استمرار البحث عن ضحايا إضافيين إثر فيضانات إسبانيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
استؤنفت عمليات البحث والإنقاذ، اليوم الاثنين، في إسبانيا بعد ستة أيام على فيضانات مدمرة أوقعت 217 قتيلا على الأقل فيما تخشى السلطات العثور على ضحايا إضافيين لا سيما في موقف سيارات تابع لمركز تجاري في ضواحي مدينة فالنسيا.
وباتت الأولوية الآن تحديد مكان المفقودين والتعرف على الجثث، غداة زيارة الملك فيليبي السادس والملكة ليتيسيا برفقة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ورئيس الحكومة المحلية في فالنسيا كارلوس مازون، إلى "بايبورتا" في محيط فالنسيا وهي من المدن الأكثر تضررا بالفيضانات.
وأكدت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، اليوم الاثنين، رفع "حالة الطوارئ" المناخية في منطقة فالنسيا. لكنها أصدرت تحذيرا أحمر لمنطقة برشلونة ومحيطها على بعد 350 كيلومترا من شمال المنطقة المنكوبة حيث بدأت أمطار غزيرة بالهطول.
وفي منطقة برشلونة علقت حركة قطارات الضواحي وشكلت خلية أزمة في مطار برشلونة -إل برات حيث حول مسار حوالى 15 رحلة جوية بحسب السلطات.
وتظهر آخر حصيلة أن 217 شخصا قتلوا في فيضانات الأسبوع الماضي: 213 في منطقة فالنسيا وحدها وثلاثة في كاستيا لا مانتشا، حيث تم اكتشاف جثة امرأة سبعينية الأحد على بعد اثني عشر كيلومترا من مكان اختفائها وواحدة في الأندلس.
إلا أن الحصيلة النهائية للضحايا قد تكون أعلى إذ لا يزال هناك عدد غير محدد من السكان في عداد المفقودين، ولم يتم بعد تفتيش الكثير من مواقف السيارات تحت الأرض، التي غمرتها المياه بالكامل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فالنسيا إسبانيا فيضانات فی منطقة
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تستجيب بشكل عاجل لإغاثة المتضررين من فيضانات سريلانكا
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، باشرت دولة الإمارات استجابة عاجلة عبر قيادة العمليات المشتركة ووكالة الإمارات للمساعدات الدولية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تضمنت تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة من فرق البحث والإنقاذ من هيئة أبوظبي للدفاع المدني، إضافة إلى إيصال المساعدات الإغاثية العاجلة من المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الإيوائية الضرورية للمتضررين من فيضانات سريلانكا والانهيارات الأرضية الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي ضربت مختلف المناطق السريلانكية، وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 355 شخصاً، فيما لا يزال أكثر من 366 في عداد المفقودين، وتأثر أكثر من مليون شخص، وتعطل مظاهر الحياة وتضرر مئات المنازل بشكل جزئي أو كلي في عدد من المقاطعات.
تأتي هذه الاستجابة الإماراتية العاجلة بهدف دعم جهود التعافي السريع وتحقيق الاستقرار، انسجاماً مع نهج دولة الإمارات الإنساني في سرعة مد يد العون للمتضررين، وتقديم المساندة للمحتاجين والمرضى والمصابين جراء الكوارث الطبيعية والأزمات حول العالم، وذلك عبر الاستجابة الفورية، وإرسال فرق البحث والإنقاذ، وتوفير مختلف أشكال الدعم لضمان تأمين الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والكساء والمأوى في مثل هذه الظروف الطارئة.
أخبار ذات صلة
وستواصل دولة الإمارات إرسال المساعدات الإغاثية والمستلزمات الإيوائية المتنوعة إلى الشعب السريلانكي الصديق، للتخفيف من معاناة المتضررين وضمان تسريع جهود التعافي وتحقيق الاستقرار.
المصدر: وام