آخر تحديث: 31 أكتوبر 2024 - 9:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت الكتل الثلاث المقاطعة لمجلس محافظة كركوك،الخميس، ان جلسة مجلس محافظة كركوك استغرقت سبع دقائق “لا يعرفون بالنظام الداخلي للمجلس” رافضين إجراء تغيير على أي قرية أو ناحية دون علم الأعضاء المقاطعين، في حين وصفوا عقد جلسات المجلس بلعبة “ختيلان”، المعروفة شعبياً عند العراقيين.

وقالت عضو مجلس محافظة كركوك سلوى المفرجي، في حديث صحفي، إن “الأعضاء المقاطعين لمجلس محافظة كركوك يستغربون عقد جلسة بسبع دقائق والمجلس عقدها أشبه بالخلسة”، مردفة: “قدمت طلباً رسمياً لرئيس مجلس المحافظة طلبت منه تزويدنا بالنظام الداخلي فنحن لا نعرف بقانون الجلسات والنظام الداخلي للمجلس”.وتابعت المفرجي: “قدمنا طلباً بتأجيل جلسة مجلس المحافظة لغرض معرفة القرارات التي سيتم التصويت عليها، فالمجلس يعقد جلساته خفية دون معرفة موعد عقدها، والتصويت على تغيير اسم قرية او ناحية كون هناك أسماء لها رمزية وتاريخية لدى اهالي المنطقة ونحن نريد ان نعرف على ماذا نصوت”.وأكدت أن “فقرة وضعها رئيس المجلس عن تصميم المشروع الأساسي ونحن لا نعرف شيء عن هذا المشروع ولم نحضر على أي اجتماع من ذلك لكي نعرف المشروع لغرض المشاركة في المجلس”.وأضافت المفرجي، أن “الأعضاء السبعة لا يعرفون ما هي إجراءات التغييرات في الوحدات الإدارية، ويجب على رئاسة المجلس تغيير سياستها اتجاه الأعضاء المقاطعين، والقانون حدد يوم الثلاثاء لعقد الجلسات لكن المجلس يعقدها مثل لعبة (الختيلان)، فهل يعقل ان يكون أعضاء فيها تسع لجان وسبع لجان وهم ليسوا من أهل التخصص والأعضاء السبعة لم يشاركوا في أي لجنة”.وأكدت أن “الأعضاء السبعة لا يوجد لديهم أي عداء شخصي مع رئيس مجلس محافظة كركوك ولكن نرفض سياسية التهميش والإقصاء ضد الاعضاء”

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مجلس محافظة کرکوک

إقرأ أيضاً:

الأعلى للدولة يثمّن اعتراف البعثة بانتخاب رئاسته الجديدة، ويتعهد بإنهاء المرحلة الانتقالية

أكد المجلس الأعلى للدولة التزامه – وفق اختصاصاته في الاتفاق السياسي – بالإسهام الفاعل في تهيئة الظروف اللازمة لإنهاء المراحل الانتقالية الطويلة والوصول إلى انتخابات حرة وشاملة تعيد الشرعية الكاملة للمؤسسات.

وأضاف المجلس في بيان قدم فيه الشكر للبعثة الأممية على بيانها الذي ثمّن جلسة انتخاب رئاسة جديدة في أجواء شفافة وطبيعية، وثمّنا دور الأعضاء على التحلي بالمسؤولية وحرصهم على استعادة فعالية المجلس، ومؤكدا عزمه على أن يدخل في مرحلة جديدة تتسم بالوحدة والانفتاح على جميع مكوناته.

كما تعهد المجلس بتبني آليات عمل تضمن مشاركة كل الأعضاء في صياغة القرار داخل القاعة بعيدًا عن أي إقصاء أو تهميش.

كما جدد مكتب الرئاسة استعداده للتعاون البنّاء مع بعثة الأمم المتحدة وكل الشركاء الدوليين في إطار احترام السيادة الوطنية ودعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون أنفسهم.

ودعا المجلس كافة الأعضاء الذين لم تسعفهم الظروف إلى حضور الجلسة للمشاركة في الجلسات المقبلة والمساهمة في بلورة توافق وطني واسع يخدم استقرار ليبيا ووحدتها.

وفاز محمد تكالة برئاسة المجلس بعد حصوله على 59 صوتًا، وذلك خلال جلسة انتخابية حضرها 95 عضوًا، وفق ما أعلنته رئاسة الجلسة.

وتوزعت بقية الأصوات على: عبد الله جوان بـ14 صوتًا، علي السويح بـ13 صوتًا ناجي مختار بـ8 أصوات، وسليمان زوبي بصوت واحد فقط.

وهنأت البعثة الأممية المكتب الرئاسي الجديد للمجلس عقب انتخابه، مؤكدة أن عملية التصويت جرت في أجواء طبيعية وشفافة، حسب وصفها.

وأشارت البعثة إلى أن حضور ثلثي أعضاء المجلس لجلسة التصويت يعكس درجة عالية من التوافق بين الأعضاء.

المصدر: المجلس الأعلى للدولة + البعثة الأممية “بيانات”

البعثة الأمميةالمجلس الأعلى للدولة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • كركوك.. التحالف العربي يطرد سلوى المفرجي لمشاركتها بجلسة لمجلس المحافظة والأخيرة ترد
  • "مكتب الدولة" يناقش تقارير الأعضاء وأنشطة اللجان
  • الموافقة على نظام الإحصاء.. 9 قرارات جديدة لمجلس الوزراء
  • مجلس كركوك يفشل بعقد جلسته الأسبوعية وديوان الرقابة يدخل على خط الأزمة
  • الأعلى للدولة يثمّن اعتراف البعثة بانتخاب رئاسته الجديدة، ويتعهد بإنهاء المرحلة الانتقالية
  • البعثة الأممية تعترف بـ”تكالة” رئسيا لمجلس الدولة
  • “البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
  • الأمن الداخلي في حلب يلقي القبض على اللواء الطيّار في النظام البائد عماد نفوري
  • الأعلى للإعلام: إلزام 3 مواقع بأداء مبالغ مالية بسبب مخالفتها للضوابط والمعايير
  • بحضور ثلثي الأعضاء.. انطلاق جلسة «المجلس الأعلى للدولة» لانتخاب مكتب الرئاسة