شبه كبير بين حنان ترك في مرحلة الطفولة وابنتيها مريم ومنى (صور)
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قررت الفنانة حنان ترك منذ 4 سنوات العودة إلى جمهورها عبر بوابة مواقع التواصل الاجتماعي، واختارت حساب موثق على منصة «إنستجرام» من أجل مشاركة جمهورها بعض تفاصيل حياتها اليومية، ومنشورات أخرى تدعم غزة وتطلب الدعاء لهم، ومنشورات أخرى من أجل نشر ثقافة الدين الإسلامي، آخرها رفضها لفكرة الاحتفال بالهالوين، معلنة أنّها ستستقبل كل من يطرق بابها بالشوكولاتة والحلوى.
وحرصت الفنانة حنان ترك مؤخراً، على مشاركة جمهورها عدد من صور أبنائها، إذ أن لديها 5 أولاد، من بينهما بنتين، ودائماً يتساءل الجمهور عن بنات الفنانة حنان ترك، إذ أن لديهما ابنتين وهما مريم ومنى، ورغم ظهورهما النادر إلا أنّهما تشبهان والدتهما حنان ترك في مرحلة الطفولة.
موهبة بنات حنان تركونعرض خلال التقرير التالي أبرز صور جمعت بين حنان ترك وبناتها، في أحدث ظهور لهما، خاصة أنّها حرصت على إخفائهما بصورة كبيرة طوال فترة الصغر، إذ أن ابنتها الكبيرة مريم تحب الرسم، ويعتبر من هوايتها المفضلة، وقد شاركت حنان ترك عدد من الصور والفيديوهات للجمهور أثناء رسمها .
ارتدت الفنانة حنان ترك الحجاب في عام 2007، وخلال فترة ارتدائها الحجاب، شاركت في عدد من الأعمال منها نونة المأذونة، هانم بنت باشا، الأخت تريز، فيلم المصلحة، حتى قررت بشكل نهائي الابتعاد عن الأضواء واعتزال التمثيل عام 2012.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حنان ترك الفنانة حنان ترك ظهور حنان ترك الفنانة حنان ترک
إقرأ أيضاً:
الطفلة «مريم».. قصة تعافٍ في «خليفة الطبية»
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت صحة، إحدى شركات «بيور هيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، عن نجاح علاج وتعافي الطفلة مريم سليمان البالغة من العمر 11 عاماً، بعد تشخيص إصابتها بعدوى نادرة وخطيرة في عظام الجمجمة والوجه في مدينة الشيخ خليفة الطبية.
قصة «مريم» بدأت بالتهاب جيوب أنفية بسيط، تطور لاحقاً إلى حالة حادة ومهددة للحياة، حيث أُصيبت بالتهاب بعظام الجبهة وتورم يُعرف طبياً باسم «ورم بوت المنتفخ»، أدى إلى حدوث مضاعفات وتدهور الحالة وتكوين خراج داخل الجمجمة، مما تطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً ومتخصصاً بدرجة عالية.
وقالت والدة «مريم»: كانت ابنتي تعاني ألماً مستمراً في الجبهة، وتورماً، وإرهاقاً عاماً وقد لاحظنا تغيّبها المتكرر عن المدرسة، وعزوفها عن اللعب، وفقدانها لنشاطها ومرحها المعتاد، وبعد تقييم شامل من قِبل قسم الأنف والأذن والحنجرة في مدينة الشيخ خليفة الطبية، تم تأكيد التشخيص، التهاب بكتيري حاد بالجيوب الأنفية مع مضاعفات خطيرة متعددة.
وأضافت: «كأم، لا يوجد ما هو أصعب من رؤية ابنتي تتألم دون أن أتمكن من مساعدتها – خاصةً عندما أوضح الأطباء خطورة حالتها، وتم تحويلنا إلى مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية، حيث إنه متخصص في هذه الحالات المعقدة، عندما التقينا بالدكتور ريمون بعزق، شعرنا أخيراً بالأمل، شرح لنا كل شيء بلطف واهتمام، ومنحنا الثقة التي كنا نحتاجها، ونحن نعبّر عن امتنانا العميق للخبرة والرعاية والإنسانية التي أبداها الدكتور ريمون وفريق الأنف والأذن والحنجرة بأكمله».
نوع من البكتريا
وتابعت: قصة «مريم» بدأت عندما كانت تقضي وقتاً ممتعاً في المسبح مع أصدقائها، لتتعرض إلى نوع من البكتيريا التي كانت أعراضها ارتفاع درجة الحرارة، حيث اتجهت بها إلى أحد المستشفيات مباشرة، ولم يتمكنوا من معرفة السبب، ولم يكن هناك أي شيء واضح بعد الكشف عليها، ليطلب منا الدكتور الانتظار قليلاً لأيام، ولكن الحرارة ما زالت مرتفعة.
وأضافت: بعد أيام تواصلت مع أخي وهو دكتور، فقال إنها ربما تعرضت إلى التهاب جيوب حاد، وإن الألم يمكن أن يصل إلى العظم، لأتجه بها إلى المستشفى، وعملنا صوراً وأشعة ليتضح وجود التهاب جيوب حاد مع وجود صديد واضح جهة العظم، ليصرف لها الدكتور مضاداً حيوياً لتصبح بحالة جيدة، ثم بعد 10 أيام عادت مريم مرة أخرى إلى هواية السباحة وهي في مرحلة العلاج، لتتعرض إلى ضربة في الرأس بنفس المنطقة، وفي اليوم الثاني تفاجأنا بانتفاخ وجهها، لأتواصل مع الطبيب الذي طلب إعطاءها مسكناً وفي اليوم الثاني كانت بصحة جيدة، بعد أسبوعين خرجنا مع الأهل في رحلة قصيرة لتأتي يد أخيها على رأسها فتشعر بالألم، واستيقظت من النوم في اليوم التالي وهي تعاني من انتفاخ شديد في الوجه لأتجه بها إلى المستشفى، حيث أدخلت الطوارئ في أحد المستشفيات بعد الأشعة والتصوير، فطلب التوجه بها إلى طوارئ مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية وإلى طبيب اختصاص جراحة أعصاب الأطفال.
عملية مباشرة
وأشارت إلى أنه تم تحويلها إلى طبيب الجيوب والأنف والحنجرة، الذي طلب إجراء عملية مباشرة لـ «مريم»، موضحاً أن هناك كيساً في الجمجمة وأن جزءاً من الجمجمة متهشم ويوجد صديد خارج هذه المنطقة، حيث طلب مني أخذ قرار بشأن العملية، وفي حال لم تدخل العمليات مباشرة يمكن أن يصعب الوضع، لتخضع لعملية استمرت لمدة 5 ساعات ونصف الساعة، وتم وضع صفيحة في المنطقة التي تعرضت إلى تهشم عظام مع جراحة تجميلية، وهي اليوم تلعب وتبتسم وعادت إلى طبيعتها من جديد.
التخطيط الجراحي
قال الدكتور ريمون بعزق، طبيب استشاري – مناظير الأنف والجيوب الأنفية في مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية: تم تنفيذ خطة جراحية دقيقة ومعقدة للطفلة «مريم»، شملت تنظيف الجيوب الأنفية بالمنظار وتصريف الخراج في الجبهة والخراج داخل الجمجمة، وإزالة العظم والأنسجة المصابة، وإعادة بناء عظمة الجبهة باستخدام شبكة من التيتانيوم مصممة خصيصاً.
وذكر أن هذه حالة معقدة تضمنت عدوى وأضراراً هيكلية في الوقت ذاته، مضيفاً: «هدفنا لم يكن فقط علاج المرض، بل استعادة صحة مريم وجودة حياتها، وأنا فخور بقوتها وبالنتائج التي تحققت بعد الجراحة».
وأشار إلى أن الجراحة تكللت بالنجاح، حيث اختفى الألم، واستعادت مريم طاقتها، وأُعيد تشكيل جبهتها بنتائج وظيفية وتجميلية ممتازة، وقد عادت الآن إلى مدرستها وروتينها اليومي بكل حيوية وابتسامة.
وقال: تستمر مريم في تلقي الرعاية الدورية في العيادات الخارجية بمدينة الشيخ خليفة الطبية لضمان استقرار حالتها على المدى الطويل، حيث تمثل قصة مريم تذكيراً قوياً بأهمية التشخيص المبكر، والرعاية المتخصصة، وقوة الروح الإنسانية، ونحن في مدينة الشيخ خليفة الطبية نفخر بكوننا جزءاً من رحلة تعافيها، ونواصل التزامنا بتقديم رعاية صحية عالمية المستوى تتمحور حول المريض وكرامته.