم وإبراز المواهب الإبداعية الشعرية، وتعليم أساسيات الشعر العربي، وإثراء المكتبة العربية بإصدارات مختصّة بالشعر العربي» هذه الإصدارات جاءت بطباعة أنيقة، تمّت مراجعتها بدقّة من قبل أساتذة متخصّصين،

لتضيف للمكتبة العربية دواوين جديدة لنخبة مختارة من الشعراء العرب، وقد تصدّرتها مقدّمة تعريفيّة بدارة الشعر العربي بالفجيرة، من بين ما جاء فيها، كما قرأت في ديوان (خاتم الياقوت) للشاعرة جمانة الطراونة: «هنا يحضر الشعر؛ وثيقةً للرغبة مشفوعةً بالعزم، وللعشق مُتَّصِلاً بالترحال، وللآمال مغروسة في النفس البشرية تمدّها بوقود الحياة... ففي الشعر طيف من التاريخ الوجداني لأمّتنا، وطيف من فلسفتها،

وأطياف من وجوه بنيها وبناتها على مر العصور، في زمن تتدافع فيه ثقافات مُتباينة، وتَقِفُ فيه هُويَّاتٌ عِدَّة على المحك، وكلّ شيء يمضي على قلق حتى الجغرافيا نفسها؛ كان على اللسان العربي أن يُعيد تَمُوضُعه فينا كمُسْتَند يربطنا إلى هذه الأرض».

إن فكرة دارة الشعر وبيوت الشعر في الوطن العربي من شأنها أن تعزّز مكانة الشعر، وحضوره، في حياتنا الثقافيّة، لاسيّما أّنها تحظى بدعم مؤسساتي، لتعزّز المشهد الشعري العربيّ، كما فعلت مبادرة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة بتأسيس بيوت الشعر، وكان أول بيت للشعر قد أفتتح عام 2015م في مدينة المفرق بالأردن، تلته بيوت الشعر في الأقصر، والقيروان ونواكشوط والخرطوم وتطوان،

وهنا لابدّ من أن نذكر جهود الشاعر التونسي الراحل محمد الصغير أولاد أحمد في تأسيس أوّل بيت للشعر العربي في تونس عام 1993م ليكون ملتقى للشعراء والأدباء، وقد ذكر في مقال له نشره في موقع (جهة الشعر): «لقد أسّستُ أول بيت شعر عند العرب في عام 1993م ولم يكن أحد في ذلك الحين قد نفّذ الفكرة في أي بلد عربي لتنتشر بعد ذلك في المغرب العربي وفلسطين والإمارات وغيرها من الدول» مشيرا إلى أنه استلهم الفكرة من زيارة قام بها في أواخر السبعينيات لباريس، فوجد سوقا للشعر في إحدى الساحات العامة ذكرته بسوق عكاظ ثم أن «بيت الشعر من الناحية التقنية هو الصدر والعجز وهو أيضا الخيمة وأجزاؤها حين تقسم على اثنين من هنا سمّى الفراهيدي البيت والأوتاد والقوافي على مسمّيات الخيمة، وأجزائها، لذلك كان حريّا بنا نحن العرب أن نؤسّس بيوتا للشعر في العصر الحديث».

كلنا ثقة بأن هذا المرفق الثقافي سيساهم في دعم حضور الشعر في الساحة الثقافية العربية جنبا إلى جنب مع جهود تبذلها مؤسّسات أخرى تسعى إلى خدمة الشعر الذي يظلّ «ديوان العرب أبدا وعنوان الأدب» كما قال أبو فراس الحمداني.

مقالات مشابهة

  • بالفوشيا.. دنيا سمير غانم تبهر متابعيها عبر انستجرام
  • محتفلًا بعيد ميلاد الإعلامية ريهام إبراهيم.. أحدث ظهور للكينج محمد منير
  • 5يوليو.. بهاء سلطان يشعل أولى ليالي مهرجان مراسي بحفل ساحر
  • راغب علامة يكسر الرقم القياسي في منصة النهضة بـ150 ألف متفرج في أوّل وقوف له في مهرجان موازن
  • حفلة تعذيب.. النيابة تُحقق مع المتهم بقتل ابنة زوجته في مدينة نصر
  • من الأشياء الغريبة جدا في المجتمع السوداني
  • «دارَةُ الشعر» وهالته المضيئة
  • أسما إبراهيم تتألق بإطلالة مميزة في جلسة تصوير بفرنسا
  • معجب يقتحم مسرح نانسي عجرم في بيروت ويفاجئ الجمهور
  • نوال الزغبي تثير الجدل بإطلالتها فى أحدث ظهور