مسؤولون صهاينة: حيفا أصبحت مدينة صواريخ لا تتوقف
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الثورة نت../
أبدى مسؤولون صهاينة في مدينة حيفا المحتلة تخوفهم من صواريخ ومسيّرات حزب الله التي تتساقط بشكلٍ متزايد في المدينة.
وفي هذا السياق، قالت وسائل إعلام “إسرائيلية” “حزب الله ينفّذ تهديده بأنّ “ما يسري على كريات شمونة سيسري على حيفا، وفعلًا يُمطر المدينة بالصواريخ ويرسل “سكانها” (مستوطنيها) إلى الملاجئ”.
وقال موقع “والاه” “الإسرائيلي” “إنّ وتيرة قصف حزب الله نحو مدينة حيفا آخذة بالتصاعد، وسكانها (المستوطنون) يخشون من أن الأسوأ ما يزال أمامهم، فالجميع يحذّر من المجهول”.
وفي هذا الإطار، قال رئيس السلطة المحلية في حيفا، يونا ياهاف، خلال حديثه لموقع “والاه”، “إنّ الشعور في الشارع محبط، كل شيء فارغ وحركة المرور قليلة والتجارة ليست في النطاق الذي نعرفه والأشخاص يخشون الخروج، كما أن الفنادق الصغيرة في المدينة على مشارف الانهيار”.
وتطرّق لقضية الهجرة من المدينة التي بدأت تتجلى شيئًا فشيئًا، قائلاً: “مسألة الهجرة السلبية من مدينة حيفا بدأت تُطرح”، مضيفًا: “الحرب لا توصل إلى الخير، ولا أعلم إلى أين ستقودنا”.
ونقل الموقع عن مسؤولين في حيفا، أنّ “مدينة حيفا أصبحت مدينة الصواريخ التي لا تتوقف”، وأكدوا أنّ “الأماكن هناك فارغة، والناس يائسون ويعيشون خوفًا وجوديًا، محبطون ويتذمرون”.
كذلك، أشاروا إلى أن “الأعمال عند شاطئ البحر في حيفا مغلقة، والناس تبحث عن بدائل، مع ارتفاع وتيرة الهجرة نحو الخارج”.
يُذكر أنه طوال الشهر الفائت، تحدّث المسؤولون الصهاينة ووسائل إعلامهم عن صفارات الإنذار التي لا تهدأ في مدينة حيفا، وكيف باتت شوارع المدينة خالية من المستوطنين، وكيف تسبّب القصف الصاروخي بأضرار مباشرة هناك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدینة حیفا
إقرأ أيضاً:
بن غفير يطالب بهدم قبر عز الدين القسام في حيفا
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بهدم قبر الشهيد عز الدين القسام الموجود في بلدة نيشر المقامة على أنقاض بلدة الشيخ الفلسطينية المهجرة في قضاء حيفا.
وقال بن غفير لرئيس بلدية نيشر خلال جلسة استماع بلجنة الداخلية بالكنيست الإسرائيلي أمس الثلاثاء "أصدر أمرا بهدم قبر عز الدين القسام وستتولى الشرطة تنفيذ الهدم وتأمينه".
وتابع "لا يمكن للإرهابيين أن يرتاحوا حتى في الموت".
وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها مسؤولون إسرائيليون دعوات لهدم أو إزالة قبر عز الدين القسام الموجود في مقبرة نيشر.
وفي 6 أغسطس/آب الجاري طالب إسحاق كروزر العضو بالكنيست عن حزب "القوة اليهودية" -الذي يتزعمه بن غفير- بإزالة قبر القسام.
وزار النائب اليميني المتطرف موقع القبر في يوليو/تموز ودعا لاتخاذ إجراءات فورية لإزالته، وقال "لا ينبغي أن يكون القبر مزارا لمؤيدي الإرهاب".
والشيخ الشهيد عز الدين القسام، المولود عام 1883 في جبلة بالساحل السوري، قاد حركة مقاومة مسلحة ضد الاحتلالين الفرنسي والبريطاني في سوريا وفلسطين أوائل القرن العشرين، واستشهد في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1935 في معركة ضد القوات البريطانية قرب مدينة جنين.
وتيمنا باسمه وتكريما لسيرة نضاله ضد الاستعمار، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسمه على جناحها العسكري ليصبح "كتائب الشهيد عز الدين القسام".