4 قتلى في جنين وطوباس برصاص وقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قتل أربعة فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، بقصف ورصاص إسرائيلي في محافظتي جنين وطوباس بالضفة الغربية.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) "قتل مواطنان، جراء قصف قوات إسرائيلية، موقعاً في قرية مثلث الشهداء قرب بلدة قباطية جنوب جنين".
وقال مدير مستشفى الرازي الدكتور فواز كميل إن "شهيداً معلماً (40 عاماً) وصل إلى المستشفى بعد إصابته بشظايا صاروخ اطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية".
4 شهداء في جنين وطوباس وسط دمار في البنية التحتية
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) November 5, 2024كما أكد مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر، أن "المستشفى استقبل قتيلاً (38 عاماً) من مكان القصف، وهو ابن شقيق المعلم الذي الذي قتل".
وأفادت الوكالة بأن "آليات الاحتلال انسحبت بشكل كامل من قباطية بعد تدمير واسع في البنية التحتية فيها، وتجريف المدخل الرئيسي فيما يعرف بدوار الشهداء".
وأشارت إلى "مقتل مواطنين اثنين في بلدة طمون جنوب طوباس، أحدهما لم تعرف هويته بسبب احتجاز القوات الإسرائيلية للجثمان".
ووفق الوكالة، "انتشرت مقاطع مصورة لجرافة عسكرية تابعة لإسرائيل، أثناء انسحابها من بلدة طمون، وهي تحمل جثماناً لأحد الشبان، دون معرفة ظروف مقتله بعد"، لافتة إلى "مقتل شاب بعد حصاره داخل أحد المنازل في البلدة، وقصفه بقذائف الأنيرغا".
وبذلك يرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إلى 771 قتيلاً، بينهم 167 طفلاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شظايا صاروخ فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.
وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.
وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.
تصاعد مقلق للعنصريةوتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.
إعلانوكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.
وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.
ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.
وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.
ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.