تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الثلاثاء، احتفالية معهد المشورة الأرثوذكسية التابع لإيبارشية المعادي، بمناسبة مرور ٢٠ سنة على بدء عمله.

تضمنت الاحتفالية عدة فقرات وكلمات إلى جانب تكريم اسم المتنيح الأستاذ الدكتور ڤيكتور سامي، وتكريم عدد من خريجي المعهد.

وفي كلمته تحدث قداسة البابا عن موضوع الاستنارة، تناول فيه ثلاثة أبعاد للاستنارة، هي:

١- النفس المستنيرة.

٢- الأسرة المستنيرة.

٣- الخدمة المستنيرة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الارثوذكسية الارثوذكس إيبارشية المعادي تواضروس الثاني

إقرأ أيضاً:

البابا لاون يترأس تلاوة المسبحة الوردية من أجل السلام في العالم

في أمسيةٍ صلاة مريمية، بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان، قاد قداسة البابا لاوُن الرابع عشر المؤمنين في تلاوة المسبحة الوردية، من أجل السلام في العالم.

وألقى الأب الأقدس تأملًا روحيًا للحاضرين حول معنى السلام والإيمان في ضوء مثال العذراء مريم. قال قداسته: السلام هو مسيرة، والله يسير معكم!، داعيًا المؤمنين إلى الثبات في بناء مستقبلٍ يقوم على العدالة والمغفرة، والى أن يكونوا أدواتٍ لسلام الله في العالم.

نموذج الرجاء والإيمان

أوضح عظيم الأحبار أن مريم، أم يسوع، هي نموذج الرجاء والإيمان، إذ كانت قلبًا منصتًا ومأوىً للكلمة الإلهية، ومثالًا للرحمة تجاه المتألمين، داعيًا الجميع إلى التأمل في شجاعتها تحت الصليب، حيث تعلّمنا أن نقف إلى جانب من يتألمون اليوم، فنحمل إليهم العزاء والمشاركة.

وأشار قداسة البابا إلى أنّ كلمات مريم الأخيرة في الإنجيل — "مهما قال لكم فافعلوه" — تختصر طريق الإيمان كله، فهي لا تشير إلى ذاتها بل إلى المسيح، الكلمة الحيّة التي تحوّل فراغ الحياة إلى ملئها، داعيّا إلى جعل الإنجيل عملًا حيًا، "تعبًا وابتسامة"، حتى تصبح حياتنا شهادة ملموسة لكلمة الله.

كذلك، تأمل الحبر الأعظم في كلمة يسوع لبطرس: "أغمد سيفك"، معتبرًا أن السلام لا يقوم على السلاح أو الردع، بل على الأخوّة والحوار، وأن أول سلاح يجب نزعُه هو سلاح القلب. فالسلام يبدأ من داخل الإنسان قبل أن يتحقق بين الشعوب.

وشدّد قداسته على ضرورة النظر إلى العالم بعيون الصغار والمتألمين، لا بعيون الأقوياء، كما فعلت مريم في نشيدها، عندما وقفت إلى جانب الفقراء والمهمّشين، حاملةً حلمًا بسماواتٍ جديدة وأرضٍ جديدة.

واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر تأمّله بالقول: طوبى لصانعي السلام، تشجّعوا وسيروا إلى الأمام! كونوا وديعين وثابتين، ولا تدعوا أذرعكم تسقط. فالربّ يخلق وينشر السلام عبر أصدقائه الذين يسكن السلام في قلوبهم.

رسامة دياكون جديد للكنيسة القبطية بمدينة مونستراجتماع مجمع كهنة كنائس حدائق القبة والوايلي بحضور الأنبا أثانسيوسيعكس حجم مصر..الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكوالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أسطاثيوس وأسرته

وفي ختام الصلاة، توجّه الأب الأقدس إلى مريم، ملكة السلام، قائلًا: يا مريم القدّيسة، علّمينا أن نصغي إلى صرخة الفقراء، وأن نحيا المحبّة بصدق، فنقف معك عند أقدام صلبان العالم، حيث يُصلب ابنك من جديد، ونشهد معك للمسيح، النور الحقّ للإنسان.

طباعة شارك صلاة مريمية ساحة القديس بطرس البابا لاوُن الفاتيكان المسبحة الوردية

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم بورسعيد يشهد احتفالية نصر أكتوبر بمدرسة القناة
  • البابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • البابا لاون يترأس تلاوة المسبحة الوردية من أجل السلام في العالم
  • البابا تواضروس يتفقد الأكاديمية اللاهوتية في المقر البابوي بلوجوس
  • اﻟﺒﺎﺑﺎ ﺗﻮاﺿﺮوس ﻳﺸﺎرك »اﻟﺮوم اﻷرﺛﻮذﻛﺲ« اﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ »اﻟﻘﺪﻳﺲ أﺛﻨﺎﺳﻴﻮس«
  • تفاصيل جديدة عن زيارة البابا إلى لبنان
  • البابا تواضروس يشهد احتفالية بطريركية الروم الأرثوذكس بمرور 17 قرنًا على نيقية
  • بطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية تحتفل بعام القديس أثناسيوس بحضور البابا تواضروس الثاني
  • البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس يوبيل الحياة المكرسة | صور
  • القلب الأبيض.. آخر صورة للكابتن حسن شحاتة في المستشفى