"صاحب الطلة الخاصة" .. هكذا نعى خالد الصاوي الفنان حسن يوسف
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نعى خالد الصاوي، الفنان القدير حسن يوسف ، الذي غيبه الموت صباح اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 90 عامًا تاركًا مسيرة فنية مليئة بالنجاحات التي ستظل خالدة في وجدان جمهوره بجميع أنحاء الوطن العربي .
كتب الحساب الرسمي للفنان بموقع التواصل الاجتماع:"إنا لله وإنا إليه راجعون، بقلوب راضية ينعي الفنان خالد الصاوي النجم المصري الكبير الأستاذ حسن يوسف والذي يعد أحد أهم نجوم وعلامات الفن المصري وصاحب الطلة الخاصة ".
وأضاف :" نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه وأن يسكنه الفردوس الأعلى جوار نجله، ويتوجه بخالص العزاء للسيدة حرمه الحاجة شمس البارودي ونجله الزميل العزيز عمر حسن يوسف".
واختتم:" اللهم انزل الصبر والسلوان على اسرته ومحبيه، نسألكم الدعاء والفاتحة ".
وفاة حسن يوسف
رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، “الولد الشقي” الفنان القدير حسن يوسف، إذ أعلن خبر وفاة شقيقه، وكتب: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى منذ قليل شقيقى الأكبر الفنان حسن يوسف، تغمده الله بواسع رحمته» .
جنازة حسن يوسف
شُيعت جنازة الفنان القدير حسن يوسف، منذ قليل من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، والذي فارق الحياة صباح اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 90 عام.
جاء في مقدمة الحضور بجنازة حسن يوسف، عدد من نجوم الفن، أبرزهم: الفنان إيهاب فهمي، شهيرة، شريهان، ميرفت أمين، سامح السريطي وآخرون .
فنان مصري ولد في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1934، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، كما درس بكلية تجارة عام 1955، وبعدها عمل مشرفًا فنيًا في المسرح المدرسي لمنطقة بنها التعليمية.
اكتشفه الفنان حسين رياض، في المسرح القومي وقدمه كوجه جديد بفيلم (أنا حرة) بطولة لبنى عبد العزيز عام 1959 ولعب دور ابن عمتها.
قدم "يوسف" بعدها عدة أعمال سطع بها نجمه في دنيا الفن، وكانت مرحلة الستينيات هي مرحلة توهجه الفني شاركت نجمات السينما البطولة وأهمهم سعاد حسني .
تزوج في الستينيات من الفنانة لبلبة، ثم تزوج من الفنانة شمس البارودي في عام 1972، وشاركها التمثيل في عدد من الأفلام، ثم أخرج لها عددًا آخر من أفلامها، منها فيلم (2 على الطريق) عام 1984 مع النجم (عادل إمام) وهو آخر أعمالها قبل إعلان اعتزالها التمثيل نهائيا .
ومن أبرز أدواره دور عادل في فيلم (نساء الليل) عام 1973 .. اعتزل التمثيل عام 1990 وقد كانت آخر أفلامه (الشقيقتان)، ثم عاد في عام 2002 إلى الفن مقدما أهم أعماله التليفزيونية وأكثرها نجاحا وهو مسلسل (إمام الدعاة) الذي جسد فيه السيرة الذاتية للإمام الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، ومن بعدها اكتفى بالمشاركة في المسلسلات والدراما التليفزيونية وأغلبها الدينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن يوسف وفاة حسن يوسف خالد الصاوي الفنان القدير حسن يوسف شمس البارودي و عمر حسن يوسف شمس البارودي الفن بوابة الوفد حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.