سويسرا – ربما تتساءل عن مصدر الإحصائيات التي تظهر عند نهاية كل مباراة ويعتقد البعض بوجود رقاقات إلكترونية لحساب إحصائيات اللاعبين في الملعب لكن هذا غير صحيح تماما، والطريقة قد تكون مفاجئة.

بداية الاستحواذ في كرة القدم هي عبارة عن إحدى الطرق التي تمكن الفريق من الاحتفاظ بالكرة، ومجاراة سير المباراة لأطول وقت ممكن، ويتم ذلك من خلال التمريرات القصيرة والطويلة بين لاعبي الفريق الواحد.

لا شك أن موضوع الإحصائيات التي نشاهدها في نهاية كل مباراة قد تثير اهتمامنا من جانب الأرقام والنسب المئوية وكيف يتم حسابها ومن يقوم بإعدادها، ومن ذلك كيف يتم حساب نسبة الاستحواذ على الكرة، والغاية من رقم الإستحواذ هو معرفة نسبة إمتلاك كل فريق على الكرة، ويتم حسابها بعدة طرق:

وفقا لموقع analyisport، فإن الإجابة على سؤال: كيف يتم حساب نسبة الاستحواذ على الكرة، فيكون بطريقتين منتشرتين بين شركات الإحصائيات، الأولى هي الاعتماد على موظفين مع وجود زرين للتبديل بين كل فريق، فمثلا عند امتلاك الفريق ( A ) للكرة يقوم الشخص المسؤول بكبس الزر لحساب الوقت و حين يفقد الفريق الكرة و تصبح لدى الفريق ( B ) يقوم الشخص الآخر بكبس الزر أيضا ليحسب وقت الأستحواذ لفريقه المخصص.

تتم هذه الطريقة لكل شوط من المباراة و يتم حساب النتيجة النهائية لكل فريق من خلال عدد الدقائق، لكن في المباريات المهمة و الكبيرة لا يحتسب الإستحواذ بهذا الأسلوب لأنها قد تتعرض الى أخطاء فردية أو حساب غير دقيق، في حالة فقد الكرة.

أما الطريقة الثانية، يتم حساب نسبة الاستحواذ من خلال حاسوب الكتروني مخصص لإحصاء عدد التمريرات لكل فريق في المباراة، كل تمريرة صحيحة يتم وضعها مع مجموع التمريرات في المباراة للفريق ضمن معادلة للحصول على نسبة مئوية للاستحواذ، هذه الطريقة تعتمد على عدد التمريرات وليس على الوقت وأغلب المواقع المختصة حديثا تعتمد هذا الأسلوب في إحصائها .

فمثلا عندما نشاهد إحصائيات الاستحواذ على هذا الشكل :

الفريق ( A ) 20:35 (دقائق استحواذ الكرة)
الفريق ( B ) 24:25

يكون تم حسابها من خلال الطريقة الأولى ( ساعة يدوية )

الفريق ( A ) 55%
الفريق ( B ) 45%

تكون محتسبة على الطريقة الثانية ( حساب الكتروني ) في عدد التمريرات لكل فريق .

قياس نسبة الاستحواذ يتم عادة على مدى كل شوط و بعض الأحيان كمجمل المباراة للحصول على نسبة أكثر فريق مستحوذ في موسم أو سنوات أو ضمن بطولة ما .

كانت هذه هي الطريقة التي استخدمها المحللون في شركة Opta حتى عام 2017. وهي تعطي فكرة عن الفريق الذي كان يسيطر على الكرة أكثر من الاعتماد على الوقت، ولكن هناك عيوب فيها، ولا تتضمن أنواعا من الاستحواذ مثل المراوغة أو ضرب الكرة أمام الخصم للركض إليها.

ومنذ عام 2017، استخدمت Opta مقياسا جديدا، لا يعتمد على عدد التمريرات ولكن على عدد “الاستحواذات”، إذ يعرفون الاستحواذ على أنه يبدأ عندما يلمس اللاعب الكرة بشكل متحكم فيه وينتهي عندما لا يعود لديه السيطرة بسبب حدث مثل اعتراض الكرة أو تسديدتها.

يتم بعد ذلك جمع عدد الاستحواذات في المباراة معا لإنشاء النسب المئوية لكل فريق، ومن أجل ذلك ترسل Opta فريقا من ثلاثة موظفين لكل مباراة من أجل تغطيتها ويطبق الفريق معايير الاستحواذ للحكم على مدى التحكم في اللمسات، وذلك من أجل معرفة حساب نسبة الاستحواذ على الكرة بطريقة دقيقة أكثر.

يصنف موقع opta أفضل من يُعد الإحصائيات و أكثرها دقة و ذلك من تقنيات الكترونية وكاميرات ومعادلات رياضية مقسم عملها على أجهزة وطاقم خبراء مختصين.

ويوجد أساليب أخرى للحسابات تستخدمها شركات ومواقع مغايرة لكن الطرق التي ذكرناها هي الأكثر تعارفا عليها في هذه الرياضة .

أما إحصائيات اللاعبين في كرة القدم من قبيل إحصائيات التمريرات والركض على مستوى اللاعبين والفرق، لن تجدها في البطولات العادية أو المتوسطة، بل ستجدها في بطولات ذات الدخل العالي مثل أبطال أوروبا أو الدوريات الكبرى مثل الدوري الإسباني والإنجليزي والألماني.

بالنسبة لطريقة جمع هذه البيانات فهي عبارة عن دمج بين الدور البشري والدور الآلي، حيث يكون هناك مجموعة من الموظفين المسؤولين عن متابعة تفاصيل كل لاعب وإدخال البيانات الخاصة به، ولكن مع بعض المساعدة من بعض البرمجيات المتواجدة في وقتنا الحالي والتي تقوم بمتابعة تحركات اللاعب مثلا، ولكن يبقى دور الإنسان هو الأكبر في أداء المهمة حيث يقوم بحساب التمريرات ويصحّح بعض الأخطاء التي يخطئ بها النظام في حساب تحركات اللاعب. .

المصدر: RT+ وسائل إعلام

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یتم حساب لکل فریق من خلال کل فریق

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكرة يحدد مؤهلات الأجهزة الفنية المسموح تواجدها بالملاعب خلال المباريات

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم تحديد الحد الأدنى من الرخص التدريبية المعتمدة للمشاركة في المباريات وفقًا للقواعد العامة للقيد بالموسم الرياضي 2025/2026، وذلك تماشيًا مع لوائح الاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم، الخاصة بالتأهيل الفني والإداري.

ونص البند (4.5) على عدم جواز تواجد المدير الفني أو المدربين المساعدين في المنطقة الفنية أثناء المباريات، إلا بعد الحصول على الرخص التدريبية المطلوبة للمسابقة، أو تصريح مؤقت، إلى جانب بطاقة الاعتماد الصادرة عن الاتحاد المصري لكرة القدم.

لذلك تقرر إعتبارًا من الأسبوع الثاني لمسابقة الدوري الممتاز، عدم السماح بتواجد أي فرد من أفراد الأجهزة الفنية بملعب المباراة (من خلال طاقم التحكيم) إلا إذا كان حاصلاً على بطاقة اعتماد رسمية صادرة عن الاتحاد، ومؤهلاً بالرخص التدريبية المعتمدة وفق لوائح (CAF) و (FIFA).

مقالات مشابهة

  • حساب مارادونا الرسمي ينعى بيليه فلسطين
  • الأهلي يتعاقد مع ملك إسماعيل لتدعيم صفوف فريق سيدات الكرة الطائرة
  • اتحاد الكرة يبحث ترتيبات إعداد المنتخب الوطني لبطولة كأس العرب
  • رئيس نقابة اللاعبين الألمان يوجه انتقادا حادا لبرشلونة بسبب شتيغن
  • نائب محافظ بني سويف يتفقد سير فعاليات دورة المدربين للحصول على الرخصة D بالتعاون مع منطقة الكرة
  • رئيس اتحاد الكرة يتفقد ورشة عمل مدربي المنتخبات الوطنية
  • اتحاد الكرة يحدد الحد الأدنى من الرخص التدريبية المعتمدة للمشاركة في المباريات
  • اتحاد الكرة يحدد مؤهلات الأجهزة الفنية المسموح تواجدها بالملاعب خلال المباريات
  • كأس الكونفدرالية الإفريقية.. دعم مالي لكل فريق مشارك| ما السبب؟
  • كيروش لـ"الرؤية": روح الفريق الواحد سلاحنا لتحقيق "الحلم".. وأثق في قدرات اللاعبين