منطقة كفر الشيخ الأزهرية تحصد المركز السادس على مستوى الجمهورية بمسابقة القرآن
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
حصدت منطقة كفر الشيخ الأزهرية المركز السادس على مستوى الجمهورية في مسابقة القرآن الكريم «للبنين»، والتي أُقيمت بمدينة 15 مايو بالقاهرة، خلال فعاليات الأسبوع الجاري من يوم الثلاثاء حتى اليوم الخميس، وأشرف على تنفيذها مكتب الخدمة الاجتماعية بإدارة رعاية الطلاب ضمن خطة مجلس آباء المنطقة، تحت عناية ومتابعة مستمرة من الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة.
وأُقيمت المسابقة بمشاركة عدد من طلاب المراحل التعليمية المختلفة من كل المناطق، وخلالها تم تسليم شهادة تقدير وصرف مبلغ مالي للطالب سعيد وائل سعيد، من معهد الزعفران الثانوي بالحامول، لفوزه بالمركز السادس على مستوى الجمهورية، والذي قام بمرافقته خلال معسكر المسابقة حسن هيبة، بمعهد شباس الملح الإعدادي، وقام بتنفيذ النشاط بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية وتصعيد الطلاب حنان الوكيل، مسؤول تنفيذ خطة مجلس آباء المنطقة.
رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية يهنئ الطالب الفائزوهنأ الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، سعيد وائل سعيد، الطالب بمعهد الزعفران الثانوي بالحامول، لفوزه بالمركز السادس على مستوى الجمهورية، في مسابقة القرآن الكريم «للبنين»، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح.
الأزهري يشيد بأداء مدير أوقاف كفر الشيخمن جانبه أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالأداء المتميز للشيخ معين رمضان، في بداية توليه مدير مديرية أوقاف كفر الشيخ، حيث استهل عمله بأداء متميز في إدارته لشئون المديرية، بإجرائه جولة تفقدية مفاجئة على بعض المساجد بإدارة غرب كفر الشيخ، للاطمئنان على انتظام سير العمل بها وتواجد العاملين، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وزير الأوقاف بالحفاظ على الانضباط الإداريووجّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كافة العاملين بوزارة الأوقاف بالتزا أعلى درجات الانضباط الإداري، مع تقديم أرقى وجوه الخدمة العلمية لبيوت الرحمن، التي تملأ ربوع الوطن بالخطاب الديني المنير الذي يبني الإنسان، ويحصنه من التطرف، ويحمي الوطن، ويحقق مقاصد الشريعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية الأزهر الشريف مسابقة القرآن الكريم المعاهد الأزهرية محافظة كفر الشيخ كفر الشيخ مسابقة السادس على مستوى الجمهوریة کفر الشیخ الأزهریة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
56 عاما عن رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي الملقب بـ "الباكى"
تحل ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي 56، الذى رحل عن عالمنا 20 يونيو عام 1969، تاركًا أثرا لا يمحى فى عالم تلاوة القرآن الكريم، ليصبح واحدًا من أشهر القراء المصريين بمصر والعالم العربى، أيقونة التلاوة فى العالم الاسلامي، نشأ على حفظ القرآن الكريم وسط أسرة قرآنية عريقة وهوا لم يتعدى العاشرة من عمرة، سجل القرآن الكريم كاملًا مرتلا، وسجل ختمة قرآنية مجودة بالإذاعة المصرية.
ولد الشيخ محمد صديق المنشاوي 20 يناير 1920 بمركز المنشاه بمحافظة سوهاج، فى منزل عريق تفوح به رائحة القرآن الكريم من جميع أرجاء المنزل، حيث كان والده، من اشهر قراء القرآن الكريم فى مصر، وتربى الشيخ "محمد" على هذا النهج، لينطلق فى رحلة التلاوة.
قال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، من أراد أن يستمع إلى خشوع القرآن، فليستمع لصوت المنشاوي، وهذا الوصف يصف مكانة «المنشاوى»، بين كبار القراء، حيث اشتهر بصوتة المرتل المجود، ولقب بـ "الباكى الخاشع" لقدرتة الفريدة على الترتيل والتجويد وتأثير المستمعين بصوتة.
بدأت مسيرتة مع تلاوة القرآن الكريم من خلال مشاركته فى السهرات القرآنية برفقة والده وعمه، حتى أتت فرصتة، للقراءة منفردا فى ليلة من عام 1952 بمحافظة سوهاج، ومن هنا بدأ اسمه يلمع فى بين كبار القراء.
حيث انتقل إلى "القاهرة" لاستكمال تعليمة الدينى فى علوم القرآن والقراءات، وظل يتلو القرآن فى السهرات بصوت الفريد، حيث تقاضى اول أجر فى ترتيل القرآن الكريم 10 صاغ سنه 1931، كان عمرة فى ذاك الوقت 11 عامًا، حتى ذاع صيته بصوتة الخاشع، الا أنه لاحقًا إلى الإذاعة المصرية، وسجل أولى تلاواته عام 1953، ليبدأ رحلة كفاح تدون، بتسجيلات خالدة، حتى الآن، تدرس وانتشرت حول العالم، وحصل على راتب 12 جنيها فى تلاوة القرآن الكريم بالإذاعة، حتى تدرج لراتب 25 جنيها سنه 1967.
كما اعتمد الشيخ محمد صديق المنشاوي، بـ "قارئ الجمهورية العربية" سنه 1955، بدعوات من رؤساء الدول والبلدان، كما عرف الشيخ "المنشاوي" لقراءة ايات القرآن الكريم، بعزاء كبار رجال الدولة، وسافر إلى اندونيسيا وحصل على نيشان وطنى، واول بلد عربية زارها سوريا، وتوالت من بعدها باقي الدول العربية الأشقاء مثل السعودية وليبيا والجزائر والأردن، وقرا فى المسجد النبوى والمسجد الأقصى.
آصيب بمرض المرئ عام 1966، ونصحة الأطباء بتجنب إجهاد الحنجرة، إلا أن "المنشاوي" رفض التوقف، واستمر فى تلاوة القرآن الكريم حتى آخر يوم فى حياته، ودفن فى مقابر عائلتة بمركز المنشاه بسوهاج.
يروى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر طلبة للقراءة فى مأتم والدة بالإسكندرية، معجبا بصوته الخاشع المميز، وبعد انتهاء العزاء، دعا عبد الناصر الشيخ المنشاوى للمبيت فى الغرفة المجاورة، وفى صباح اليوم التالى طلب منه ترتيل ايات من الذكر الحكيم، فى مشهد يعكس تقدير (عبد الناصر) لصوتة الخاشع.
وفى مثل هذه الأيام رحل الشيخ محمد صديق المنشاوي يوم 20 يونيو، تاركًا إرث عظيم لتلاوة القرآن الكريم مسجل بصوتة العذب الباكى، المسجل بمبنى الإذاعة المصرية، ليترك لنا بصمة فى تلاوتة الفريدة حتى الآن، كما أحيت وزارة الأوقاف ذكرى رحيلة بتلاوة القرآن.