توافد نجوم الفن لتشييع جثمان الراحل حسن يوسف بمسجد الشرطة.. صور
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توافد عدد من نجوم الفن، إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد، لحضور مراسم تشييع جثمان الفنان الراحل حسن يوسف عقب صلاة العصر.
وكان على رأس الحضور الفنانة ميرفت آمين، والفنانة شهيرة، والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية ورئيس أكاديمية الفنون السابق.
يشار إلى أن الفنان حسن يوسف رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 90 عاما.
شارك الفنان حسن يوسف فى العديد من الأفلام السينمائية الشهيرة منها: "نساء وذئاب، فى بيتنا رجل، مذكرات تلميذة، قاضي الغرام، الخطايا، على ضفاف النيل، زقاق المدق، الشيطان الصغير، أم العروسة، المغامرون الثلاثة، خان الخليلي، والثلاثة يحبونها".
أما التليفزيون قدم مجموعة من المسلسلات الخالدة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: "ليالي الحلمية، إمام الدعاة، والإمام النسائي، زهرة وأزواجها الخمسة، الإمام المراغي، زينب والعرش"، بالإضافة إلى عدد من الأعمال المسرحية والإذاعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسن يوسف مسجد الشرطة الشيخ زايد ميرفت أمين اشرف زكى حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)
تحل اليوم، الإثنين 16 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعد عبد الوهاب، الذي وُلد عام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر 2004، عن عمر ناهز 78 عامًا، تاركًا خلفه مشوارًا فنيًا اختلط فيه الحياء بالموهبة، والالتزام بالإبداع.
نشأ سعد عبد الوهاب في كنف أسرة فنية، وكان عمه الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، ومع ذلك سلك طريقًا مختلفًا في بدايته، فتخرج من كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1949، ثم عمل مذيعًا في الإذاعة المصرية لمدة خمس سنوات، قبل أن يقرر دخول عالم الفن بشروط وضعها لنفسه.
كان يرى في البداية أن “الفن حرام”، حتى أقنعه الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر آنذاك، بأن الفن يمكن أن يكون رسالة راقية. عندها قرر أن يخوض التجربة، بشرط ألا يُقدّم مشاهد قبلات في أفلامه، أو يؤدي أغانٍ تثير الغرائز، بل اختار طريقًا نقيًا يليق بقيمه الشخصية.
مقارنة دائمة مع العم.. وردّ هادئ
طوال مسيرته، طاردته مقارنات بعمّه محمد عبد الوهاب، واتُّهِم بأنه مجرد نسخة منه، لكنه دافع عن نفسه قائلًا: “القرابة من عمي لم تأخذ مني، بل أعطتني الكثير، لم أكن تلميذًا أمامه، لكني تعلمت منه احترام الكلمة واللحن".
وبرر قلة إنتاجه الفني بدقته الشديدة، وحرصه على الجودة في كل ما يُقدّم، إلى جانب طبيعة شخصية حذرة، كانت ترفض المصافحة بالقبل، وتُفضل الطعام المعد بالبيت.
صوت مميز و7 أفلام
قدّم سعد عبد الوهاب أكثر من 200 أغنية، منها: “الدنيا ريشة في هوا”، “القلب القاسي”، “من خطوة لخطوة”، “جنة أحلامي”، “على فين وخداني عنيك”. كما خاض تجربة التمثيل في 7 أفلام فقط، أبرزها “العيش والملح”، “أماني العمر”، “علموني الحب”، وهي أفلام عكست هويته الهادئة وأسلوبه الرصين.
20 عامًا بعيدًا عن الأضواء.. وصوت يُخلّد في النشيد الوطني
بعد سنوات من العمل الفني، اختار سعد عبد الوهاب أن يبتعد عن الساحة الفنية، وانتقل إلى الإمارات، حيث عمل مستشارًا للأغنية الوطنية في إذاعة دبي، وهناك وضع ولحن النشيد الوطني الإماراتي وغنّاه بصوته لأول مرة.
كما تنقل بين عدة دول خليجية، منها السعودية، الكويت، والبحرين، حتى استقر في الإمارات حتى وفاته.
فنان التزم فتميز
رغم أن إنتاجه كان محدودًا مقارنة بعمه، فإن سعد عبد الوهاب ظل فنانًا له بصمته الخاصة، وفنّه لم يكن صاخبًا، بل هادئًا، نقيًا، يشبهه تمامًا.
وفي ذكرى ميلاده، يبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة كل من أحب الفن الراقي، والموقف الأصيل.