تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بمحافظة ذمار
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الوحدة نيوز/ دُشنت في محافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ بفعالية مركزية.
وخلال الفعالية، بحضور رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي مجاهد العمدي، وأعضاء مجلس الشورى حسن عبدالرزاق، ومحمد الفاطمي، وعبده العلوي، ووكيلا المحافظة محمد عبدالرزاق، ومحمود الجبين، أشار مدير فرع الهيئة العامة للأوقاف فيصل الهطفي، إلى فضل ومعان الشهادة، ومكانة الشهيد، ومسار النصر والعزة الذي رسمته دماء الشهداء.
ولفت إلى أهمية تثقيف المجتمع بثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والتحرك في مواقف الشرف دفاعا عن الدين والوطن، وانتصارا لقضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطينية.
وبين أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأسرهم ورعايتهم بشكل دائم، وزيارتهم سيما في هذه المناسبة.
وحث على إقامة الأنشطة والفعاليات خلال هذا الأسبوع كمحطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء، والسير على دربهم.
وأعلن الهطفي، عن تدشين قافلة وفاء للشهداء وتضحياتهم “قافلة الفتح الموعود والجهاد المقدس” لدعم التصنيع الحربي.
من جانبه، تطرق مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بذمار، هاشم الحمزي، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستذكار الشهداء ومواقفهم وعطائهم، والمبادئ والقيم التي قدموا أرواحهم في سبيلها.
وبين، أن الشهيد يحمل مبدأ وقيم وأخلاق وينطلق على هدف مقدس وهو التضحية في سبيل الله تعالى.
واعتبر إحياء هذه المناسبة إحياء لروح الشهادة ومنزلتها العظيمة، لافتا إلى أهمية السير على درب الشهداء والتحرك في قضيتهم والوفاء لدمائهم.
ودعا، إلى استمرار النفير العام والإعداد والتجهيز والتدريب والتحشيد للدورات العسكرية، ورفع الوعي الثقافي في الرجوع إلى هدى الله تعالى والحذر من مؤامرات الأعداء، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع الامريكية الصهيونية.
وذكر الحمزي، أن الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين تعمل جاهدة على النهوض بمسئولياتها تجاه أسر الشهداء والمفقودين في عدة مجالات تأهيلية ورعايئة وتمكين اقتصادي ومنها مشاريع تنفذها بشكل شهري وربعي وموسمية طيلة العام.
وأشار، إلى زيارات ميدانية لأسر الشهداء وتقديم هدايا خلال هذه المناسبة، حاثا الجميع للمشاركة في برنامج الزيارات كأقل واجب وعرفات وتقديرا لتضحيات ذويهم.
حضر الفعالية، قيادات تنفيذية ومحلية وأمنية وتعبوية وشخصيات اجتماعية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39
صراحة نيوز – ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدروته التاسعة والثلاثون، أقيمت ندوة “النثر”، بمشاركة أديبات وكاتبات
اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وهن ؛ حياة دراغمة، زحل المفتي، وأمل الزعبي، فيما ادار الندوة الكاتب ممدوح غليلات.
في مداخلتها قرأت الأديبة الزعبي من نص نثري بعنوان ‘شروق غزة’ قالت فيه؛
جاء اليوم الموعود للتكريم، فأحضر أحمد والده ووالدته معه بالسيارة وأحضرت شروق الطفلين أدهم وغزة والفتاة وحملتهم معها في سيارتها. كانت شروق قد دعت عمها أخ والدها وزوجته لحضور تكريم أسرتها.
دخل الجميع إلى الصالة كانت كبيرة وجميلة جدا وكل شيء فيها منظم بطريقة ملفتة للانتباه، جلس الضيوف في المقاعد التي كانت مرتبة على شكل أدراج فارغة بالصفوف الخلفية.
أما جلوس المكرمين فكان في مقاعد أمامية تختلف عن مقاعد الحضور، فوجدت اسمها مكتوبا على أحد المقاعد الأمامية والمقعد الذي قربها كان مدون عليه اسم زوجها، فجلس كل واحد منهما على مقعده وبعد ربع ساعة بدأ الاحتفال..
بدأ الضابط بالحديث عن غزة ومعاناتها في حرب 7 أكتوبر، وعن الصمود الذي صمدته بعون أهلها ورجالها والمجاهدون الذين أبلوا بلاء حسنا في تلك الآونة. ثم أخبروا أن كثيرا من الأسر ماتت تحت الأنقاض، ولم تُستخرج أجسادهم الطاهرة من تحت الركام، ولم يتم وضعهم في قبور كبقية الموتى فلم يحصلوا على أقل حق من حقوقهم في الحياة.. قبور تؤويهم، ولأنهم لم يأخذوا هذا الحق فقد تقرر عمل صرح يضم لوحات شرف تكريمية محفور عليها أسماء الشهداء، في نصب تذكارية لهم لعدم وجود ضريح يحوي هؤلاء الشهداء في أي مكان. وتحدث الضابط عن حرب غزة وعما خلفته من المآسي على الشعب الفلسطيني بشكل عام والغزاوي بشكل خاص.
أما الأديبة حياة دراغمة فقد قرأت من نصوص نثرية ومنها قرأت :
احتضنَ ماظلَّ مِنَ الحنين
لقيماتُ دفءٍ تذوبُ بينَ ذراعي
وسطَ ركامِ الأيامِ أشرعت للريحِ خطواتي
فأسقطها التصحرُ ظَمأى
فغدت ياسمينةً تئنُّ فوقَ أصابعي اخبأها بينَ أضلعي
كأنها مأتمٌ صامتة
سرقت لياليها ضباعُ الإنسِ
ركضتُ بعيداً بخوفٍ خفيف
ودَّعتُ ثِقلَ الهمومِ التي كانت تأسرني
انتظرتُ شامخة
أغمضَ الياسمينُ عيونَه وضحكتُ
فأضاءَ عتمَ زقاقي قمرٌ عاشق
أهداني دفءَ البداياتِ
تُرى..
من كُمِّ الصوتِ ؟؟
أما الأديبة المفتي فقد قرأت من نص نثري بعنوان “رسالة حمقاء “قالت فيه؛
سيدي العزيز ..
أكتب لك خطابي هذا ، بعد تردد .. وشيء من الحياء
ترى … هل كتبت لك قبل امرأة حمقاء
لا تسأل عن اسمي .. فكل الأسماء سواء
سيدي ، اعذرني على لهفتي ..
فأنا أختي مصادرة الرسائل المساء
أخاف أن أبوح عما في نفسي ..
وأن فجأة .. قد تخترق الأرض والسماء
تقتل المرأة إن أحبت .. وتصادر أحلامها ..
إن باحت بما لديها من أشياء
فالرجل الشرقي لا يهتم بالنثر أو الشعور
إنما بعدد ما يعرف من بنات حواء
الحب على المرأة عار .. أما الرجل .
وفي ختام ندوة النثر قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان الشهادات التقديرية للأديبات المشاركات في نشاطات وفعاليات مهرجان جرش الحالي.