الحرة:
2025-08-03@02:50:58 GMT

الجيل ز في أميركا.. كيف سيؤثرون في سباق البيت الأبيض؟

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

الجيل ز في أميركا.. كيف سيؤثرون في سباق البيت الأبيض؟

أكثر من 40 مليون أميركي من أبناء "الجيل ز" سيحق لهم التصويت في انتخابات 2024، بينما تتعدد وجهات النظر بشأن تأثير هذه الفئة على نتائج التصويت. 

ويبلغ 8.3 ملايين أميركي عمر الثامنة عشرة اللازم للتصويت قبل انتخابات هذا العام، وفق تقديرات كان مركز "سايكل" المتخصص في البحوث المتعلقة بالمشاركة المدنية قد أوردها في نهاية 2023.

  

تقديرات المركز نفسه كشفت أن عدد المنتسين لـ"الجيل ز"، من الفئة العمرية بين 18 عاما و27 عاما، بالولايات المتحدة سيرتفع إلى 40.8 مليون شخص هذا العام.

لكن إلى أي مدى تُقبل هذه الفئة العمرية على التصويت؟ وهل دورهم مؤثر في اختيار من سيحكم في البيت الأبيض؟

الواقع والتوقعات

يتوقع المحلل السياسي كالفن دارك أن تشهد الانتخابات الرئاسية هذا العام إقبالا بـ"معدلات جيدة" من المصوتين من "الجيل زد"، ويرجع ذلك إلى عوامل بينها تعدد سبل التصويت التي لا تقتصر على الذهاب إلى صناديق الاقتراع وحسب.

لكن من الصعب التنبؤ بأعداد هؤلاء الذين سيصوتون بالفعل، من هذه الفئة العمرية، كما يقول دارك. "قد يكتب أحدهم منشورا على أحد منصات التواصل بأنه يدعم مرشحا ما، لكن لا يعني هذا بالضرورة أنه سيقدم بالفعل على الإدلاء بصوته"، يردف المتحدث. 

معركة التجريح بين هاريس وترامب تتصاعد قبل أسبوعين من الانتخابات قبل خمسة عشر يوما على انتخابات نوفمبر في الولايات المتحدة الأميركية، تصعّد حملتا المرشحين الرئاسيين كامالا هاريس ودونالد ترامب من وتيرة القذف والتجريح والهجمات الشخصية المتبادلة، ضمن ما يصفه خبراء باستراتيجية اللحظات الأخيرة لقلب نتائج السباق.

ويشير استطلاع أجرته شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأميركية، سبتمبر الماضي، أن نصف الناخبين تحت عمر الثلاثين ينوون التصويت للمرشحة الديموقراطية كامالا هاريس، فيما يدعم ثلث الفئة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

لكنها تبقى توقعات وحدها صناديق الاقتراع قادرة على تأكيدها، في حين أن المؤكد هو أن "الجيل زد" شكل قوة مؤثرة في الحياة المدنية الأميركية خلال السنوات الأخيرة.

ولعل الانتخابات التشريعية التي جرت في 2022 أبرز مثال، إذ أقبل أبناء هذه الجيل على التصويت بأعداد فاقت نسب تصويت الأجيال الأخرى عندما كانوا ينتمون لهذه الفئة العمرية، وفق بيانات مركز "سايكل".

وصوّت الناخبون من "الجيل زد"، آنذاك، لصالح الديموقراطيين، مدفعوعين بمخاوف من فرض المزيد من القيود على الإجهاض، بعد قرار المحكمة العليا حينها إلغاء حق المرأة في الإجهاض.

اليوم، يسعى كثيرون من هذه الفئة للتصويت، لكن اللافت أن بعض المصوتين قالوا إنهم "تمنوا لو حصلوا على المزيد من المعلومات قبل التصويت"، بحسب استطلاع لمؤسسة "والتون فاميلي" أجرته في فبراير 2023.

من جانبه، يقول الأكاديمي والخبير السياسي عصام عبد الله إن فئة الشباب عندما تصوت "عادة ما تميل إلى الديموقراطيين، وإن كانت لا تصوت بالكثافة ذاتها، التي تصوت بها الفئات العمرية الأخرى".

ويوضح عبد الله أن فئة الشباب "تتحرك بناء على عوامل عملية أكثر منها أيديولوجية، فيفضلون المرشح على أساس موقفه من الضرائب ومصاريف الجامعة، وبعض الحريات أيضا".

الصوت النسائي.. هل يحسم الانتخابات الرئاسية الأميركية؟ في بلد يحتضن قرابة 171 مليون وثمانمئة ألف امرأة، تلعب النساء دورا حاسما في أي انتخابات محلية أو عامة، بخاصة إن كانت نتائجها تمس حياتهن اليومية والشخصية.

"رغم أن الولايات المتحدة مجتمع علماني، إلا أن الدين متأصل فيه" يضيف المحلل السياسي، مردفا "وعليه، فنسب إقبال الجيل زد على التصويت ستختلف من ولاية لأخرى".

خريطة "الجيل زد" الانتخابية

يشكل الأميركيون من غير البيض 45 في المئة من أبناء "الجيل ز"، بينهم 8.8 ملايين من اللاتينيين، و5.7 مليون من السود، و1.7 مليون من أصول آسيوية، و1.8 مليون شاب من أعراق متعددة.

ويبلغ عدد النساء من بنات "الجيل زد" 24 مليونا، بينهن أربعة ملايين بلغن عمر الثامنة عشرة حديثا.

وتضع الناخبات من "الجيل زد" قضايا بعينها نصب أعينهن لتحديد أي المرشحين أحق بصوتهن، بينها كلفة المعيشة، والرعاية الصحية و العنف المسلح، بحسب مسح جديد أجرته منظمة YWCA غير الربحية المعنية بتمكين النساء.

ويرى المحلل السياسي كالفن دارك أن هاريس هي الأوفر حظا في الحصول على تأييد الشباب من "الجيل زد"، وانتخباها "يحمل الكثير من الإثارة" على حد قوله، كونها ستصبح حال فازت بالرئاسة أول امرأة تتولى قيادة البلاد.

لكن التنوع العرقي لهذه الفئة العمرية يفرض تحديات ويتيح فرصا أمام كلا الحزبين كما يقول مركز "سايكل". 

فالشباب الأميركيون من غير البيض يصوتون تاريخيا بمعدلات أقل من نظرائهم من البيض، وهذا ما حدث في الانتخابات التي جرت في كل من 2020 و2022، بحسب بيانات "سايكل".

فقد صوت هؤلاء ممن بلغوا سن التصويت في عام 2022 بمعدلات أقل من 18 في المئة فقط.

ترامب وهاريس يلجآن لمشاهير البودكاست لجذب "الناخبين غير المتابعين" يلجأ المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، ومنافسته المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، إلى مشاهير البودكاست (برامج صوتية)، في محاولة لكسب أصوات الناخبين غير المهتمين بهما، وغير المتابعين لهما، وفقا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرغ".

وتمثل استمالة أصوات أبناء "الجيل زد" من غير البيض تحديدا، ضرورة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وبخاصة الجنوب والغرب، حيث يشكلون أغلبية قاعدة الناخبين الذين بلغوا السن القانونية للتصويت.

هذا ما يفسر اعتماد حملات كل من كامالا هاريس ودونالد ترامب على خطابات موجهة للشباب، وتحاول استمالتهم في منصات السوشل ميديا التي يحضرون فيها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: هذه الفئة العمریة کامالا هاریس الجیل زد الجیل ز

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن تصنيف جماعة الإخوان باعتبارها إرهابية أمر قد تدعمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأضافت المتحدثة ردا على سؤال حول مشروع تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية الذي تم تقديمه مؤخرا للكونغرس وإذا ما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم مثل هذه الخطوة: "بكل صراحة، لست متأكدة من ذلك لأني لم أتحدث معه (عن الموضوع)".

وتابعت: "لا أريد أن أستبق مجلس الأمن القومي حول تصنيفات معينة، ولكن يبدو أنه أمر يمكن أن تدعمه الإدارة".

وكان السيناتور الأميركي الجمهوري تيد كروز، قد قدم في وقت سابق من الشهر الجاري للكونغرس، مشروع قانون لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.

وقال كروز إن تنظيم الإخوان "منظمة إرهابية"، و"تقدم الدعم لفروعها الإرهابية مثل حركة حماس".

واعتبر كروز أن الإخوان "يشكلون تهديدا خطيرا لمصالح الأمن القومي الأميركي".

ووفقا لوثيقة وزعها مكتب كروز على أعضاء مجلس الشيوخ، فإن مشروع القانون يمنح وزارة الخارجية صلاحيات جديدة لتصنيف الفروع المرتبطة بالإخوان جماعات إرهابية، كما يلزم الوزارة بإعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوما من إقرار القانون.

ويحظى مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من بينهم جون بوزمان، وتوم كوتون، وديف ماكورميك، وآشلي مودي، وريك سكوت.

كما نال تأييد منظمات نافذة، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (AIPAC)، ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI)، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).

وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في بيان، إن جماعة الإخوان "تدعم حماس وجماعات إرهابية أخرى تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

ويتضمن التشريع المقترح 3 مسارات لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، وهي إجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، ثم تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، تليه إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب العالمي.

وبموجب هذه التصنيفات، سيمنع المواطنون الأميركيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، كما سيتم تجميد أصولها.

مقالات مشابهة

  • بـ 200 مليون دولار .. ترامب يُخطط لتوسعة تاريخية في البيت الأبيض
  • شاهد.. حركة المصارع تريبل إتش في البيت الأبيض تخلف ردود فعل غاضبة
  • أنبياء واشنطن.. لتكن مشيئتك في البيت الأبيض كما في الكونغرس
  • حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
  • ب200 مليون دولار .. ترامب يعتزم بناء قاعة رقص في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يعلن فرض رسوم جمركية جديدة تطال 6 دول عربية
  • الإعلان عن تكلفة بناء قاعة ترامب للاحتفالات في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان "إرهابية"
  • البيت الأبيض: المبعوث الأمريكي بحث مع نتنياهو توصيل المساعدات لـ غزة
  • البيت الأبيض: ترامب إنسان ذو قلب كبير يحاول إنهاء أزمة غزة