دعوة للعودة إلى الكمامات في اليابان
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الثورة /
يحثُّ الخبراءُ السكانَ في اليابان على ارتداء الأقنعة، حيث يحارب الأطباء أسوأ تفشٍ «للالتهاب الرئوي المتنقل» منذ أكثر من 20 عاماً، وفقاً لصحيفة «التليغراف».
تم الإبلاغ عن نحو 6 آلاف إصابة بهذه الحالة، المعروفة رسمياً باسم «الميكوبلازما الرئوية»، حتى الآن هذا العام، بارتفاع يزيد على 10 أضعاف عن العام السابق، وأعلى رقم منذ بدء التسجيل في عام 1999.
الأطفال معرَّضون بشكل خاص للإصابة بهذا المرض التنفسي، الذي ينتشر عن طريق الرذاذ، وفقاً لـ«المعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية (NIID)».
تشهد اليابان عادة ارتفاعاً في حالات الالتهاب الرئوي هذا كل 5 سنوات أو نحو ذلك، لكن الخبراء قلقون بشأن شدة تفشي المرض الحالي.
يُعرف الالتهاب باسم «الالتهاب الرئوي المتنقل»؛ لأن فترة حضانته الطويلة، بالإضافة إلى أعراضه الخفيفة نسبياً، تسمح لحامليه بنشر المرض قبل الشعور بتوعك قوي.
وينتشر هذا المرض بشكل خاص بين الأطفال والشباب، مما دفع الخبراء إلى التحذير من أنه قد يتفشى على نطاق واسع في المدارس، قبل أن ينقله الأطفال المصابون إلى منازلهم.
ولمكافحة انتشار المرض، شجَّع خبراء من 5 جمعيات طبية يابانية، بما في ذلك «الجمعية اليابانية لأمراض الجهاز التنفسي»، على العودة بقوة إلى ارتداء الأقنعة، وتحسين التهوية الداخلية.
وأكدت وزارة الصحة والعمل والرفاهية اليابانية أن كثيراً من المرضى يحملون سلالات مقاومة للمضادات الحيوية. يتم حثُّ المرضى على طلب مزيد من المساعدة الطبية إذا استمرّت أعراضهم بعد الانتهاء من المضادات الحيوية الموصوفة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
200 ألف لاجئ سوري يستعدون للعودة من الأردن قبل نهاية 2025
صراحة نيوز- كشف الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، يوسف طه، أن 40% من اللاجئين في المنطقة أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى بلدانهم، وفق نتائج مسح النوايا الإقليمي الذي أُجري مطلع العام الحالي، في حين بلغت النسبة بين اللاجئين في الأردن 27%.
وأضاف طه، السبت، أنه من المتوقع أن يعود نحو 200 ألف لاجئ سوري مسجّل لدى المفوضية إلى بلادهم بحلول نهاية عام 2025، موضحًا أن معظمهم ينحدرون من محافظات درعا وحمص وريف دمشق ودمشق.
وأشار إلى أن تحسن الأوضاع الأمنية في سوريا يشجع على العودة الطوعية، لكن عدداً من العوامل لا تزال تعيق هذه الخطوة، أبرزها نقص فرص العمل، وغياب البنية التحتية، وعدم توفر المساكن، وهو ما صنّفه اللاجئون كأهم التحديات.
وفيما يخص التمويل، أوضح طه أن المفوضية لم تتلقَّ سوى 25% من احتياجاتها، أي ما يعادل 92 مليون دولار من أصل 372 مليون دولار مطلوبة لعام 2025.
وبحسب طه، فإن المفوضية تُعنى حاليًا بأكثر من 511 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن، إلى جانب 35 ألف لاجئ عراقي، وأكثر من 10 آلاف يمني، و5 آلاف سوداني، فضلًا عن لاجئين من 42 جنسية مختلفة، مؤكدًا الحاجة الماسّة لاستمرار الدعم.
من جانبه، صرّح وزير الداخلية مازن الفراية أن نحو 97 ألف لاجئ سوري عادوا طوعًا إلى سوريا منذ بداية العام الحالي، في حين ذكرت المفوضية أن إجمالي العائدين من الأردن تجاوز 100 ألف لاجئ منذ ديسمبر 2024 وحتى نهاية يونيو 2025.