وزير الخارجية الإيراني: لا نسعى للتوتر وسنردّ على اعتداءات إسرائيل في الوقت المناسب وبشكل ملائم
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقحي، إن إيران لا تسعى للتوتر وستردّ على اعتداءات إسرائيل في الوقت المناسب وبشكل ملائم.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: الصمت الدولي يشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم
دمشق- قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة 28 نوفمبر 2025، إن "الصمت الدولي يشجع المعتدي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين"، معتبرا القصف الإسرائيلي على بيت جن بريف دمشق "جريمة متكاملة الأركان".
وكتب في سلسلة تدوينات على حسابه بمنصة شركة "إكس" الأمريكية: "ندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغادر على بلدة بيت جن، والذي استهدف المدنيين الآمنين".
وأضاف الشيباني أن "استمرار الاعتداءات يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الإقليمي، ويستوجب موقفا دوليا حازما لوقف هذه الانتهاكات".
واعتبر ان "ما جرى في بيت جن هو جريمة متكاملة الأركان بحق أبناء شعبنا".
وأردف: "سوريا تؤكد حقها الكامل في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل المشروعة وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
ودعا الشيباني، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والأمة العربية والإسلامية إلى "تحمّل مسؤولياتهم إزاء الانتهاكات المتكررة".
وشدد على أن "الصمت الدولي يشجع المعتدي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين".
وكانت دورية إسرائيلية توغلت بالبلدة فجر الجمعة، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، تسبب بإصابة 6 عسكريين إسرائيليين، ما دفع بتل أبيب إلى شن عدوان جوي انتقاما من السكان الذي حاولوا الدفاع عن بلدتهم.
ويأتي العدوان الإسرائيلي على البلدة، وسط تجاهل تل أبيب لمكانة يوم الجمعة عند المسلمين، كما أن هذا اليوم عطلة نهاية الأسبوع، حيث يخصصه السوريون للذهاب إلى المساجد وزيارة الأقارب.
وتقع بلدة بيت جن على سفوح جبل الشيخ وعلى بعد حوالي 10 كيلومترات فقط من الحدود الفاصلة مع الجولان المحتل وإسرائيل، مما يجعلها ضمن النطاق العملياتي القريب.
وقد تعرضت بشكل متكرر لعمليات عسكرية إسرائيلية متنوعة تشمل القصف الجوي والمدفعي والتوغل البري المؤقت.