نوريس الأسرع في «التجربة الحرة» لـ «فورمولا البرازيل»
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ساو باولو (د ب أ)
سجل البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، أسرع زمن، في التجربة الحرة الوحيدة لسباق جائزة البرازيل الكبرى المقرر إقامته، الأحد ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1»، وسجل سائق مكلارين أسرع زمن للفة بلغ دقيقة و610.
ومن المقرر أن يتراجع سائق ريد بول خمسة مراكز على شبكة الانطلاق في سباق الأحد بسبب العقوبة الموقعة عليه للاستعانة بوحدة طاقة جديدة في سيارته، حيث تخطى العدد المسموح به طوال الموسم.
يأتي هذا في وقت سيئ لفيرستابن، الذي يخوض منافسة شرسة مع نوريس على لقب بطولة العالم.
ومع تبقي أربعة سباقات على نهاية الموسم، تفصل 47 نقطة بين السائقين، في المقابل يحتل ريد بول المركز الثالث في ترتيب فئة المصنعين خلف مكلارين وفيراري.
وقال هيلموت ماركو، مستشار رياضة السيارات في ريد بول، إن قرار وضع محرك جديد في مثل هذه اللحظة الدقيقة من الموسم جاء لأن مضمار إنترلاجوس يقدم فرصاً جيدة للسائقين لتجاوز بعضهم بعضاً.
في الوقت نفسه، يقدم سباق الجائزة الكبرى البرازيلي، نقاطاً إضافية قليلة، حيث يقام سباق السرعة يوم السبت قبل السباق الرئيسي يوم الأحد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكلارين البرازيل
إقرأ أيضاً:
خالد مسلم أول عربي ينال جائزة تميز أوروبية لأمراض الدم
أبوظبي: ميرة الراشدي
حصل الدكتور خالد مسلم، البروفيسور في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، على جائزة التميز السريري لعام 2025 من الجمعية الأوروبية لأمراض الدم، وذلك لإنجازاته القيمة وحرصه على تطوير البحوث السريرية ومشاريعه البحثية الرائدة.
وتسلم خالد مسلم الجائزة خلال مراسم افتتاح المؤتمر السنوي للجمعية، والذي انعقد في مدينة ميلانو الإيطالية، وتُعَد الجمعية الأوروبية لأمراض الدم واحدة من أكبر المؤسسات المتخصصة على مستوى العالم التي تدعم التميز في مجالات رعاية المرضى والبحوث والتعليم.
ويشغل البروفيسور خالد أيضاً منصب رئيس قسم البحوث في مجموعة برجيل القابضة، وركز في بحوثه العلمية، عندما كان طالباً، على الثلاسيميا، وهو اضطراب وراثي في الدم يتسم بأنيميا حادة مزمنة، وعمل في كل من القطاعين الأكاديمي والصناعي من خلال مؤسسات عديدة في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.
كما ساهم في تعزيز علاقات التعاون على نطاق واسع على الصعيدين الإقليمي والعالمي بهدف تطوير أدوية جديدة، وركز على تأسيس وقيادة قواعد بيانات عالمية كبيرة من الأفراد المصابين بداء الثلاسيميا لتحديد العلاقة بين عوامل الخطورة القابلة للتعديل والنتائج الطويلة الأمد، ما ساعد على تحديد الأشكال المتنوعة لهذا الداء فيما يتعلق بالاعتماد على نقل الدم، ومثّل ذلك تحولاً في تصنيف المرضى على مستوى العالم.
وتعد دراسات البروفيسور خالد الأولى من نوعها في مجال تقديم دليل طبي يثبت العلاقة بين فرط الحديد والمضاعفات السريرية الخطرة لدى المرضى الذين لا يعتمدون على نقل الدم، وهي مضاعفات تؤثر في معظم أجهزة الجسم تقريباً، وتوصل إلى مستويات معيارية لفرط الحديد، استُخدمت لاحقاً في تصميم علاجات إزالة الحديد عن طريق الفم، وساهمت بحوثه في اكتشاف عوامل الخطورة المؤثرة سلباً على نتائج حالات المرضى.
وقال البروفيسور خالد مسلم، إن هذه الجائزة تمثل تقديراً لجميع الجهود التي قدمها طوال حياته المهنية، لا سيما مع الأساتذة والطلبة الذين أصبحوا لاحقاً زملاء وأصدقاء مقربين من جميع أنحاء العالم، حيث جمعهم هدف واحد وهو تحسين حياة المرضى الذين يعانون أمراضاً صعبة، وساعده الدعم والموارد التي وفرتها له دولة الإمارات على تسريع برامجه البحثية.