فى إطار فعاليات الشهر العالمى لمرض الجوشيه ، نسقت سانوفى و هوب منتدى بمناسبة مرور 25 عامًا على إطلاق مبادرة جوشيه، أقامت شركة سانوفي من خلال Foundation S، ذراعها الخيري ، بالشراكة مع منظمة "هوب" ، ويُعد هذا من ضمن برنامج سانوفي للخدمه المجتمعيه الانساني لدعم لأمراض النادرة. فمنذ إطلاق هذه المبادرة في عام 1999، التزمت سانوفي بتوفير العلاج لمرضى الجوشيه، دون النظرعن قدرتهم على تحمل تكاليفه.

فخلال الـ 25 عامًا الماضية، لم تقتصر هذه المبادرة على تقديم العلاج لمرضى الأمراض النادرة في مصر ، بل ساهمت أيضًا بشكل كبير في تعزيز الفهم وإدارة مرض جوشيه في جميع أنحاء البلاد.حتى اليوم، تواصل المبادرة دعم المرضى الماصبين بالأمراض النادرة، حيث يتلقى أكثر من 30% من المرضى العلاج منذ أكثر من 20 عامًا. و خلال هذه الفترة قدمت سانوفي من خلال Foundation S ما يزيد عن 400,000 جرعة علاج منقذة للحياة.

وقد أسهم هذا الالتزام المستمر من جميع الشركاء، بما في ذلك الأطباء المحليين والدوليين في هذه التخصص، في دعم التشخيص المبكر للأطفال حديثي الولادة، وتوفير العلاج المناسب، وتحسين إدارة مرض جوشيه.خلال هذه الفترة لا تقتصر نجاحات البرنامج على مرض جوشيه فقط، فقد قدم برنامج سانوفي الإنساني للأمراض النادرة من خلال Foundation S مساعدات لعدد إضافي من المرضى في مصر المصابين بأمراض نادرة أخرى مثل مرض بومبي، ومرض فابري، ونقص إنزيم حمض السفينجوميلينيز (ASMD)، مما ساهم في اتساع نطاق الرعاية الإنسانية ليشمل أكثر من 67,685 جرعة.

صرّح الدكتور برامود كي ميستري أستاذ طب الأطفال والطب الباطني في كلية الطب بجامعة ييل، ورئيس اللجنة الدولية لخبراء مبادرة جوشيه،على التأثير العالمي لهذه المبادرة قائلاً : "تستند مهمة مبادرة جوشيه إلى قيم إنسانية تتمثل في الرعاية والشفاء، مع دفع حدود العلم الحديث إلى الأمام. هذا البرنامج الإنساني يجسد ما يمكن تحقيقه عند الجمع بين حكمة التقاليد القديمة في مصر ورؤية المستقبل لبناء نظام رعاية متكامل للأطفال المصابين بمرض جوشيه. إنها منارة للتعاون والرحمة والرعاية المتطورة."

وفيما يخص الجانب الإنساني، صرّحت الدكتورة رضا منصور، مدير مشروع HOPE في مصر:"على مدى 25 عامًا، كانت هذه الشراكة تدور حول أكثر من مجرد علاج؛ فقد تمحورت حول جلب الأمل  للمرضى وعائلاتهم. لقد مكنت مبادرة جوشيه النظام الصحي في مصر من تشخيص وإدارة هذا المرض النادر، لضمان عدم ترك أي مريض دون علاج."ومن جانبه، شدد الدكتور علاء حامد الرئيس الدولي للخدمات الطبية للأمراض النادرة في سانوفي، على أهمية التعاون المستمر قائلاً: "تشكل هذه المحطة تذكيرًا قويًا بما يمكن تحقيقه عندما نعمل معًا لتحقيق هدف مشترك. تظل سانوفي ملتزمة بشكل عميق  بدعم مرضى الأمراض النادرة من خلال برامج مثل مبادرة جوشيه، التي غيرت حياة الكثيرين وعززت خبرة الأطباء المحليين.

"وأكدت الدكتورة آمال البشلاوي أستاذة طب الأطفال بجامعة القاهرة ورئيسة الجمعية المصرية للثلاسيميا: “لقد البرنامج الإنساني الفريد و غير مسبوقة من سانوفي مكرسه لدعم ومتابعة مرضانا المصابين بأمراض التخزين الليزوزومية، من خلال توفير الأدوية وتلبية جميع الاحتياجات غير المتوفرة لإجراء الفحوصات والمتابعة على مدار 25 عامًا.

"كما سلطت الدكتورة عزة طنطاوي أستاذة طب الأطفال وأمراض الدم والأورام للأطفال بجامعة عين شمس، ورئيسة المؤسسة العلمية المصرية للأمراض النادرة لدى الأطفال، الضوء على قصص نجاح البرنامج:"فاضافت خلال مسيرتي المهنية، شهدت أطفالًا تم تشخيصهم بمرض جوشيه يكبرون ليعيشوا حياة طبيعية وصحية بفضل الوعي والدعم الذي وفره هذا البرنامج.

لم ينقذ هذا البرنامج حياتهم فحسب، بل منحهم أيضًا الأمل الفرصة للنمو وتحقيق إمكاناتهم وأحلامهم."تُشير الذكرى الخامسة و العشرون لمبادة جوشيه ليست فقط  الى نجاحًا في الماضي، بل خطوة اخرى نحو مستقبل مليء بالابتكار والرعاية الإنسانية. وبينما تنظر سانوفي ومنظمة  "هوب" إلى المستقبل، فإنهما سيظلان ملتزمين بتحسين حياة مرضى المصابين بالأمراض النادرة في مصر وخارجها.

- انتهى -عن سانوفيشركة رعاية صحية عالمية مبتكرة، مدفوعة بهدف واحد: السعي وراء معجزات العلم لتحسين حياة الناس. يكرس فريقنا، المنتشر في حوالي 100 دولة، جهوده لتحويل ممارسات الطب عبر تحويل المستحيل إلى ممكن. نوفر علاجات قد تغير الحياة وحماية من خلال اللقاحات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص حول العالم، مع وضع الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية في صميم طموحاتنا.يتم تداول سانوفي في بورصتي EURONEXT: SAN وNASDAQ: SNY.

مشروع HOPE هو منظمة رائدة في مجال الصحة العالمية والعمل الإنساني، يتمتع بأكثر من 65 عامًا من الخبرة في تحسين صحة ورفاهية المجتمعات في جميع أنحاء العالم.يعمل في المنظمة أكثر من 1,000 موظف في أكثر من 25 دولة عبر خمس قارات، حيث نتعاون مع العاملين في المجال الصحي والأنظمة الصحية المحلية لتقديم الإغاثة العاجلة وحلول تحويلية تحقق تأثيرًا مستدامًا.

مؤسسة S هي المنظمة الخيرية التابعة لشركة سانوفي، وقد تم إطلاقها في مايو 2022. حققت المؤسسة إنجازات بارزة في التصدي لبعض أكبر الأزمات الصحية العالمية، خصوصًا لأولئك الذين يعيشون في المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتركز المؤسسة على أربعة محاور رئيسية، حيث تسعى رؤيتنا إلى تحسين حياة المستضعفين من خلال الاستماع إليهم، ودعم الحلول المجتمعية، وتعزيز مرونة أنظمة الصحة المجتمعية للأجيال القادمة.

نحن في مؤسسة S ملتزمون بهدف واحد: تحسين حياة الفئات السكانية الضعيفة من خلال تحفيز الحلول المجتمعية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الأدوية، وتعزيز العمل الجماعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طب الأطفال الطب الباطني من خلال أکثر من فی مصر

إقرأ أيضاً:

سكن كريم.. مبادرة وطنية لرفع كفاءة مساكن 80 ألف أسرة في المرحلة الأولى من حياة كريمة

أكد أحمد الجندى رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، اليوم الأحد، خلال إطلاق مبادرة سكن كريم، أن المبادرة  دعت لمبادرة نبيلة تهدف إلى توفير سكن كريم للأسر الأولى بالرعاية ضمن مبادرة حياة كريمة.

وأضاف أحمد الجندى رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، أن كل العاملين في الجمعية لدين نية العمل الخيرى نية أن يصل الخير لمستحقيه، وهناك فريق كامل ليتأكد من ذلك.

وشكر الجندي العاملين بالجمعية لتفانيهم في العمل الخيري، ودعا إلى تجديد نية العمل الخيري لتقديم سكن كريم للمحتاجين.

تدشين اليوم الأحد، أكبر مبادرة من نوعها لتوفير السكن الكريم واللائق بالقرى المستهدفة بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة" في مرحلتها الأولى.

مبادرة سكن كريم

وكانت اختتمت وزارتا التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة استعداداتهم لإطلاق المبادرة الطموحة صباح اليوم الأحد وذلك بحضور عدد من الوزراء والمحافظين وقادة البنوك والشركات وقطاعات المسئولية المجتمعية ، والتي تستهدف توحيد جهود المسؤولية المجتمعية بالشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع المدني المصري من أجل تطوير بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في ١٤٧٧ قرية ضمن ٢٠ محافظة بالمرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية.

ومن جانبها صرحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بأن الأيام الماضية شهدت تفاعلاً ملحوظاً من كافة الأطراف مع المبادرة التي تأتي في إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية باستكمال كافة الأعمال والتدخلات المطلوبة بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، وبما يضمن الاستفادة الكاملة لكافة الأسر والمواطنين من الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذه القرى من خلال المبادرة الرئاسية ، وقد كان لرعاية ودعم دولة رئيس الوزراء لمبادرة سكن كريم آثر بالغ على مستوى وطبيعة تفاعل الشركاء والمساهمين المتوقعين في المبادرة .

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن المؤشرات الأولية تبشر بأن قطاعات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات ومؤسسات الأعمال وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ذو الخبرات الطويلة في هذا الملف كمصر الخير والأورمان وحياة كريمة ، سينجحون في تحدي تطوير ٨٠ ألف منزل خلال مدى زمني مناسب.

وأكدت الدكتورة منال عوض علي ترحيب الحكومة المصرية بكافة المؤسسات والهيئات والجهات التي ترغب في تمويل وتنفيذ تدخلات المشاركة المجتمعية ضمن أعمال هذه المبادرة المهمة بما يساهم في سرعة تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة المنازل المستهدفة للأسر الأولي بالرعاية وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.

طباعة شارك التنمية المحلية حياة كريمة سكن كريم

مقالات مشابهة

  • الصحة تحذر: زواج الأقارب مسؤول عن أكثر من 50% من الأمراض الوراثية لدى الأطفال
  • وزيرة التضامن تقود حملة تبرعات ناجحة لدعم "سكن كريم من أجل حياة كريمة"
  • زامير : الضربة الأميركية للمواقع النووية بإيران نقطة تحول بالحرب
  • للتوعية بالموت القلبي المفاجئ.. وزير الصحة يشهد إطلاق مبادرة بأيدينا ننقذ حياة
  • محافظ الجيزة يشارك بفعاليات تدشين مبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة
  • سكن كريم.. مبادرة وطنية لرفع كفاءة مساكن 80 ألف أسرة في المرحلة الأولى من حياة كريمة
  • الارتفاع الجنوني لأسعار الدواء في عدن المحتلة يهدد حياة المرضى
  • غداً .. انطلاق مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقرى حياة كريمة
  • جمعية بيت الحكمة لمرضى السرطان تكرم المهندس علي أبو نقطة .
  • حياة كريمة تنفذ 1609 مشروعات لخدمة أكثر من 1.2 مليون مواطن بالمنوفية