الاقتصاد نيوز _ متابعة

كشفتْ وزارة الموارد المائيَّة عن أنَّ تركيز الأمطار والثلوج الكثيفة ضمن الموجة التي تضرب البلاد حالياً، ستتركّز على الجانب الشرقي من محافظتي أربيل والسليمانيَّة، محذرةً من خطر السيول هناك.

في غضون ذلك، اتخذتْ حكومة الإقليم المحليَّة التدابير اللازمة لدرء خطر الفيضانات والسيول بعد موجة الأمطار التي اجتاحتْ محافظات كردستان منذ يوم أمس الأول السبت وتستمرّ إلى يوم غدٍ الثلاثاء.

وقال وزير الموارد عون ذياب عبد الله في حديثٍ لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ من المؤمَّل هطول أمطار غزيرة في مناطق متفرِّقة من البلاد، وربّما تتحوَّل بعضها إلى سيول، منوِّهاً بأنَّ التوقعات عبر الأقمار الاصطناعيَّة للتغيّرات المناخيَّة من قبل المركز الوطني لإدارة الموارد المائيَّة في الوزارة تُشير حالياً إلى استمرار هطول الأمطار حتى يوم غدٍ الثلاثاء، وتتركّز شدَّتُها على الجانب الشرقي في محافظتي أربيل والسليمانيَّة، محذراً من خطر السيول بفعل الأمطار الغزيرة.

وتابع أنَّ تأثير الأمطار سيكون إيجابياً على الجانب الشرقي من خلال تعزيز نهر دجلة، أمّا أمطار أربيل فستُعزّز واردات نهر الزاب الأعلى، مشيراً إلى أنَّ الأمطار الغزيرة سيرافقها ثلوجٌ ضمن المرتفعات التي تزيد على (1500) متر فوق مستوى سطح البحر. 

وبيَّن عبد الله أنه برغم الأمطار والثلوج التي هطلتْ وستهطل، بيد أنَّ كمياتها ستكون أقلَّ من العام الماضي وفق التوقعات الأوليَّة، منوِّهاً بأنه قد تحدث تغيّرات بشكل مفاجئ في بعض الأحيان، مؤكّداً وجود فراغات خزنيَّة كبيرة في السدود والخزانات تصل إلى عشرات المليارات، إذ تصل سعة بحيرة الثرثار الكليَّة إلى (85 مليار م3) سنوياً، بينما يبلغ الفراغ الخزني فيها (40 مليار م3).

إلى ذلك استنفرتْ حكومة الإقليم إجراءاتها واتخذتْ التدابير اللازمة من خطر حدوث الفيضانات والسيول بعد موجة الأمطار التي اجتاحتْ المدينة ومحافظات كردستان، بينما حذرتْ مديريَّة الدفاع المدني المواطنين من عدم الخروج أثناء موجة هطول الأمطار الغزيرة.

وبحسب توقعات الأرصاد الجويَّة فإنَّ موجة الأمطار الرعديَّة التي بدأت منذ يوم أمس الأوّل السبت وستستمرّ حتى يوم غدٍ الثلاثاء، نتيجة تأثير منخفضين جوّيين، ومن المتوقع أنْ تكون نسب هطول الأمطار في مدينة أربيل من (20 إلى 30 ملم)، والسليمانية من (30 إلى 40 ملم)، ودهوك من (15 إلى 20 ملم)، وحلبجة (35) ملم، وزاخو (15) ملم، وسوران وراپرین من (25 إلى 35 ملم).

وقال قائممقام أربيل نبز عبد الحميد، إنَّ بناء السدود والخزانات والبرك في المدينة والمحافظات الأخرى في الإقليم، أسهم بشكلٍ كبيرٍ وفاعلٍ في التقليل من مخاطر الفيضانات والسيول والحفاظ على الثروة المائيَّة.

وتابع أنَّ الحكومة المحليَّة بالتعاون والتنسيق مع دوائر البلديَّة والدفاع المدني والأجهزة الأمنيَّة والصحَّة والكهرباء في حالة استعداد وتأهّب تام لأيِّ مخاطر قد تحدث نتيجة موجة الأمطار الغزيرة في المدينة، بهدف الحدِّ من تجمّع مياه الأمطار، أسوة بفتح قنوات تصريف المياه في مناطق عدَّة من المدينة وبناء سدات ترابيَّة لتقليل المخاطر على المناطق السكنيَّة، لاسيما التي حصلتْ فيها فيضانات وسيول خلال الأعوام الماضية.

من جهتها، طالبتْ مديريَّة الدفاع المدني في الإقليم المواطنين باتخاذ الحيطة والحذر الشديد من موجة الأمطار الغزيرة، بحسب المتحدِّث باسمها سركوت كارش، موضِّحاً أنَّ فرق الدفاع المدني منتشرة في محافظات الإقليم تحسّباً لأيِّ طارئ بالتزامن مع موجة الأمطار الغزيرة التي تجتاح معظم مناطق الإقليم، مؤكّداً على عدم الخروج من المكان أثناء موجة الأمطار والابتعاد عن المناطق المنخفضة والوديان والمناطق السياحيَّة، داعياً المواطنين إلى الاتصال بالخط الساخن للدفاع المدني في حال حدوث أيِّ طارئ .

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأمطار الغزیرة موجة الأمطار

إقرأ أيضاً:

عامان من حرب الإبادة.. غزة المستعصية على الانكسار تعمّق عزلة الاحتلال وتكشف خطره على الإقليم

لا يمكن أن يأتي اليوم الذي يتعايش فيه الشعب الواقع تحت الاحتلال مع الكيان الذي يقوم بالاحتلال، ويحافظ على وجوده يوميا بمزيد من القهر والجور والاعتداء على حياة الإنسان الفلسطيني وحريته وممتلكاته ومقدساته، ويمارس بحقه أبشع سياسات الفصل العنصري والحصار والاعتقال والإعدام والقتل المباشر دون تمييز بين الرجال والنساء والأطفال والشيوخ.

كُتب التاريخ السياسي الحديث تعج بالأنين الموثق للشعب الفلسطيني منذ عام 1918، وما فعله الانتداب البريطاني الممهد لدخول العصابات الصهيونية إلى فلسطين، وطرد أكثر من نصف شعبها منها بإرهاب المافيات الدخيلة القادمة من شتات الأرض.

يعيش الشعب العربي الفلسطيني مظلمة تاريخية غير مسبوقة، صارت الآن مكشوفة للقاصي والداني، تتمثل بمجزرة مكشوفة موصوفة تتنقل بين أجساد المدن والبشر بلا قناع، لم تعد خافية على الرأي العام العالمي كله.

كانت دولة الاحتلال الصهيوني العنصرية تعتمد الكذب والخداع والتضليل وتزييف الوعي في ضمير مئات ملايين البشر لتخفي بشاعتها عن العالم، اليوم صارت تختال مفتخرة بقدرتها على ذبح الأطفال والنساء والشيوخ، وكسر الحدود والأعراف الدولية والأممية، وتوسيع المأساة حيث شاءت دون حسيب ولا رقيب، غير آبهة بصورتها الدموية السادية التي انكشفت أمام العالم بأسره.

المقاومة ضرورة إنسانية محمية بالقانون الدولي

أمام هذه العنجهية والتجبر الصهيوني الذي فاق حدود الاستيعاب البشري كانت المقاومة الفلسطينية عموما، وحركة حماس على وجه الخصوص، استجابة واجبة الوجود، ونقيضا فطريا للاحتلال ولفكرة الظلم والوحشية وآلة القتل الإسرائيلية التي تعدم أطفالنا ونساءنا وشيوخنا قتلا وقصفا وتجويعا.

وأمام هذا المشهد لم تعد شرعية المعركة المسلحة الإنسانية والحضارية بين الشعب الفلسطيني وقواه الحية من جهة، وبين الكيان الصهيوني من جهة أخرى، بحاجة إلى أدلة وبراهين.

إعلان

حركة المقاومة الإسلامية حماس، هي حركة تحرر وطني فلسطيني، تشكل امتدادا لحركات التحرير العالمية ضد الاستعمار والفصل العنصري، ولإعلاء القيم الإنسانية النبيلة: الحرية، والعدل، وحق الإنسان الفلسطيني بالحياة الكريمة على أرضه.

حماس هي نبت الأرض الطاهرة، قادتها تقدموا صفوف الشهداء في هذه الحرب الوحشية، وعانوا كما عانى الناس، وجاعوا كما جاع الناس وقُصفت بيوتهم واستشهد أبناؤهم، وما زالوا على العهد.

رفضُنا للظلم، بكل أشكاله، هو موقف مبدئي، نابع من قيمنا وديننا وأخلاقنا الإنسانية الجامعة.

حماس هي حركة تحرر وطني وفقا للقانون الدولي، والمواثيق والمعاهدات الأممية، أهدافها وغاياتها ووسائلها مستمدة من حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بكل السبل، ومن حق الشعب في الحرية وتقرير المصير، وهي الحقوق المكفولة في الشرائع السماوية والأرضية، والقوانين الدولية من اتفاقيات جنيف وبروتوكولها الإضافي الأول، إلى إعلانات وقرارات الأمم المتحدة، ومنها قرار الأمم المتحدة 3236 لعام 1974، الذي أكد على حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير.

عامان من الأدلة الدامغة على أن الاحتلال خطر على البشرية جمعاء

يخوض الشعب الفلسطيني معركته اليوم، دفاعا عن نفسه وأرضه وحقوقه، أمام احتلال توسعي هو الأكثر وحشية في التاريخ، بنى أساسات وجوده على أشلاء وطننا وشعبنا، وقتل فيها كل أشكال الحياة، بالمجازر والمذابح بحق الأطفال والنساء والشيوخ، ومنع عنهم الغذاء والماء والدواء، وقطع طرق وصول أسباب الحفاظ على الحياة إليهم، وبعد البيوت قصف المدارس والجامعات والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمساجد والكنائس.

أصدرت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة، المكلفة من مجلس حقوق الإنسان، تقريرا في 16 سبتمبر/أيلول 2025 مكونا من 72 صفحة خلصت فيه إلى أن إسرائيل ارتكبت أربعة من أصل خمسة أفعال محظورة وفق اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، تشمل القتل، التسبب بأضرار جسدية أو نفسية جسيمة، فرض ظروف معيشية قاسية تهدف إلى تدمير السكان، واتخاذ تدابير لمنع الولادات.

وأشار التقرير إلى أن مسؤولية هذه الأفعال تقع على عاتق قادة إسرائيليين بينهم رئيس الوزراء، والرئيس، ووزير الدفاع السابق، مؤكدا أن الحملة العسكرية في غزة حملت نية واضحة لتدمير الفلسطينيين.. هل تريدون أوضح من هذا؟ سأذكر بعض أرقام هذه المذبحة:

يكمل شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة عامه الثاني تحت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد السكان المدنيين العُزل، مستهدفا أكثر من 2.4 مليون مدني.

هذه الحرب أفرزت دمارا شبه كامل بنسبة 90% من البنية التحتية للقطاع.

ارتكب الاحتلال خلال هذه الفترة مجازر دموية أدت إلى استشهاد وفقدان 73 ألفا و731 إنسانا، بينهم أكثر من 20 ألف طفل و12 ألفا و500 امرأة، إضافة إلى إبادة ومسح 2700 أسرة بالكامل من السجل المدني، وقتل 1670 من الطواقم الطبية، وأكثر من 250 صحفيا، و139 رجل دفاع مدني، و173 موظف بلدية، كما أصيب أكثر من 162 ألف جريح، بينهم آلاف حالات البتر، والشلل، وفقدان البصر.

وتنفذ قوات الاحتلال جريمة تهجير قسري ممنهجة بحق شعبنا الفلسطيني، وخاصة في هذه الأيام في مدينة غزة وشمال القطاع، في خرق فاضح لاتفاقية جنيف الرابعة ونظام روما الأساسي، ما يجعلها جريمة حرب موصوفة، وجريمة ضد الإنسانية تستوجب الملاحقة الدولية.

إعلان

دمر الاحتلال 38 مستشفى و833 مسجدا و163 مؤسسة تعليمية كليا، وتدمير آلاف المؤسسات بشكل بليغ، وفرض سياسة تجويع ممنهجة عبر حصار شامل ضد السكان المدنيين، ومنع دخول مئات الآلاف من شاحنات الغذاء والمساعدات، مسببا كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان، بينهم أكثر من مليون طفل أصبحوا على حافة الموت جوعا.

بالمقابل، فإن الاحتلال مع كل هذه الوحشية محميّ من المساءلة، فهو يمتلك الغطاء السياسي ليكمل جرائمه بل ليوسعها من الإدارة الأميركية، التي لم تكتفِ بإرسال ذخائر القتل وأدواته، بل ترتفع اليد التي تذكّرنا بيد هتلر، دفاعا عن جرائمه في كل جلسة لمجلس الأمن، تطالبه بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني.

كم مشروع قرار قُدم أمام دول مجلس الأمن لوقف الحرب، وأجهضته الولايات المتحدة بالفيتو:

18 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشروع قرار أولي حول الوضع في غزة خلال الأسابيع الأولى للحرب. وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2023 دعوة إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة. وفي 20 فبراير/شباط 2024 مسودة تطالب بوقف إنساني ووقف إطلاق نار فوري. وفي 20 نوفمبر/شباط 2024 مسودة تطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار. كلها استخدمت فيها الولايات المتحدة ممثلة بإدارة بايدن حق النقض. وفي 4 يونيو/حزيران 2025 قُدم مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري ودائم، ورفع القيود عن المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الأسرى. وكذلك في 18 سبتمبر/أيلول 2025 كان مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، ورفع ممثلو الولايات المتحدة أيديهم بالفيتو، في عهد ترامب.

مجلس الأمن، الذي من المفترض أنه متكفل بالأمن والسلم الدوليين، صار يوفر الغطاء للاستمرار بالجريمة والإبادة والإفلات من العقاب، لمجرم أدانته لجان الأمم المتحدة بعد ثبوت مسؤوليته المباشرة عن استشهاد وفقدان أكثر من 70 ألف فلسطيني، بينهم نحو 20 ألف طفل!

لا فناء لثائر

مخطئ كل من يعتقد أن الثورة تنتهي دون انتهاء أسبابها، وأن فكرة الثورة يمكن أن تفنى قبل انتصارها، ولكم في التاريخ الفلسطيني الحديث عبرة:

مع بداية الانتداب الاستعماري البريطاني والتغول الصهيوني بدأت معالم المقاومة الفلسطينية، وكانت ثورة 1920 من بواكير الحراك الثوري الجماهيري، بعدها بتسع سنوات اندلعت ثورة البراق.

تراكم الوعي الثوري، وأجج الثورة مرة جديدة على يد الشيخ عز الدين القسام ورجاله عام 1935، ثم بدأت ثورة عام 1936 بالإضراب العام ثم الجهاد المقدس، وهو الحراك الذي أخمده البريطانيون آنذاك بمزيد من المذابح والتدابير الوحشية بحق أبناء شعبنا.

وجاء احتلال فلسطين عام 1948، وشهد معارك فلسطينية خالدة مثل معركة بيت سوريك، ومعركة بئر السبع، ومعارك بيسان وحيفا والدهيشة وبيت دَراس والشجرة والشيخ جراح وصور باهر والقسطل، وغيرها من المعارك التي استبسل فيها شعبنا.

أطلق شعبنا انتفاضة الحجارة أول مرة من داخل أرضه عام 1987، ثم الانتفاضة الثانية أو انتفاضة الأقصى عام 2000.

في هذا الوقت كانت المقاومة تنمو بتصاعد في قطاع غزة، ضربات المقاومة اضطرت إسرائيل للانسحاب من القطاع، وتفكيك مستعمراتها فيه عام 2005.

بدأت إسرائيل حرب "الرصاص المصبوب على غزة" عام 2008- 2009 للقضاء على المقاومة، وإنهاء حماس، واستعادة جلعاد شاليط ولم تحقق إسرائيل أيا من أهدافها.

شنت إسرائيل الحرب على غزة باسم "عمود السحاب" عام 2012 للقضاء على حماس والمقاومة، وحصدت الفشل الذريع.

وعام 2014 شنت إسرائيل الحرب التي سمتها "الجرف الصامد" لنفس الأسباب وأضافت عليها تدمير شبكة الأنفاق، واستمرت 51 يوما، تخللها دخول بري إلى القطاع، وانتهت الحرب دون تحقيق أي هدف.

إعلان

وكان للمقاومة كلمتها في سيف القدس عام 2021، ولن يكون طوفان الأقصى إلا امتدادا لحق الشعب الفلسطيني في رسم مستقبله وتقرير مصيره وخلاصه من الاحتلال.

حماس ومعركة الدفاع عن فلسطين والأمة

تجاوز نتنياهو بجنونه كل الحدود، وقرر توسيع المعركة لتشمل لبنان، واليمن، وسوريا، وإيران، ووصلت نيرانه إلى بحر تونس، وإلى الدوحة منصة السلام العالمي، ووصلت تهديداته إلى مصر، وتركيا، بعجز دولي كامل، ومباركة أميركية كاملة.

وعليه لا بد من صياغة إستراتيجية إقليمية عربية وإسلامية تقوم على ما يلي:

التأكيد مجددا على اعتبار القضية الفلسطينية، القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، واعتبارها محور الارتكاز للأمن القومي العربي والإسلامي. التناقض الأساسي للإقليم مع الكيان الصهيوني الذي يهدد دولنا العربية والإسلامية واستقرارها. تقديم الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية بصفتها خط الدفاع الأول عن الأمة، وصفّ المواجهة الأقرب مع الكيان الصهيوني. تطوير آليات التعاون العربي الإسلامي، وصياغة منظومة جديدة للأمن الجماعي والمصير المشترك للإقليم. خلق معادلة ردع تمنع الكيان من الاستمرار في جرائمه.. ضد شعبنا وأمتنا. عزل الكيان سياسيا بإلغاء كل الاتفاقيات الموقعة معه، وتعميق عزلته بوقف التجارة وحظر الطيران في سماء دولنا التي يستخدمها للقصف والعربدة الحربية. تفعيل ودعم أطر العمل القانوني العاملة على ملاحقة وتقديم مجرمي الحرب الصهاينة إلى العدالة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • في رسالة حاسمة من قلب القاهرة.. السيسي: الأمن المائي لمصر خط أحمر
  • وزير الخارجية: لن نسمح بالإضرار بالشعب المصري وأمنه المائي ومصالحه الحيوية
  • الزراعة النيابية: السوداني يتحمل مسؤولية شحة المياه وانعدام الأمن الغذائي في العراق
  • وزارة الماء:تركيا تحارب العراق مائيا والاجتماعات معها بلا فائدة
  • الأمن المائي العربي في سياق الصراعات السياسية
  • وزارة الري تكشف جهودها لمواجهة التصريف المائي المفاجئ لسد إثيوبيا غير المنضبط
  • طقس العراق.. الأمطار تدخل البلاد بدءا من الاحد
  • خبر سار .. العراق يستقبل أول موجة من الأمطار
  • عامان من حرب الإبادة.. غزة المستعصية على الانكسار تعمّق عزلة الاحتلال وتكشف خطره على الإقليم
  • الإسكندرية ترفع حالة الطوارئ بعد موجة من الأمطار