هاكان فيدان: حكومة نتنياهو تشكل تهديدا على المستوى العالمي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن الأعمال العدوانية الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط قد تتصاعد وتزداد شدة بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وحذر وزير الخارجية التركي من أن أي محاولات من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتدمير القدرات النووية الإيرانية ستزيد من احتمال انتشار الصراع إلى دول أخرى.
وأضاف الوزير في مقابلة مع صحيفة "حريات" التركية٬ أن الهدف الأساسي للاحتلال هو تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر ومن الضفة الغربية إلى الأردن.
وأشار إلى أنه بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد لا تقتصر ردود الفعل الإسرائيلية على العمليات العسكرية فحسب، بل يمكن أن يتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطوات للقضاء على القدرات النووية الإيرانية. وفي حال حدوث ذلك، سيزداد احتمال انتشار الصراع إلى دول أخرى.
ووفقًا لفيدان، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في طرح شروط جديدة خلال المفاوضات مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس. قال: "أصبحت حكومة نتنياهو مصدر تهديد على المستوى العالمي".
وأكد وزير الخارجية التركي أن "هذا يدل على أن إسرائيل تستخدم المفاوضات لكسب الوقت لتحقيق أهدافها العسكرية. لقد دعونا بقوة إلى وقف إطلاق النار منذ البداية، لكننا أبلغنا الأطراف أن نتنياهو يؤخر المفاوضات لأجل ذلك".
وأشار الوزير إلى أنه تم تحقيق بعض التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، لكنه أكد أن الحركة ترى أهمية الوصول إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار ويسهم في تغيير سلوك الاحتلال بشكل دائم.
وأوضح فيدان: "في اجتماعنا الأخير مع ممثلي حماس، ناقشنا الأوضاع على الأرض، وضرورة وقف إطلاق النار، والحاجة إلى المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى عملية المصالحة بين الفلسطينيين".
وبدعم من الولايات المتحدة، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حملة إبادة جماعية ضد غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
وتسبب هذا العدوان في دمار هائل ومجاعة أدت إلى وفاة العشرات من الأطفال والمسنين، مما يجعله واحدًا من أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم.
ورغم ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بإنهاء الهجمات فورًا، وكذلك أوامر محكمة العدل الدولية التي تدعو إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فيدان الاحتلال غزة حماس تركيا حماس غزة الاحتلال فيدان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 2 أغسطس
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60332 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 147643، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: