خسائر فادحة في السيارات جراء القصف.. والأضرار جسيمة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
خسائر الحرب التي يشنها العدو الاسرائيلي على لبنان هائلة. فبين الخسائر الكبيرة بالأرواح والبيوت المهشمة ومعها موجة النزوح غير المسبوقة، والأضرار الفادحة التي ألحقتها الغارات الإسرائيلية بطرقات البلاد، فان حال السيارات ليست أفضل بكثير.
في شتى المناطق التي استهدفها العدو الإسرائيلي، لحق ضرر كبير بسيارات الموطنين سواء أكانت مركونة على جانب الطريق، أو يستقلونها للتنقل، فلا تسلم من شرّ غارة ما.
كما يمكن للضرر أن يكون ميكانيكياً وكهربائياً، ما يشمل تلف المحرك ونظام الوقود والفرامل والأسلاك والبطارية، وغيرها من الأجزاء الميكانيكية، بالإضافة إلى الأضرار الداخلية، أي تلف المقاعد والفرش وأجهزة التحكم.
أما الآثار المترتبة على هذه الأضرار فاقتصادية في الشق الأكبر منها، كما أن صعوبة في إصلاح السيارات التي تعرضت لأضرار جسيمة، ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإصلاح أو استحالة إصلاحها في بعض الحالات.
والضرر لا يوفّر البيئة أيضاً، إذ تتسبب السيارات المتضررة في تلوث البيئة بسبب تسرب الوقود والزيوت والمواد الكيميائية الأخرى، ما سيترتب عنه أمراض شتى بالحد الأدنى.
إلا أن سيارات المواطنين ليست فقط هي المتضررة، فقد تعرّضت معارض سيارات عدّة في اكثر من منطقة لهول القصف الإسرائيلي.
وكان نقيب مستوردي السيارات المستعملة في لبنان إيلي قزي قد كشف أن قيمة السيارات المتضررة في لبنان بلغت حوالي 50 مليون دولار جراء الإسرائيلي، وقد تخطى عدد المعارض المتضررة حوالي الـ 30 معرضاً، لافتاً إلى أنه يتم تجهيز ملفات بالخسائر لتقديمها للهيئة العليا للإغاثة.
وشدد في بيان على أن الخسائر الناتجة عن شلل العمل في القطاع أكبر من خسائر السيارات التي تضررت بشكل مباشر، حيث أن السيارات مكدّسة في المعارض والبيع نسبته صفر في المئة.
وأكد أنه مع مرور الوقت تتشكل خسائر إضافية في القطاع، حيث أن كل شهر يمرّ تنخفض قيمة السيارات، أضف إلى الخسائر المتعلقة بالنفقات وإيجارات المعارض والعمال، لافتاً إلى أنه حالياً يتقاضى الموظفون نصف راتب.
وفي حين أكد أنه تم سحب كل السيارات غير المتضررة من مناطق العدوان إلى مناطق آمنة، كشف أنه بعد اشتداد العدوان في البقاع، يتم إعداد إحصاءات جديدة حول المنطقة للتأكد من وجود خسائر في المعارض والسيارات.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اندلاع حريق واسع في غابات شمال المغرب
صراحة نيوز- اندلع حريق كبير في غابات قرب مدينة شفشاون شمال المغرب، ما استدعى تعبئة واسعة لفرق الإطفاء في ظل ظروف جوية غير مواتية تُسهم في انتشار النيران.
قائمة المحتوياتغياب الأرقام الدقيقة حول حجم الأضرارروايات من قلب الحدثمحاولات الأهالي لمكافحة النيرانالخسائر تمتد إلى الغابات والحقول الزراعيةالطقس يفاقم الأزمةحرائق أخرى في الشمالتحذيرات من موجة حر قادمةووصفت شهادات أدلى بها شهود عيان لوكالة “فرانس برس” ووسائل إعلام محلية الحريق بأنه “ضخم”، مشيرين إلى أن طائرات متخصصة في إخماد الحرائق تواصل عملياتها الجوية لإلقاء المياه فوق المناطق المشتعلة في محاولة للسيطرة على اللهب.
غياب الأرقام الدقيقة حول حجم الأضرارحتى الآن، لم تصدر السلطات أي بيانات رسمية تحدد حجم الأضرار، سواء من حيث المساحات المحترقة أو الخسائر المادية أو ما إذا كان هناك ضحايا.
روايات من قلب الحدثوقال عزيز مخلوف، أحد سكان المنطقة، للوكالة الفرنسية أثناء مروره قرب بلدة الدردارة: “الوضع مأساوي… يبدو أن الخسائر كبيرة”. وأضاف: “لم أشهد حريقًا بهذا الحجم منذ أكثر من 15 عامًا”، مؤكدًا وجود تعبئة كبيرة لفرق الإطفاء في المنطقة.
محاولات الأهالي لمكافحة النيرانوأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سكانًا من القرى المجاورة وهم يشاركون في عمليات الإطفاء باستخدام وسائل بدائية، حيث كانوا يلقون المياه يدويًا على النيران في محاولة لوقف تقدمها.
الخسائر تمتد إلى الغابات والحقول الزراعيةوذكر موقع “لو360” المحلي، نقلًا عن مصادر ميدانية، أن الحريق التهم “مساحات شاسعة” من الغابات الواقعة بين بلدتي باب برد والدردارة، متسببًا في أضرار جسيمة بالغابات والمزارع القريبة من بلدة كرانخة، وهي منطقة جبلية مكسوة بالغابات الكثيفة.
الطقس يفاقم الأزمةوأشار المصدر ذاته إلى أن المنطقة تشهد منذ يومين رياحًا قوية، ساعدت بشكل كبير على توسع رقعة الحريق، مما صعّب من جهود السيطرة عليه.
حرائق أخرى في الشمالوبالتوازي، أفادت وسائل إعلام محلية وشهادات من مواقع التواصل باندلاع حرائق إضافية في غابات قرب مدينتي تطوان وطنجة، ما يزيد من حجم التحديات التي تواجهها فرق الإطفاء.
تحذيرات من موجة حر قادمةوتوقعت مديرية الأرصاد الجوية المغربية موجة حر جديدة تضرب عدة مناطق بين الأربعاء والسبت، مع درجات حرارة قد تتراوح بين 38 و47 درجة مئوية، بالإضافة إلى هبوب رياح “الشركي” الحارة القادمة من الصحراء، ما قد يزيد من صعوبة احتواء هذه الحرائق.