ترفع المناعة.. 10 أطعمة خارقة تحميك من أمراض الشتاء
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يحتاج معظم الأشخاص لتناول الأطعمة التي ترفع المناعة خاصة خلال تقلبات الطقس وتغير الفصول لحماية الجسم من الأمراض المختلفة.
إليكم أفضل الأطعمة القادرة على رفع المناعة للوقاية من أمراض الشتاء وذلك وفقا لما جاء في موقع “هيلث”.
. إطلالة غير متوقعة لابنة محمد هنيدي في خطوبتها
الفواكه الحمضية
غالبًا ما يتم الإشادة بالفواكه الحمضية، المعروفة بمحتواها من فيتامين سي ، لدورها في دعم وظيفة المناعة وفيتامين سي، أو حمض الأسكوربيك، هو فيتامين قابل للذوبان في الماء ضروري لنمو الأنسجة وإصلاحها كمضاد للأكسدة، يحارب فيتامين سي الجذور الحرة، مما يساعد في منع بعض أنواع السرطان وأمراض القلب وغيرها من المشاكل الصحية المزمنة.
يحتاج الشخص البالغ في المتوسط ما بين 75 إلى 90 مليجرامًا من فيتامين سي يوميًا.
ولكن الجسم لا يستطيع إنتاج فيتامين C، لذلك يجب الحصول عليه من خلال النظام الغذائي.
يمكن الاستمتاع بالفواكه الحمضية طازجة أو كمكون في أطباق مختلفة وإضافة القليل من عصيرها يمكن أن يزيد من نكهة ومحتوى فيتامين سي في العديد من الوصفات الكلاسيكية.
الفلفل الأحمر
يمكن للفلفل الحلو، وخاصة الفلفل الحلو الأحمر، أن يدعم أيضًا صحة الجهاز المناعة ومن المثير للدهشة أن الفلفل الحلو الأحمر يحتوي على فيتامين سي أكثر من معظم الفواكه الحمضية وتحتوي حبة فلفل حلو أحمر كبيرة على 210 ملجم من فيتامين سي، أي أكثر من ضعف الكمية اليومية الموصى بها.
ومع ذلك، فإن فوائد الفلفل الحلو لا تتوقف عند هذا الحد فهو يحتوي على البيتا كاروتين، وهو مضاد للأكسدة قوي يعطي الفلفل لونه الأحمر الغني ويحارب الجذور الحرة كما يُعرف البيتا كاروتين بنشاطه كفيتامين أ ، مما يعني أن الفلفل الحلو يمكنه تحسين صحة العين والجلد.
الزبادي
تستمر الأبحاث في إظهار وجود صلة بين صحة الأمعاء والصحة العامة و يعد الجهاز الهضمي موطنًا لمجتمع ميكروبي معقد يدعم صحتك من خلال أدواره في تنظيم الطاقة والاستجابة المناعية.
ومع ذلك، ليست كل البكتيريا مفيدة لصحة الأمعاء، لذلك من الضروري إعطاء الأولوية للبكتيريا الجيدة الموجودة.
تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي يمكن أن يزيد من البكتيريا الجيدة في ميكروبيوم الأمعاء والزبادي اليوناني مفيد بشكل خاص لجهاز المناعة، لأنه يوفر بروتينًا عالي الجودة ويساعد في تنويع سلالات البكتيريا في الأمعاء.
4. الأسماك الدهنية
تحتوي معظم الخلايا في الجهاز المناعي على مستقبل فيتامين د مما يشير إلى أن الفيتامين مرتبط بشكل مباشر بجهاز مناعي يعمل بشكل سليم.
الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل، غنية بفيتامين د علاوة على ذلك، تعد الأسماك الدهنية مصادر ممتازة للأحماض الدهنية اوميجا 3 والتي ارتبطت بانخفاض معدلات الوفيات الناجمة عن الأسباب الرئيسية بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، ومرض الزهايمر .
وأثبتت الأبحاث وجود علاقة بين أحماض أوميجا 3 الدهنية وانخفاض التعبير عن العلامات المؤيدة للالتهابات ومع ذلك، من المهم أن ننتبه إلى حجم الحصص عند تناول الأسماك الدهنية، لأن الإفراط في تناول الدهون الصحية قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
الدواجن
تحتوي قطع الدواجن مثل صدور الدجاج والديك الرومي وعلى فيتامين ب6 ويمكن أن تدعم نظام المناعة الصحي وفيتامين ب6 ضروري لإنتاج الخلايا الليمفاوية التائية والإنترلوكينات، وهي عناصر أساسية في نظام مناعي يعمل بشكل مثالي و علاوة على ذلك، أظهرت الأبحاث وجود صلة بين نقص فيتامين ب6 والالتهاب المزمن ، مما يشير إلى أن الفيتامين يخفف من الإجهاد التأكسدي.
يمكنك الاستمتاع بلحوم الدواجن المشوية أو المدخنة أو المشوية، ويمكنك تناولها مع مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة الكاملة لتعظيم فوائد جهاز المناعة لديك وعلى سبيل المثال، يمكنك تقطيع الدجاج المشوي وخلطه مع أنواع مختلفة من الخضروات للحصول على سلطة لذيذة غنية بالبروتين.
الخضروات الورقية
يمكن للخضروات الورقية ، مثل السبانخ والكرنب والجرجير ، أن تؤثر على صحة الجهاز المناعي، فهي مليئة بالعناصر الغذائية والألياف، وتدعم صحة الأمعاء وتلبي العديد من احتياجات الجسم اليومية من العناصر الغذائية.
ومع ذلك، فإن محتواها المضاد للأكسدة قد يكون له التأثير الأقوى على المناعة وقد أظهرت الدراسات أن تناول الخضراوات الورقية الخضراء بانتظام يمكن أن يقلل من الضرر التأكسدي والالتهابات في الجسم.
يمكن الاستمتاع بالخضروات الورقية طازجة، مع الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون لتحضير سلطة غنية بالعناصر الغذائية أو يمكن طهيها وإضافتها إلى العديد من الوصفات الدافئة المختلفة.
المكسرات
يعد الزنك ضروريًا لصحة الجهاز المناعي، حيث يلعب دورًا في تنظيم مسارات الإشارات داخل الخلايا في الجهاز وتحتوي العديد من الأطعمة على نسبة عالية من الزنك، ولكن القليل منها مفيد مثل المكسرات.
المكسرات، مثل الكاجو واللوز والصنوبر، هي مصادر ممتازة للزنك مما يقوي المناعة.
الزنجبيل
الزنجبيل يرتبط بتأثيرات إيجابية على الجهاز المناعي، فهو يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما يشير إلى أنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض صحية مزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، وأظهرت الأبحاث أن الزنجبيل يمنع السيتوكينات المؤيدة للالتهابات ويقمع الجزيئات المؤكسدة التي تساهم في الالتهاب في الجسم.
من السهل إضافة الزنجبيل إلى نظام غذائي متوازن ويمكن تقطيع الزنجبيل الطازج المقشر إلى شرائح أو مكعبات أو شرائح لاستخدامه في وصفات مختلفة.
الكركم
يحتوي على مركب نشط بيولوجيًا يسمى الكركمين و يتعاون مع الخلايا في الجهاز المناعي، مثل الخلايا البلعمية والخلايا القاتلة الطبيعية، لتعزيز قدرات الجسم الدفاعية كما تعمل خصائصه الوقائية والمضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة على قمع المسارات الأيضية التي تسبب الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم.
الثوم
يُستخدم الثوم منذ فترة طويلة لأغراض طبية، لأنه يحتوي على مركبات متعددة مرتبطة بوظيفة المناعة و تساهم هذه المركبات النشطة بيولوجيًا في العديد من العمليات البيولوجية في الجسم من خلال خصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات ومضادات الأكسدة والحماية العصبية.
على سبيل المثال، يمكن للثوم أن يدعم صحة الدماغ والأمعاء والقلب بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث أن الثوم يمكن أن يعزز الاستجابة المناعية ويقلل الالتهاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناعة فيتامين سي جهاز المناعة امراض القلب انواع السرطان صحة الدماغ امراض الشتاء تقلبات الطقس السرطان الأسماک الدهنیة الجهاز المناعی الفلفل الحلو فیتامین سی العدید من فی الجسم یمکن أن ومع ذلک
إقرأ أيضاً:
محمد مندور يكتب: الشتاء النووي .. ماذا لو اندلعت الحرب الكبرى؟
ماذا لو حدثت حرب نووية؟
لطالما كان مفهوم الحرب النووية مرادفًا للدمار الشامل والموت الفوري. لكن وراء وميض الانفجار الهائل وموجة الحرارة المدمرة والإشعاع القاتل، يكمن تهديدٌ أعمق وأكثر شمولاً، هذا التهديد قادر على تحويل كوكبنا المزدهر، الذي نبني ونعمر فيه لقرون ونتصارع من أجل حصد خيراته، إلى صحراء قاحلة ومُتجمدة، وهو ما يعرف اصطلاحا بالشتاء النووي.
هذا السيناريو الكابوسي ليس مجرد خيال علمي، بل هو نتيجة محتملة علميًا لأي تبادل نووي واسع النطاق. يمكن أن نسميه ولادة الظلام على الأرض. يبدأ الشتاء النووي بسلسلة من الأحداث المروعة المرعبة. ولك أن تتخيل أنه عند انفجار الأسلحة النووية، خاصة فوق المدن والمناطق الصناعية المكتظة، لا تقتصر الأضرار على تدمير المباني والمنشآت، فالحرارة الشديدة الناتجة عن الانفجارات ستؤدي إلى اشتعال حرائق هائلة، تعرف بـ "عواصف النار". هذه الحرائق ستنتج كميات هائلة من الدخان والسخام والرماد، الذي سيصعد إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وتحديداً إلى طبقة الستراتوسفير.
تهديد هذه الطبقة من الغلاف الجوي يهدد بدمار كبير، فبخلاف الغبار البركاني الذي يميل إلى السقوط بعد فترة، فإن جسيمات السخام الدقيقة الناتجة عن الحرائق النووية، خاصة الكربون الأسود، خفيفة بما يكفي لتبقى عالقة في الستراتوسفير لسنوات. وبالتالي ستعمل هذه الجسيمات كغطاء أسود عملاق، يحجب أشعة الشمس بشكل فعال عن الوصول إلى سطح الأرض. وهنا لك أن تتخيل ماذا سيحدث حال غياب الشمس عن الأرض!
يمكن أن نسمي ما سيحدث بالموت البطيء، وهو ما ينتج عنه تداعيات كارثية. مع حجب ضوء الشمس ستشهد درجات الحرارة العالمية انخفاضًا كارثيًا ومفاجئًا. تُشير النماذج المناخية للتوقعات بتلك الكوارث، أنه حال قيام هذه الحرب النووية واسعة النطاق، يمكن أن تخفض متوسط درجات الحرارة العالمية بمقدار يتراوح بين 10 إلى 20 درجة مئوية، وفي بعض المناطق، قد يصل الانخفاض إلى أكثر من ذلك بكثير. هذا التحول الجذري سيؤدي إلى موت النباتات والمحاصيل، مما يؤدي إلى مجاعة عالمية غير مسبوقة. ليس هذا فقط، فالمسطحات المائية ستتجمد، مما يدمر النظم البيئية المائية ويقطع مصادر المياه العذبة.
يتوقع علماء البيئة أيضا انهيار النظم البيئية، ستموت أعداد هائلة من الحيوانات والنباتات التي لا تستطيع التكيف مع الظروف القاسية الجديدة. والكارثة الأكبر ستكون تدمير طبقة الأوزون الواقية. هذا يعني أن أي قدر ضئيل من ضوء الشمس الذي يتمكن من اختراق الدخان سيحمل معه مستويات مميتة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض الأخرى، ويضر بالكائنات الحية حال نجاتها من البرد والجوع.
لكن ماذا بعد الشتاء النووي، إذا قدر لكائن أن نيجو من الموت؟ فحتى لو انتهى "الشتاء النووي" ببطء بعد سنوات، فإن الكوكب الذي سيكشف عنه ستار الدخان الأسود سيكون مختلفًا جذريًا عن كوكبنا الحالي. ستكون البيئة قد تغيرت بشكل لا رجعة فيه، مع تدهور التربة، وتلوث المياه، واضطراب كبير في أنماط الطقس. قد يؤدي ذلك إلى موجات جفاف طويلة، وفيضانات غير متوقعة، وعواصف شديدة، مما يجعل إعادة بناء الحضارة أمرًا شبه مستحيل.
هذا ليس قدر من الخيال، بل حقائق علمية. فالقوة العسكرية النووية ليست مجرد تهديد بالدمار المباشر، بل هي وعد بكارثة بيئية عالمية تدمر أسس الحياة على الأرض. إنها لعنة من السخام والدخان الأسود قادرة على تحويل كوكبنا الأزرق والأخضر إلى صحراء جليدية سوداء بدون ماء للعيش والحياة.
سيناريو الشتاء النووي يجب أن يكن بمثابة تذكير صارخ بالمسؤولية الأخلاقية التي تقع على عاتق البشر لتجنب استخدام هذه الأسلحة المدمرة بأي ثمن. فهذه حرب نهاية لا رجعة فيها!
في الحرب النووية لن يكون هناك منتصرون، بل منتحرون!