رئاسة «COP28» تستضيف اليوم اجتماعاً لخبراء اقتصاديين عالميين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أعلنت رئاسة COP28 عن استضافتها لـ«فريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بالتمويل المناخي»، في سوق أبوظبي العالمي يومي 15 و16 أغسطس الجاري، وعقد اجتماع لبحث تعزيز التقدم في تطوير أداء التمويل الدولي استعداداً لانطلاق COP28.
وسيضم الاجتماع، عدداً من الخبراء الاقتصاديين البارزين عالمياً، وقادة القطاع الخاص ورئاسة مؤتمر الأطراف ورواد الأمم المتحدة للمناخ، ويهدف إلى تمهيد الطريق لانعقاد COP28، وضمان تقديم المؤتمر إجراءات ملموسة وفعالة لتطوير أداء التمويل الدولي.
ويعمل فريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بالتمويل المناخي على تطوير وتقديم مقترحات السياسات والتوصيات التي تدعم تمكين الاستثمار والتمويل من القطاعين الحكومي والخاص، للوفاء بالتعهدات والمبادرات والأهداف الطموحة الخاصة باتفاق باريس للمناخ.
وسيحضر الاجتماع كل من معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، واللورد نيكولاس ستيرن والدكتورة فيرا سونجوى، الرئيسان المشاركان لفريق الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بالتمويل المناخي، وعمار بهاتاشاريا، الأمين التنفيذي للفريق، وكريستالينا غورغييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، إلى جانب عدد من المسؤولين في البنك الدولي ومجموعة من الاقتصاديين الآخرين من مختلف أنحاء العالم.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، بهذه المناسبة: «يسرنا استضافة اجتماع فريقَ الخبراء المستقل رفيع المستوى المعني بالتمويل المناخي في أبوظبي هذا العام، والتعاون مع الخبراء العالميين لتمهيد الطريق من أجل مستقبل أكثر استدامةً وحفاظاً على البيئة، ويركز على التمويل المناخي. لقد اتخذت أبوظبي ومؤسساتها، مثل دائرة التنمية الاقتصادية وسوق أبوظبي العالمي، العديد من الإجراءات المهمة التي تساهم بإنشاء الهيكل الجديد للتمويل المناخي، وهدفنا واضح ومباشر، وهو توجيه رأس المال نحو المشروعات التي تسهم في الانتقال إلى مستقبل محايد مناخياً».
وحددت رئاسة COP28 تطوير آليات التمويل المناخي بصفته أحد الركائز الأربعة لخطة عمل المؤتمر، التي تتضمن كذلك: تسريع تحقيق انتقال منظم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وتحسين سُبل العيش، ودعم كل هذه الركائز من خلال احتواء الجميع بشكل تام.
دعم إنشاء إطار مالي شامل
يشمل جدول أعمال الفريق تقييم التقدم في مجال التمويل المناخي، إلى جانب وضع خطة للإجراءات الواجب اتخاذها قبل انعقاد COP28 وفي أثنائه، وخلال المؤتمرين التاليين COP29 COP30.
ويركز الهدف الأساسي للفريق على دعم إنشاء إطار مالي شامل لجمع وتحفيز الموارد من أجل بناء منظومة عادلة وفعالة للتمويل المناخي تتفق مع مبادئ وأحكام اتفاق باريس وميثاق غلاسكو، مع البدء بتنفيذها.
ويسعى الفريق إلى إعداد برنامج العمل الذي نتج عن «قمة الميثاق المالي العالمي الجديد» في باريس، وتطوير أداء بنوك التنمية متعددة الأطراف في مجموعة العشرين، واستكشاف آليات التعامل مع التحديات الجيوسياسية، وتحديد العوائق التي تتطلب اتخاذ إجراءات محددة الأهداف.
وسيصدر الفريق تقريراً نهائياً حول التمويل المناخي في COP28، ويضع خطة عمل مشتركة للتعامل مع الأطراف المعنية كافة من أجل تنفيذ خريطة الطريق خلال المؤتمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التغير المناخي الإمارات الأمم المتحدة مؤتمر الأطراف المناخ التمویل المناخی
إقرأ أيضاً:
باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – سيلتقي المسؤولون السوريون والإسرائيليون في العاصمة الأذربيجانية، باكو، لبحث الوضع الأمني في جنوب سوريا.
وأفاد مصدر دبلوماسي في حديثه مع وكالة الأنباء الفرنسية أن اجتماع الوزراء السوريين والإسرائيليين سيُعقد اليوم الخميس.
ويأتي اجتماع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي، رون ديرمر، بعد اجتماع مشابه عُقد في باريس الأسبوع الماضي.
وأضاف الدبلوماسي الذي رفض الإفصاح عن اسمه لحساسية الموضوع أن اللقاء سيتم عقب زيارة الشيباني إلى موسكو يوم الخميس.
تُعد زيارة الشيباني إلى موسكو أول اتصال مباشر للإدارة السورية الجديدة مع روسيا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، وكانت روسا أحد أبرز الداعمين لنظام الأسد.
ومن الناحية العملية، تُعد إسرائيل وسوريا في حالة حرب منذ عام 1948.
وسيركز اجتماع باكو على الوضع الأمني في جنوب سوريا. وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن أجتماع باريس شهد بحث التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في جنوب سوريا.
وجاء اللقاء الأخير بين سوريا وإسرائيل عقب المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا.
وفي بداية المواجهات، اشتبكت العشائر البدوية السنية مع الميليشيات الدرزية، غير أنه خلال فترة قصيرة تدخلت قوات النظام السوري وإسرائيل في الأحداث وزعمت الأخيرة أنها ترغب في حماية الدروز.
وشنت إسرائيل آنذاك غارات جوية على مقرات الجيش في دمشق وبالقرب من القصر الرئاسي.
وأعلنت الولايات المتحدة الداعمة للطرفين وقف إطلاق نار ليلة الثامن عشر من يوليو/ تموز.
وكان المسؤولون السوريون والإسرائيليون اجتمعوا في 12 يوليو/ تموز في باكو قبيل اندلاع الأحداث العنيفة في السويداء.
القواعد الروسية
تحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية منذ عام 1967 وضمت المنطقة في عام 1981 عبر حملة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وبعد عام من حرب 1973، تم توقيع اتفاقية انفصال تؤسس منطقة عازلة بحماية الأمم المتحدة بين سوريا وهضاب الجولان المحتلة.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، يتمركز الجنود الإسرائيليون في المنطقة العازلة ويشنون مئات الهجمات في سوريا.
وأقرت الإدارة السورية بعقد مباحثات غير مباشرة مع إسرائيل لخفض التوترات.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن الشيباني سيتوجه الخميس إلى روسيا وسيجتمع بالمسؤولين الروس لبحث عدد من القضايا من بينها القواعد الروسية داخل سوريا والتباحث بشأن شروط استمرار وجود القواعد وحقوق إدارتها.
وترغب موسكو في الحفاظ على القاعدة البحرية في طرطوس وقاعدة “حميميم” الجوية الواقعة بالقرب من مدينة اللاذقية.
وتعرضت موسكو لانتقادات عنيفة لدعمها نظام الأسد عسكريا في الحرب الأهلية في سوريا عام 2015 بشنها الكثير من الغارات الجوية على المناطق الخاصة لسيطرة المعارضة متسببة في مقتل الآلاف من المدنيين.
وبعد الإطاحة بنظام الأسد، لم تقطع الإدارة السورية الجديدة علاقاتها مع روسيا والتقى نائب وزير الخارجية الروسية آنذاك، ميخائيل بوغدانوف، بالرئيس السوري، أحمد الشرع، في يناير/ كانون الثاني الماضي في دمشق.
هذا وأوضح المصدر الدبلوماسي أنه من المخطط بحث دعم التعاون الثنائي وإعادة إحياء العلاقات الدبلوماسية والأمنية والخطوات المتعلقة بالأمن الداخلي والمقاتلين الأجانب خلال زيارة الشيباني إلى موسكو.
Tags: أسعيد الشيبانيالتطورات في سورياالسويداءالعلاقات السورية الروسيةالغارات الاسرائيلية على سورياالمباحثات الروسية الإسرائيليةزيارة الشيباني إلى روسيا