حزب ”المصريين“ ناعيًا حسن يوسف: أعماله ستبقى شاهدة على عظمته الفنية
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نعى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنان الكبير حسن يوسف، أحد أعلام الفن المصري والعربي، الذي أثرى بأعماله ذاكرة الفن وأسعد أجيالًا بأدائه الفريد وأدواره المتنوعة، مؤكدًا أن الراحل حسن يوسف رمزًا من رموز الفن المصري الذي امتاز بموهبة استثنائية وقدرة فائقة على تجسيد الشخصيات المختلفة بصدق وإبداع.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم الثلاثاء، لقد شكلت مسيرة حسن يوسف الفنية بصمة بارزة في السينما المصرية، حيث قدم العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية التي أثرت في وجدان المجتمع، وتناول فيها موضوعات هامة عكست جوانب من الواقع المصري، وكانت أدواره تتسم بتقديم رسائل هادفة وأسلوب درامي يعبر عن عمق المعاني الإنسانية، وبفضل هذه الجهود، نال حسن يوسف مكانة خاصة في قلوب الملايين من المصريين والعرب، وأصبح اسمه رمزًا للإبداع والعطاء المتواصل.
وأعرب رئيس حزب ”المصريين“ عن خالص تعازيه لأسرته الكريمة، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، موضحًا أن رحيل حسن يوسف يمثل خسارة كبيرة للفن المصري والعربي، حيث يفتقد الوسط الفني شخصية فريدة وموهبة نادرة قدمت الكثير للفن والمجتمع.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن مسيرة حسن يوسف ستظل نبراسًا يحتذى به للأجيال القادمة من الفنانين، وأن أعماله ستبقى شاهدة على عظمته الفنية وصدقه الإنساني، داعيًا الله أن يحفظ لمصر أبناءها المبدعين الذين أسهموا في رفع راية الفن المصري عاليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن يوسف السينما المصرية الوسط الفنى الفن المصري الأعمال الدرامية حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
من تمثيل الأهلي المشرف إلى المنافسة الحقيقية.. «فضل الله» يضع خطة نهوض الأندية المصرية عالميًا
على عكس المتوقع فاجأ النادي الأهلي جماهيره بنتائج مخيبة للآمال في مونديال الأندية خلال مواجهة إنتر ميامي الأمريكي في الجولة الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي، ثم الخسارة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد.
بقيت حظوظ الأهلي معقده خلال مشواره بمونديال الأندية، وبات يحتاج للفوز على بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة والأخيرة بفارق هدفين، شرط فوز بالميراس على إنتر ميامي بفارق هدفين أيضًا، ليضمن الأحمر مقعده في الدور الـ 16.
لم تكن نتائج الأهلي المخيبة للآمال مجرد خسارة رياضية عابرة فقط خلال مشاركة الأحمر بمونديال الأندية، بل جاءت لتطرح تساؤلات أعمق حول واقع الكرة المصرية وطموحات أنديتها في المحافل العالمية.
اعتادت جماهير الأهلي على رؤية فريقهم يتحدى الكبار ويصنع المجد في كافة البطولات المحلية والقارية والعالمية، ولكن الأحمر بدا هذه المرة بعيدًا عن مستواه المعتاد، لا من حيث النتيجة فقط، بل من حيث الحضور والقدرة على المنافسة مع كبار أوروبا.
ومع تكرار المشهد وصعوبة وصول الأندية المصرية إلى منصات البطولات العالمية، بات واضحًا أن التمثيل المشرف لم يعد كافيًا بالنسبة للجماهير التي اعتادت على الانتصارات، وهو ما يعني أن المرحلة المقبلة تتطلب تغييرًا جذريًا في الفكر والاستراتيجية، سواء على مستوى إدارة الأندية، أو تطوير اللاعبين، أو خلق منظومة احتراف حقيقية قادرة على نقل الفرق المصرية من الأداء المحلي إلى التألق القاري والدولي.
ولذلك لم يعد السؤال الآن: "لماذا خسر الأهلي؟"، بل تحول إلى: "كيف يمكن للأندية المصرية المنافسة على المستوى العالمي؟" وهو سؤال يجيب عليه المستشار الاستراتيجي والخبير الدولي في دراسات وتقارير مستقبل الرياضة، الدكتور محمد فضل الله.
قال فضل الله إنه لكي تتمكن الأندية المصرية من التنافس بقوة وتحقيق مراكز متقدمة في بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد والموسع، والمخطط له مستقبلاً، فإن هناك مجموعة من المتطلبات الأساسية التي يجب العمل على تحقيقها بصورة ممنهجة ومستدامة، وتشمل ما يلي:
ضبط مواعيد البطولات وفتح الاحترافأولاً.. مواءمة روزنامة الدوري المصري مع الدوريات العالمية، فمن الضروري الاستمرار في ضبط مواعيد بداية ونهاية مُسابقة الدوري المصري بما يتوافق مع الروزنامات الرسمية للدوريات الكبرى مثل الدوري الإنجليزي، الإسباني، الألماني، وذلك لضمان الجاهزية الفنية والبدنية للفرق المشاركة في المنافسات القارية والعالمية.
ثانياً.. فتح سقف الاحتراف الخارجي واستقطاب لاعبين أجانب بمستويات عالمية، والعمل على تعزيز القدرة التنافسية للأندية عبر السماح بالتعاقد مع محترفين أجانب من أصحاب الخبرات والسير الذاتية الرفيعة، على غرار ما يحدث في الدوريات الخليجية مثل الدوري السعودي الذي استقطب لاعبين عالميين من أمثال كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما، بما يسهم في رفع مستوى الأداء والاحتكاك.
المنظومة وجودة الدوريثالثاً.. الارتقاء بالمنظومة الفنية والتدريبية، وذلك من خلال تطبيق معايير دقيقة في اختيار الأجهزة الفنية، والتركيز على التعاقد مع مدربين يمتلكون خبرات عالمية موثقة، وقادرين على تنفيذ أساليب تدريب حديثة تتماشى مع متطلبات البطولات الدولية عالية المستوى.
رابعاً.. تحسين جودة منتج الدوري المحلي على جميع المستويات وذلك من خلال تفعيل استقلالية رابطة الأندية المحترفة وضبط هيكلها الإداري والتنفيذي، تطوير البنية التحتية للملاعب لتواكب المعايير الدولية، تحسين جودة البث التلفزيوني والإنتاج الفني، تطبيق أحدث الممارسات العالمية في البث الرقمي وتحليل الأداء الجماهيري والإعلاني.
الجماهير والتحكيمخامساً.. تفعيل السعة الجماهيرية الكاملة للملاعب خصوصًا في مباريات الأندية ذات القاعدة الجماهيرية الكبيرة، بما يُسهم في تعزيز الحضور الجماهيري، وتحقيق العوائد التجارية، ورفع القيمة التسويقية للمباريات.
سادساً.. تطبيق منظومة التحكيم المحترف، من خلال إعادة هيكلة قطاع التحكيم، وتطبيق نظام الاحتراف الكامل للحكام، وتطوير آليات استخدام تقنية الفيديو (VAR)، وضمان العدالة التحكيمية المتوافقة مع المعايير الدولية.
خلاصة التوصية التي طرحها الدكتور محمد فضل الله، تتمثل في 6 نقاط، جاءت كما يلي..(1) توحيد توقيتات الدوري مع الروزنامة العالمية لبداية ونهاية الموسم.
(2) فتح سقف الاحتراف واستقطاب محترفين أجانب بمستويات عالمية، مثل ما يحدث في الدوريات الكبرى.
(3) التعاقد مع مدربين عالميين بسير ذاتية قوية قادرين على مجاراة الإيقاع التدريبي الحديث.
(4) منتج دوري يليق: ملاعب على أعلى مستوى - بث عالي الجودة - رابطة أندية مستقلة فعليًا - تطبيق البث الرقمي.
(5) مدرجات كاملة العدد، فالجماهير عنصر أساسي في المنافسة والتسويق.
(6) تحكيم محترف بمنظومة كاملة قائمة على الكفاءة والاحتراف والتكنولوجيا.
اقرأ أيضًااقرأ أيضاًماذا قال ريبيرو بعد هزيمة الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية؟
ماذا يحتاج الأهلي للتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم للأندية؟
أحمد عبد الفتاح: ريبيرو لا يستحق قيادة الأهلي في مونديال الأندية