موقع 24:
2025-07-01@20:36:59 GMT

كيف ستحدد الانتخابات الأمريكية مستقبل حروب إسرائيل؟

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

كيف ستحدد الانتخابات الأمريكية مستقبل حروب إسرائيل؟

توقعت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن لا يهدر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أي وقت في الاستفادة من نتيجة التصويت في الانتخابات الأمريكية المقبلة لتوجيه السياسة الإسرائيلية ولتأمين صفقة للرهائن وإنهاء الحرب في لبنان.

سيناريوهات نتانياهو

وقالت الصحيفة "إذا فاز دونالد ترامب، فسوف ينتهز نتانياهو الفرصة لإقناع شركاء ائتلافه اليميني وخاصة بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير بأن إنهاء الصراع أمر ضروري للحفاظ على الإدارة القادمة لتكون متوافقة مع المصالح الإسرائيلية.

وقد يلمح حتى إلى دعم ترامب لضم الضفة الغربية في المستقبل كاحتمال، مؤكداً أن إنهاء الحرب الآن يمكن أن يمهد الطريق لتحقيق حلم اليمين.

وعلى العكس من ذلك، إذا دخلت كامالا هاريس البيت الأبيض، فسوف يلعب نتانياهو ورقة مختلفة تماماً، ويرسم صورة أكثر قتامة لما يمكن أن تحققه الإدارة الديمقراطية، إذ سيصر على أن المخاطر قد تكون أعلى، وأن إنهاء الحرب قبل يناير (كانون الثاني)، سيكون ضرورياً لتجنب التدابير الأمريكية التي قد تذهب إلى حد تقويض قدرة الجيش الإسرائيلي على مواصلة الحروب التي يريد سموتريتش وبن غفير استمرارها.

ونتيجة لهذا فإن الموعد النهائي الأكثر إلحاحاً الآن ليس مصير الرهائن بل مصير أمريكا ومن سيكون الرئيس القادم.

Opinion | Netanyahu is poised to use the US election outcome to shape Israeli policy—either wrapping up the Hezbollah war with Trump or concluding the Gaza conflict under Harris.@yaakovkatz https://t.co/cHaqg2q4CZ

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 1, 2024 كيفية التعامل مع هاريس

ورأت الصحيفة أن نتانياهو سيخبر حلفائه اليمينيين أن الفشل في إنهاء حرب غزة قبل تولي هاريس لمنصبها من شأنه أن يدعو إلى حملة أمريكية صارمة على المستوطنات في الضفة الغربية، وربما تكون أسوأ حتى من السياسات التي تبناها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

وقالت إن نتانياهو كان يذكرهم بتعليمات أوباما بعدم وضع حجر واحد خلال لقائهما الأول، وهو اللقاء الذي وصفه نتانياهو لاحقاً بأنه "كمين" والذي ضغط على إسرائيل لحملها على تجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر.

وأشارت إلى أن الحسابات المتغيرة مع لبنان ترتكز على عاملين رئيسيين.

أولاً، حقق الجيش الإسرائيلي هدفه الأساسي المتمثل في استعادة الأمن في الشمال من خلال تدمير البنية الأساسية لحزب الله على طول الحدود وحرمان المجموعة من القدرة على غزو إسرائيل بسهولة.

وقالت الصحيفة إن أي تحرك آخر داخل الأراضي اللبنانية من شأنه أن يخاطر بصراع مطول، وزيادة الخسائر البشرية، واستنزاف سريع للموارد.

وأدرك المخططون العسكريون الإسرائيليون منذ فترة طويلة أن لبنان يمثل تحدياً مختلفاً عن غزة ولم يقصدوا أبداً تفكيك حزب الله بالكامل.

وبدلاً من ذلك، كان الهدف دائماً دفع قوات حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، بعيداً بما يكفي لتقليل التهديد الذي يشكله على شمال إسرائيل.

وإذا كان من الممكن تحقيق هذا الهدف الآن، فلن يكون هناك رغبة كبيرة في الضغط بشكل أعمق.

وفي الوقت نفسه، يبدو أن حرب غزة، التي تتجه إلى شهرها الرابع عشر، قد وصلت أيضاً إلى نقطة تحول، حيث تدهورت القدرات العسكرية لحماس بشكل كبير، ومع مقتل يحيى السنوار، تعتقد إسرائيل أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.

ومن المتوقع أن تعيد نتيجة الانتخابات الأمريكية تعريف خيارات الحرب الإسرائيلية. قد يكون نتانياهو ماهراً في التعامل مع مثل هذه التحديات الدبلوماسية، لكنه يعلم أن هذه الفترة تتطلب الحذر.

John Mearsheimer, speaking to ShanghaiEye, has said that the upcoming US presidential election will have no effect on what is happening in Gaza and that Israel will have the unconditional support of the United States due to the “powerful influence” of the Israel lobby. pic.twitter.com/t7kCKrYWjb

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) September 12, 2024

وختمت الصحيفة "في حين حققت إسرائيل مكاسب عسكرية استراتيجية في غزة ولبنان، مع وجود الكثير على المحك، فإنها بحاجة إلى التحرك بحذر لتجنب الوقوع في فخ نيران ساحة المعركة السياسية في أمريكا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحرب وتأجيل "تفكيك حماس"

نقلت صحيفة عبرية عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن واشنطن ستبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، أثناء زيارته المرتقبة للولايات المتحدة بضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة وتأجيل مهمة "تفكيك حركة حماس".

 

وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء السبت، بأن ديرمر، سيزور واشنطن غدا الاثنين ويلتقي بكبار مسؤولي البيت الأبيض.

 

وأوضحت نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض (لم تسمه)، أن الإدارة الأمريكية ستخبر ديرمر خلال زيارته إلى واشنطن، بضرورة "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإنقاذ الأسرى الأحياء، مع تأجيل تفكيك حركة حماس".

 

وأكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن من بين الملفات المطروحة على أجندة الوزير الإسرائيلي "مفاوضات الولايات المتحدة مع إيران بشأن برنامجها النووي وإمكانية توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية" للتطبيع مع تل أبيب.

 

وأشارت إلى أن الملف الرئيسي بصدارة تلك الأجندة هو "تحقيق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إنهاء الحرب بقطاع غزة".

 

ولفتت إلى أن "البيت الأبيض أبدى هذا الأسبوع اهتمامه بزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى العاصمة واشنطن، غير أن موعد الزيارة يعتمد إلى حد كبير على تقدم المحادثات التي سيجريها الأمريكيون مع ديرمر بشأن إنهاء الحرب في غزة"، وفق الصحيفة.

 

والجمعة، تحدث الرئيس ترامب عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.

 

فيما أبدى مسؤولون إسرائيليون، السبت، استغرابهم من تصريحات ترامب، مؤكدين أنه "لا مؤشرات على تغير بمواقف نتنياهو"، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

 

وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

 

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.

 

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعود للتسريبات عن قرب التوصل لصفقة مع المقاومة
  • تقرير: إسرائيل لن تلتزم بوقف إطلاق نار يؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة
  • ترامب يريد إنهاء حرب غزة.. وتوتر شديد باجتماع أمني في إسرائيل
  • انقسام في إسرائيل بشأن إنهاء حرب غزة
  • إسرائيل: اجتماع الكابينت ينتهي بلا قرار حول مستقبل الحرب في غزة
  • الرؤساء الثلاثة يرمون بطوق النجاة لنتنياهو
  • إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء حرب غزة وتأجيل هذه المهمة
  • إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحرب وتأجيل “تفكيك حماس”
  • إعلام عبري: واشنطن ستبلغ إسرائيل بضرورة إنهاء الحرب وتأجيل "تفكيك حماس"
  • محللون وخبراء: المهلة الزمنية التي حددها ترامب لوقف إطلاق النار بغزة غير واقعية