استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها وفدًا من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برئاسة عبد الله الحميدان، وذلك خلال اللقاء لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين وتبادل الخبرات في مجال دعم وتمكين ذوي القدرات الخاصة.

أعرب رئيس جامعة بنها عن سعادته بزيارة الوفد الإماراتي، مشيدًا بجهود دولة الإمارات في دعم هذه الفئة المهمة من المجتمع.

وأكد على حرص الجامعة على المشاركة في مبادرات تخدم ذوي الهمم، مستعرضًا القدرات والبرامج التي تقدمها الجامعة لدعمهم.

من جانبه، أشاد عبد الله الحميدان بالجهود التي تبذلها جامعة بنها في هذا المجال، مؤكدًا على أهمية التعاون المشترك بين المؤسستين لتحقيق أهداف مشتركة في خدمة ذوي الهمم.

نتج عن هذا اللقاء اتفاق على تعزيز التعاون بين جامعة بنها ومؤسسة زايد العليا في عدة مجالات، بما في ذلك تبادل الخبرات، وتنفيذ برامج مشتركة، وتقديم الدعم المادي والفني لذوي الهمم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس جامعة بنها أصحاب الهمم مؤسسة زايد العليا الإماراتية جامعة بنها ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

هل تبدأ شراكة جديدة؟ قراءة في رسالة البيت الأبيض إلى العراق

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في خطوة لافتة، وجّه البيت الأبيض رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتاريخ ٩تموز ٢٠٢٥، عبّر فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبة الولايات المتحدة بإعادة ترتيب العلاقة التجارية مع العراق، ولكن وفق شروط جديدة أكثر توازناً وإنصافاً. تحمل هذه الرسالة أبعاداً اقتصادية وسياسية قد تكون حاسمة لمستقبل العلاقة بين البلدين، كما تفتح آفاقاً جديدة للعراق في حال تم استثمار محتواها بحكمة ودبلوماسية.
تشير الرسالة إلى نية الولايات المتحدة فرض تعرفة جمركية بنسبة ٣٠% على جميع الصادرات العراقية ابتداءً من الأول من آب ٢٠٢٥ ، بسبب ما وصفه ترامب بـعجز تجاري كبير ناجم عن سياسات ورسوم العراق الكمركية وغير الكمركية. إلا أن الرسالة تحمل في طياتها فرصة، إذ تعِد بإعفاء كامل من الرسوم في حال قررت الشركات العراقية الإنتاج داخل الأراضي الأمريكية، وهو ما قد يفتح باباً أمام الاستثمارات العراقية في الولايات المتحدة ويمنح المنتجات العراقية وصولاً مباشراً إلى أكبر سوق في العالم.
كما أن الرسالة تشير إلى استعداد واشنطن لتسهيل عمليات الموافقات والتراخيص للشركات العراقية، الأمر الذي قد يسهم في تسريع النشاط التجاري وتحسين بيئة الأعمال بين البلدين.
كذلك تأتي الرسالة في توقيت حساس تمر به المنطقة، وتُعد مؤشراً على رغبة أمريكية في الحفاظ على العلاقة مع العراق، ولكن بشروط تعكس مصالحها الاقتصادية أولاً. هذه الرسالة تحمل ضغطاً سياسياً على الحكومة العراقية، وتضعها أمام مسؤولية إعادة النظر في سياساتها التجارية والكمركية، بما يتماشى مع متطلبات السوق الدولية، من دون المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتصاد الداخلي إذا ما تم استثمار الرسالة بحكمة، فقد تُسهم في خلق فرص عمل جديدة من خلال مشاريع مشتركة، أو عبر فتح خطوط إنتاج عراقية في الولايات المتحدة. كما أن تحسين الميزان التجاري قد ينعكس إيجاباً على سعر الدينار العراقي، ويخفف من الضغوط التضخمية لكن في المقابل، فإن عدم التعامل بمرونة مع الطرح الأمريكي قد يؤدي إلى تراجع الصادرات العراقية وارتفاع الأسعار محلياً، ما سيؤثر سلباً على الطبقات الفقيرة ومتوسطة الدخل.

ختاما الرسالة ليست مجرد تحذير، بل هي عرض لفرصة شراكة جديدة بشروط اقتصادية، تتطلب من العراق توازناً دقيقاً بين مصالحه الوطنية ومصالح شركائه الدوليين. فهل تنجح الحكومة في إدارة هذه اللحظة بحكمة؟ أم أننا أمام أزمة تجارية تلوح في الأفق

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة يتفقد معامل التنسيق الإلكتروني بكليات الهندسة والزراعة والدراسات العليا
  • محمد بن زايد يتلقى رسالة خطية من رئيس تشاد تتصل بالعلاقات الثنائية
  • محافظ القليوبية يتابع أعمال تطوير كوبري مشاة وابور الثلج بمدينة بنها
  • لخدمة المواطنين.. تشغيل أعمال تطوير كوبري مشاة وابور الثلج بمدينة بنها
  • محافظ القليوبية يتابع أعمال تطوير كوبري مشاة وابور الثلج ببنها
  • هل تبدأ شراكة جديدة؟ قراءة في رسالة البيت الأبيض إلى العراق
  • مستشفى الدعاة يدشّن أجهزة تشخيصية جديدة لخدمة المرضى
  • جامعة حائل تعلن فتح باب القبول في برامج الدراسات العليا
  • Ooredoo ترافق حفل تخرج المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام
  • رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية يترأس لجنة تقييم القيادات الأكاديمية والإدارية