حسابات انتخابية معقدة وما يزيد من خصوصيتها وتعقيداتها أهمية الولايات المتأرجحة، التي تعتبر صاحبة الصوت الحاسم.

وأكثر هذه الولايات حسما ربما هي ولاية بنسلفانيا، حيث اختتمت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس حملتها الانتخابية.

الفوز بولاية بنسلفانيا

الفوز بولاية بنسلفانيا يعني زيادة فرص الفوز في الانتخابات بأكثر من 70 بالمائة لهاريس و60 بالمائة لترامب.

مبدئيا هاريس ضمنت 226 صوتا انتخابيا في الولايات الديمقراطية، بينما ضمن ترامب 219 في الولايات الجمهورية، وللفوز بالرئاسة يجب أن يبلغ المجموع 270 صوتا.

وتحتاج هاريس إلى 25 صوتا بعد الفوز ببنسلفانيا.

 وباحتساب الاحتمالات، إذا فازت هاريس ببنسلفانيا التي يبلغ عدد أصواتها 19، فإنها ستحتاج فقط إلى 25 صوتل لبلوغ الرقم السحري أي 270 صوتا.

وتحتاج هاريس إلى الفوز باثنتين من الولايات الأربع المتأرجحة، وهي ميشيغان وويسكونسن وأريزونا وكارولينا الشمالية.

أما ترامب، الذي ضمن 219 صوتا انتخابيا، فسيحتاج، إذا فاز بولاية بنسلفانيا، إلى 32 صوتا إضافيا.

وبالتالي، يحتاج ترامب إلى الفوز بثلاث من الولايات المتأرجحة، أي إما أن يفوز بجورجيا وكارولينا الشمالية معا أو أن يحقق الأغلبية في 3 ولايات إضافية من الولايات المتأرجحة.

وهذه الاحتمالات تعني أن بنسلفانيا هي أكثر المداخل جدية للفوز بالرئاسة.. ومن يخسر هذه الولاية، سيدخل في حسابات معقدة قد تقلص إلى حد كبير فرص بلوغه البيت الأبيض الذي هو الآخر يقع في شارع بنسلفانيا بالعاصمة واشنطن.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنسلفانيا هاريس ميشيغان ويسكونسن أريزونا وكارولينا الشمالية ترامب الولايات المتأرجحة جورجيا أخبار أميركا انتخابات أميركا انتخابات أميركا 2024 انتخابات الرئاسة دونالد ترامب كامالا هاريس ولاية بنسلفانيا بنسلفانيا هاريس ميشيغان ويسكونسن أريزونا وكارولينا الشمالية ترامب الولايات المتأرجحة جورجيا انتخابات أميركا

إقرأ أيضاً:

ترامب يبلغ نتنياهو: الولايات المتحدة انتهت من استخدام القوة العسكرية ضد إيران

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس دونالد ترامب أعلن فجأة عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد أن تحدث إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو 

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن ترامب أبلغ نتنياهو بأن الولايات المتحدة انتهت من استخدام جيشها لمساعدة إسرائيل في حربها مع إيران في اتصال عقب شن الهجوم على منشآت إيران النووية الأحد.

كما أعرب ترامب عن رضاه عن أداء جيشه واستعداده لاستعراض مهاراته الدبلوماسية، فاتصل برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأخبره أن الولايات المتحدة

وقال ترامب لنتنياهو، وفقًا لمسؤول كبير في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة محادثات حساسة وخاصة: "لقد قام جيشنا الأمريكي بما كان علينا فعله".

وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة جيروزاليم بوست عن تفاصيل مكالمة هاتفية متوترة جرت بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كادت أن تؤدي إلى ضربة عسكرية إسرائيلية واسعة داخل إيران.

وبحسب المصادر، جرت المكالمة بينما كانت طائرات إسرائيلية على بعد دقائق من تنفيذ هجوم ضد عشرين هدفاً إيرانياً، رداً على مزاعم بإطلاق صاروخ إيراني، إلا أن ترامب، الذي بدا غاضباً وصرخ خلال الاتصال، حيث طالب نتنياهو بـ”إيقاف الهجوم فوراً”، معتبراً أن أي تصعيد سيقوّض جهوده الدبلوماسية مع طهران.

في المقابل، ظل نتنياهو صامتاً معظم الوقت، مكتفياً بالتعبير عن “الامتنان” لترامب، وفق المصدر.

بدورها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس دونالد ترامب أعلن فجأة عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد أن تحدث إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين وإيرانيين، مع مساعدة قطر في التوسط، بحسب مسؤول كبير في البيت الأبيض الاثنين.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بمناقشة المفاوضات علنا، إن تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لعب دورا في مناقشات وقف إطلاق النار.

وفاجأ الإعلان، الذي صدر بعد دقائق من الساعة السادسة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حتى بعض كبار مسؤولي إدارة ترامب وفق الصحيفة. 

وقال المسؤول إن ترامب تلقى مساعدة في الضغط من أجل وقف إطلاق النار من نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب، الذي كان يقود الجهود على مدى الشهرين الماضيين للتوصل إلى اتفاق للحد من البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف أن الرجال الثلاثة عملوا عبر قنوات "مباشرة وغير مباشرة" للتواصل مع الإيرانيين. وأضاف أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار شريطة ألا تتعرض لهجمات أخرى من إيران.

وأشار إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاثة مواقع إيرانية لتخصيب النووي يوم السبت كانت بمثابة الأساس لمناقشة وقف إطلاق النار.

ولم يذكر المسؤول ما هي الشروط التي ربما وافقت عليها إيران، بما في ذلك ما إذا كانت قد أجابت على أسئلة حول مكان مخزونها من اليورانيوم المخصب.

مقالات مشابهة

  • بين انتصار مزعوم وتشكيك واسع.. كيف تقيم أميركا ضربة ترامب النووية؟
  • جدل حول هاتف ترامب وعبارة "صنع في أميركا"
  • جدل حول هاتف ترامب المحمول وعبارة «صنع في أميركا»
  • ترامب يهاجم المرشح المسلم لبلدية نيويورك زهران ممداني.. "شيوعي متطرف"
  • هاتف ترامب يتخلى عن جملة صنع في أميركا.. ما القصة؟
  • ترامب يهاجم المرشح المسلم لبلدية نيويورك زهران ممداني.. شيوعي متطرف
  • ترامب يبلغ نتنياهو: الولايات المتحدة انتهت من استخدام القوة العسكرية ضد إيران
  • النشطاء: على أوروبا أن تضمن أمنها بنفسها بعيدا عن الولايات المتحدة
  • البورصة المصرية تكشف عن نتيجة انتخابات مجلس إدارتها وتشكيل الأعضاء الجدد
  • ترامب يثير شكوكا حيال التزام أميركا بالدفاع عن شركائها بالناتو