البابا تواضروس الثاني يستقبل سفيرة الإمارات في القاهرة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الثلاثاء، السفيرة مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في مصر، والوفد المرافق لها.
نبذ العنف ودعم السلامتناول اللقاء أهمية السلام والعمل على نبذ العنف، حيث أشارت السفيرة الإماراتية إلى المدينة الإنسانية في الإمارات التي تستقبل المتضررين من جميع أنحاء العالم، لتقديم الدعم الكامل لهم في المجالات التعليمية والصحية والترفيهية.
ومن جانبه، أكد البابا تواضروس الثاني أهمية تخفيف الأعباء عن الناس، لاسيما وسط الظروف الصعبة التي تشهدها مناطق عديدة في العالم، في أيامنا هذه، وقدم البابا الشكر لدولة الإمارات على الدور الاجتماعي والإنساني الكبير الذي تقوم به في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني تواضروس الثاني المقر البابوي بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
البابا يدعو إلى السلام ويدعو الدبلوماسية لإسكات السلاح إزاء التوترات في الشرق الأوسط
البابا يدعو للسلام ويطالب الأسرة الدولية بوقف التصعيد في الشرق الأوسط، ويحث على عودة الدبلوماسية وتأمين المساعدات الإنسانية لغزة قبل تفاقم الكارثة. اعلان
دعا البابا ليو الرابع عشر اليوم إلى احتواء التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وذلك على خلفية الضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية في إيران، مُحذِّراً من تحول النزاعات إلى كارثة لا يمكن تداركها.
وفي كلمته الأسبوعية عقب صلاة التبشيرية التي أُقيمت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، شدَّد البابا على أن "البشرية تصرخ اليوم وتطالب بالسلام"، داعياً الأسرة الدولية إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية قبل فوات الأوان.
وقال البابا: "كل طرف في المجتمع الدولي عليه واجب أخلاقي هو العمل على منع الحرب، قبل أن تتحول إلى هاوية لا رجعة منها".
وأضاف: "الصرخة المطالبة بالسلام تتطلب عقلانية ومسؤولية، ولا يجب أن تخنقها ضجيج الأسلحة أو الخطابات المُغذية للصراع".
Relatedنتنياهو بعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية: لقد تحقق الوعد وترامب صديق عظيم لإسرائيل ولا مثيل لهصباح ليس كغيره.. أمريكا تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وطهران تمطر إسرائيل بالصواريخ بالصور.. هكذا تابع ترامب مجريات تنفيذ الضربات الجوية منشآت فوردو ونطنز وأصفهانورأى أن "أي نصر عسكري لا يمكنه تعويض الخسائر الإنسانية، من معاناة الأمهات وخوف الأطفال وضياع المستقبل". وشدد على أهمية عودة الدبلوماسية لدورها الفاعل، قائلاً: "ليكن الدبلوماسيون هم من يُسكتون السلاح، ولتبني الأمم مستقبلها على السلام، لا على العنف والدمار".
كما حذر البابا من الإهمال المتزايد لمعاناة المدنيين في قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من عشرين شهراً.
وأشار إلى أن "الحاجة العاجلة إلى مساعدات إنسانية آمنة وكافية تزداد يوماً بعد يوم"، مشدداً على أن "التغاضي عن هذه الكارثة الإنسانية أمر لا يجوز".
وختم البابا تصريحاته بالقول إن الحروب تترك جروحاً لا تندمل في ذاكرة الشعوب، وأن بناء السلام يتطلب شجاعة، لا سلاحاً ولا خطابات كراهية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة