جمعية حُقوقيّة تدين التضييق على التنظيمات الشبابية وتطالب بالاستجابة لحقوق الشّباب الأساسية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
alyaoum24
أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ما أسمته بـ “التضييق الذي تمارسه الدولة اتجاه التنظيمات الشبابية الديمقراطية، ومصادرة حقها في التنظيم والاستفادة من الدعم العمومي والفضاءات العمومية”.
وأشارت الجمعية، في بيان، حصل “اليوم 24” على نسخة منه، إلى التضييق الممارس ضد الجمعية وضد شبابها وشاباتها وأنشطتها الرامية لنشر ثقافة وقيم حقوق الإنسان وسط الناشئة، وحرمان فئات عريضة من الشباب واليافعين من حقهم في التخييم.
ودعا المصدر ذاته الدولة إلى تحمل مسؤولياتها والاستجابة للمطالب الحقوقية الأساسية للشباب، مطالبا بالتراجع عن السياسات التي تمس بشكل أساسي حقوق الشباب المغربي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وطالب المصدر ذاته، بالإفراج الفوري عن كافة الشباب معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين ومعتقلي الحركات الاجتماعية، والمدونين والصحفيين ووقف جميع المتابعات والاعتداءات التي تستهدف النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.
ودعت الجمعية لفتح نقاش واسع بين كل المهتمين بواقع الشباب وحقوقهم، من شبيبات وهيئات حقوقية ومدنية شبيبية والحركات الاحتجاجية لبلورة برنامج وحدوي للنضال المشترك، من أجل الدفاع عن الحقوق الإنسانية للشباب. كلمات دلالية التنظيمات الشبابية الجمعية المغربية لحقوق الانسان المعتقلين السياسيين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجمعية المغربية لحقوق الانسان المعتقلين السياسيين
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان: فوز خالد العناني برئاسة اليونسكو تقدير لدور مصر الحضاري
أعرب المجلس القومي لحقوق الإنسان عن تهانيه للدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في استحقاق دولي يعكس ما يحظى به من تقدير واسع في الأوساط الثقافية والعلمية والدبلوماسية، وما تمثله مصر من رصيد حضاري وإنساني متجذر في الوعي العالمي.
وأكد المجلس ثقته في قدرة الدكتور خالد العناني علي المساهمة الجادة في صياغة رؤى عالمية تُعلي من شأن الإنسان والعلم والثقافة، وهو ما يؤهله لقيادة المنظمة الأممية في مرحلة دقيقة تتطلب إعادة التوازن بين التراث الإنساني المشترك ومتطلبات التطور المعرفي والتكنولوجي.
ولفت المجلس: تتقاطع رسالة اليونسكو في هذا الإطار مع المبادئ التي رسّخها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي يؤكد أن الحق في التعليم، والحق في المشاركة في الحياة الثقافية، والحق في التمتع بفوائد التقدم العلمي ليست امتيازات، بل حقوقًا أصيلة تُمكّن الإنسان من تحقيق ذاته والمساهمة في تنمية مجتمعه.
وأشار المجلس إلى أن تجسيد هذه الحقوق في السياسات الدولية هو جوهر العمل الأممي الحقوقي الذي يجمع بين الكرامة الإنسانية والتنمية المستدامة، ويشكل الأساس الحقيقي لثقافة عالمية قائمة على العدالة والمساواة في الفرص واحترام وإعلاء المبادئ الرئيسية لحقوق الإنسان.
وشدد المجلس على ثقته في أن المرحلة المقبلة من عمل المنظمة ستشهد تعزيزا لدورها في توسيع آفاق المعرفة الإنسانية، وترسيخ التفاعل الخلاق بين الثقافة وحقوق الإنسان، بما يفتح مسارات جديدة نحو عالم أكثر توازنا وتسامحا وإنصافا.