عادة شائعة قد تضر القلب والركبتين.. احذرها
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
العديد من الشباب يُفضِّل صعود السلم بدلا من استخدام الأسانسير اعتقادا منهم أنها عادة تساعد على حرق السعرات الحرارية، وأيضا تحسن من اللياقة البدنية، ولكن ربما يجهل البعض أن هذه العادة الشائعة قد تسبب أضرارا عديدة للقلب وأيضا الركبتين.
أضرار صعود أو نزول السلميسبب صعود أو نزول السلم أضرارا عديدة في الركبتين، فهو قد يؤدي إلى التهاب المفاصل وأيضا آلام بغضاريف الظهر، ضعف فقرات، حيث حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، في أحد اللقاءات التليفزيونية، من هذه العادة الخاطئة، موضحا أن صعود ونزول السلم اعتقاد خاطئ، فهو «لعنة وليس رياضة».
يؤدي صعود السلم إلى الإصابة بإجهاد القلب، بينما نزوله قد يتسبب في تدمير الركبتين، خاصةً عند كبار السن، مشددا على ضرورة استعمال المصعد الإلكتروني، خاصة لأصحاب الأدوار العالية، وذلك لأن الكثير من الأشخاص يتعمدون صعود ونزول الدرج بصورة يومية، لاعتقادهم أن ذلك نوع من أنواع الرياضة.
لم تقتصر أضرار صعود ونزل السلالم عند هذا الحد، ولكن جاءت من ضمن هذه الأضرار الإصابة بخشونة الركبة، حيث إن الإفراط في استخدام السلم صعودًا وهبوطًا أحد العوامل المؤدية إلى خشونة الركبة، كما أنه من أوائل الأنشطة التي يكتشف من خلالها المريض وجود مشكلة في الركبة وذلك لما يشعر به من ألم أثناء استخدام السلم.
فئات ممنوعة من صعود أو نزول السلموهناك العديد من الفئات التي تكون ممنوعة من صعود السلم أو نزوله بشكل مفرط، ومن بينهم مرضى التهاب المفاصل، حيث صعود السلم يشكِّل عبئًا على أوتار الركبة، ما يزيد من الشعور بالألم، وأيضا مرضى الرباط الصليبي، وذلك لأن ثني الركبة عند صعود السلم قد يؤدي إلى تورمها وأيضا الإصابة بزيادة الشعور بألم في المفصل.
وجاءت من ضمن الفئات الممنوعة من صعود أو نزول السلم، هم مرضى الخشونة، حيث إن احتكاك العظام ببعضه البعض عند صعود السلم، نتيجة لعدم إنتاج المفاصل لديهم ما يكفي من السائل الزلالي، قد يتسبب في الشعور بألم شديد في مفصل الركبة، وأيضا مرضى القلب الذين يفضل لهم استخدام المصعد الكهربائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صعود السلم القلب التهاب المفاصل آلام الركبة
إقرأ أيضاً:
نزول ميداني للمواصفات في محطات تعبئة الغاز والمنشأت الغذائية والصناعية وورش الصاغة
الثورة/ أسماء البزاز
نفذت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة نزولات ميدانية للتفتيش على محطات تعبئة الغاز والمنشأت الغذائية والصناعية وورش الصاغة في محافظتي ذمار وصعدة.
وأوضحت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في بلاغ صادر عنها اليوم حصلت الثورة على نسخة منه انها تنفذ
نزول على محلات بيع المصوغات الذهبية المتداولة في المحلات التجارية وحملة رقابية مكثفة على محطات تعبئة الغاز المنزلي على مستوى أحياء ومراكز ومدن محافظة ذمار.
وأشار البلاغ إلى أنه يتم تنفيذ حملة نزول ميداني على المنشأت الغذائية والصناعية في محافظة صعدة.
من جهته لفت مدير فرع الهيئة بمحافظة ذمار الدكتور يحيى الضبعي إلى أن الحملة تهدف إلى متابعة ضخ مادة الغاز والتأكد من مدى التزامها بالعيارات القانونية والحد من ظاهرة الغش والتطفيف والتصدى لأي ممارسات من شأنها الإضرار بحقوق المستهلك.
وبين أن الحملة الرقابية على محلات بيع المصوغات الذهبية المتداولة في المحلات التجارية تشمل التأكد من مدى إلتزام أصحاب المحلات بالتعامل مع الورش المتعمدة من قبل الهيئة والرقابة على أدوات الوزن في المحلات ومعايرتها وتزويد أصحاب محلات المصوغات بالدليل الارشادي الخاص بالذهب والمعادن الثمينة إضافة الى سحب عينات عشوائية من عدد من المحلات واخضاعها للفحص للتأكد من مطابقتها للعيارات القانونية .
واهاب الضبعي بأصحاب المحلات الالتزام بالمواصفات والمعايير والاشتراطات المعتمدة من قبل الهيئة بما يضمن عدم الغش والتلاعب في العيارات القانونية.. داعيا المواطنين إلى التعامل مع المحلات المرخصة والتأكد من وجود ترخيص الهيئة في مكان بارز ووجود لاصق المعايرة على أجهزة الوزن.
فيما اوضح مدير فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بمحافظة صعدة المهندس أسامة المؤيد أن أن النزول الميدانى يأتي في إطار خطة الهيئة للعام الحالى 2025م وذلك بهدف الرقابة الدورية والتقييم المستمر لتلك المنشآت الغذائية والصناعية ومتابعة مدى إلتزامها بتطبيق الاشتراطات الصحية الخاصة بالإنتاج وكذا سحب عينات للفحص لغرض التأكد من سلامة ومطابقة المنتج النهائي للمواصفات القياسية المعتمدة.
وأشار إلى أنه سيتم أثناء النزول توعية أصحاب المصانع بأهمية تطبيق الإشتراطات التى نصت عليها المواصفة القياسية ذات العلاقة والاهتمام بتطبيق الإشتراطات الصحية للمصانع والعاملين فيها إضافة الى أهمية تسجيل المنتجات ومتابعة المعاملات عبر انظمة وتطبيقات بوابة الخدمات الإلكترونية تسهيل.