الفكرة من البحث إلى التطبيق الصناعي.. ندوة بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نظم مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا (TICO) ومجمع الإبداع والبحث العلمي بجامعة حلوان ندوة (الفكرة من البحث إلى التطبيق الصناعي: توجيه مشاريع التخرج لخدمة الصناعة)، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وبدعم مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا (TICO) تحت إشراف الدكتور محمد الموصلي مدير مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا (TICO) ، ومجمع الإبداع والبحث العلمي بالجامعة، تحت إشراف الدكتورة مايسة نبيه مدير المجمع.
ويأتى ذلك استناداً إلى التوصيات بشأن ربط مشاريع التخرج بالصناعة والسوق المصري ، اقيمت الندوة بكلية الفنون التطبيقية برئاسة ا.د. عماد ابو الذهب وبحضور الدكتورة ميسون قطب عميد الكلية وبتنظيم ا.د. ايمان ابو طالب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، لدعم طلاب السنة النهائية للتقدم لمبادرة أكاديمية البحث العلمي لدعم مشروعات التخرج (مشرعي بدايتي).
وقد أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، على أن الجامعة تبذل جهودا حثيثة لتقليص الفجوة بين المؤسسة الأكاديمية والقطاع الصناعي، وذلك من خلال استكشاف فرص التمويل المحلية والدولية للمشروعات البحثية التطبيقية
وأضاف قنديل أن هذه الجهود تشمل دعم براءات الاختراع وحماية حقوق الملكية الفكرية، إلى جانب تمويل المشروعات البحثية ودعم عمليات نقل وتسويق التكنولوجيا، وتعزيز التعاون الدولي بما يضمن تحقيق المنفعة العلمية والاقتصادية لجميع الأطراف المعنية
وأكد رئيس الجامعة أن منظومة دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا تمثل ركيزة أساسية في بناء جسور التعاون بين الجامعة والمجتمع، حيث يساهم هذا الترابط في تحويل الابتكارات التكنولوجية إلى مشروعات تدعم الاقتصاد الوطني
وأوضح أن هذا التوجه يتماشى مع السياسة العامة للدولة في دعم واحتضان الباحثين، والعمل على حل المشكلات الصناعية وتطويرها، مما يسهم في تنمية مختلف القطاعات الاقتصادية، وينعكس إيجابيا على تقدم المجتمع ورقيه .
كما أكد الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة تقدم دعما شاملا للبحث العلمي يشمل جميع المستويات الأكاديمية، بدءا من طلاب البكالوريوس مرورا بطلاب الدراسات العليا وصولا إلى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة
وأضاف أبو الدهب أن الجامعة تشجع طلابها على التقدم للحصول على المشروعات البحثية من مختلف المصادر، سواء كانت الجامعة نفسها أو أكاديمية البحث العلمي أو غيرها من الجهات المانحة
وفي إطار هذه الجهود، عقد الدكتور محمد الموصلي، مدير مكتب التايكو، والدكتورة سارة أبو الفتوح، عضو مجمع الإبداع والبحث العلمي بالجامعة، جلسة تعريفية مفصلة حول مبادرة "مشروعي بدايتي" للعام الحالي
وتناولت الجلسة أهداف المبادرة المتمثلة في إيجاد حلول مبتكرة لمشكلات المحافظات المصرية، كما قدم المتحدثان شرحا وافيا عن آليات التقدم للمشروع وكيفية استيفاء متطلبات ملف التقديم
وحضر ممثلين من الصناعة لمشاركة الحضور خبراتهم وتقديم الدعم الازم للطلاب والباحثين، وقد حضر م. مصطفى محمد من شركة Origins المتخصصة في انشاء وتنفيذ أجهزة التجارب المعملية، وأوضحت الشركة أهمية وجود دعم مادي لتنفيذ مشاريع التخرج والتي تعتبر خطوة هامة لنجاح المشروع وتحويل صاحبه الي رائد اعمال ممن لديهم شركات ناشئة الخاصة بهم.
وقامت الدكتورة غالية الشناوي أستاذ بقسم الغزل والنسيج ورئيس القسم السابق بتوضيح فنيات استيفاء ملف التقدم للمشروع، وعرضت الدكتورة نرمين محمد علي الأستاذ بالمركز القومي للبحوث وممثل مركز تكنولوجيا النسيج الابتكاري (التحالف القومي للنسيج) ما يقدمه المركز من خدمات ودعم للطلاب في أقسام المنسوجات (الغزل والنسيج - طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز - الملابس الجاهزة).
كذلك قامت الدكتورة نرمين محمد علي استاذ بالمركز القومي للبحوث وممثل مركز تكنولوجيا النسيج الابتكاري بالمركز القومي للبحوث (التحالف القومي للنسيج) مشروع ممول من اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بشرح آليات المشاركة للطلاب وطبيعة مجالات المشاركة .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تحتفي بانتصارات أكتوبر.. ندوة «العبور إلى المستقبل» بكلية الألسن تستضيف أحد قادة الحرب
نظمت كلية الألسن بالجامعة ندوة تثقيفية بعنوان "انتصارات أكتوبر والعبور إلى المستقبل"، وذلك اليوم الثلاثاء، الموافق 14 أكتوبر 2025، بمقر الكلية، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهدت الندوة الدكتورة نجلاء سعد، عميد كلية الألسن، وحاضر فيها اللواء أركان حرب فؤاد فيود، أحد قادة حرب أكتوبر ومستشار مدير إدارة الشؤون المعنوية، وحضرها أيضًا الدكتورة إيناس محمد الشريف، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وآمال عبد التواب، مدير إدارة الكلية، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
في كلمتها، أكدت عميد كلية الألسن، أن حرب أكتوبر تمثل "ملحمة وطنية كبرى" استعاد بها الجيش المصري الأرض والكرامة، محققًا "هزيمة تاريخية" للعدو، ووجهت عميدة الكلية رسالة للشباب، دعتهم فيها إلى التحلي بالوعي وعدم الانسياق وراء الشائعات والأفكار المضللة التي تستهدف زعزعة استقرار الوطن وإضعاف روح الانتماء.
من جانبه، استعرض مستشار مدير إدارة الشؤون المعنوية، المراحل الحاسمة التي مر بها الجيش المصري لإعادة بنائه وتهيئته نفسيًّا بعد نكسة 1967. وتناول في حديثه جوانب الاستعداد للحرب، والتي شملت تدريب مكثف للجنود ودراسة دقيقة لنقاط قوة وضعف العدو، الاستعداد السياسي والمناورة من خلال المفاوضات لإيهام العدو بعدم القدرة على خوض الحرب، والاستعداد اللوجستي بالحرص على تأمين السلع الغذائية الأساسية لفترة كافية.
وأشارمستشار مدير إدارة الشؤون المعنوية إلى أن انتصار السادس من أكتوبر لم يكن مجرد عمل عسكري، بل عكس "قوة الإرادة المصرية" على مستوى الجيش والشعب، إلى جانب "العبقرية والدهاء العسكري" الذي مكن القوات المسلحة من تدمير خط بارليف في وقت قياسي ومباغتة العدو، مما أدى إلى تحقيق النصر العظيم.
وفي ختام الندوة، شدد مستشار مدير إدارة الشؤون المعنوية على أهمية التمسك بالانتماء الوطني والحفاظ على مقدرات الوطن، مؤكدًا للطلاب أهمية العلم والمعرفة كأدوات أساسية لقيادة المستقبل، وأتاح الفرصة للطلاب لطرح تساؤلاتهم، وأجاب عنها بشكل مستفيض.