إزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية بإسنا والأقصر
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
واصلت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الأقصر، تنفيذ أعمال إزالة التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة بناءا على توجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، بالتنسيق الكامل بين جميع جهات الولاية بالمحافظة والأجهزة المعنية لتنفيذ قرارات الازالة لكافة التعديات بكل قوة وحزم.
وفي هذا السياق، شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة إسنا جنوب الأقصر برئاسة اللواء هشام السعدي رئيس المركز، حملة مكبرة لإزالة التعديات، وأسفرت الحملة عن إزالة حالة تعدي فى المهد بقرية الكيمان بمساحة ٣٥٠م٢، وعدد ٥ حالات تعدي فى المهد بقرية الحلة بمساحة ٨٧٥م٢، وعدد ١٠ حالات فى المهد بالمساوية التابعة لقرية النمسا بمساحة ٤٢٠٠ متر مربع واجمالى مساحة الحالات ٥٤٢٥ متر مربع، والتعديات عبارة عن أسوار من الطوب الأبيض والمونة والأسمنت، تحررت المحاضر اللازمة لذلك، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المخالفين.
وقام مجلس مدينة الأقصر برئاسة اللواء دكتور علي الشرابي، وبمشاركة سكرتير عام مجلس مدينة الأقصر أحمد أبو عيش، بتنفيذ إيقاف أعمال بناء مخالف عبارة عن تجهيز شدة خشبية لبناء سقف دور رابع علوي بمساحة 200 م بأحد العقارات بمنطقة حوض 18 بحي جنوب وتم فك الشدة والإزالة على الفور والتحفظ على معدات البناء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أملاك الدولة إزالة التعديات إسنا الأراضي الزراعية الأقصر
إقرأ أيضاً:
الأوروبيون بين الارتياح والقلق حيال الاتفاق التجاري مع أميركا
تباين رد فعل الدول والشركات الأوروبية ما بين الارتياح والقلق اليوم الاثنين تجاه الاتفاق التجاري الإطاري الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وأقرت بأنه يعتبر اتفاقا غير متوازن لكنه منع حربا تجارية أكبر.
وينص الاتفاق على أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما بنسبة 15% على معظم السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي، أي نصف نسبة 30% التي هدد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكنها أكثر بكثير مما كان يتمناه الأوروبيون.
غير أن تفاصيل كثيرة عن الاتفاق غير معروفة حتى الآن.
أسئلة بدون إجاباتوكتب رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر على منصة إكس: "في الوقت الذي ننتظر فيه التفاصيل الكاملة عن الاتفاق التجاري الجديد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، هناك شيء واحد واضح، وهو أنها لحظة ارتياح وليس احتفالا".
وأضاف: "ستزيد الرسوم الجمركية في عدة مجالات ولا تزال ثمة أسئلة رئيسية من دون إجابة".
وكان الاتحاد الأوروبي يتمنى في البداية التوصل إلى اتفاق يلغي الرسوم الجمركية تماما.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لصحفيين أمس الأحد إن ترامب مفاوض صعب، وإن هذا "أفضل ما تمكنا من التوصل إليه".
ورحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، وقال إنه حال دون الدخول في صراع تجاري كان سيؤثر بشدة على الاقتصاد الألماني المعتمد على التصدير وعلى قطاع السيارات المحلي الكبير.
وقال وزراء فرنسيون اليوم إن ثمة مميزات للاتفاق، مثل الإعفاءات التي كانوا يأملون تطبيقها في بعض قطاعات الأعمال الفرنسية الرئيسية، لكنه غير متوازن رغم ذلك.
وشدد وزير الصناعة مارك فيراتشي على أهمية إجراء المزيد من المحادثات، التي ربما تستمر لأسابيع أو أشهر، قبل إبرام الاتفاق رسميا.
وقال لإذاعة "آر تي إل": "هذه ليست نهاية القصة".
في الوقت نفسه، لا تعرف الشركات الأوروبية ما إذا كان عليها أن ترحب بالاتفاق أو تأسف عليه.
وقال رئيس رابطة الصناعات الكيميائية الألمانية، فولفغانغ جروسه إنتروب: "من كانوا يتوقعون إعصارا ممتنون لأنه جاء عاصفة".
إعلانوأضاف: "تجنبنا المزيد من التصعيد، لكن الثمن باهظ بالنسبة للجانبين، الصادرات الأوروبية ستفقد قدرتها التنافسية، والعملاء الأميركيون سيدفعون الرسوم الجمركية".
وزاد سهم ستيلانتس 3.5%، وسهم فاليو لصناعة قطع غيار السيارات 4.7%، وسهم مجموعة ميرك الألمانية للأدوية 2.9%، في إشارة إلى الارتياح في هذه القطاعات.
ومن الأسئلة العديدة التي لا تزال بدون إجابة: كيف يمكن تحقيق تعهد الاتحاد الأوروبي باستثمار مئات المليارات من الدولارات في الولايات المتحدة وزيادة مشتريات الطاقة بشكل كبير؟
ولم يتضح بعد ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قد قدم تعهدات محددة بزيادة الاستثمارات أو ما إذا كان لا يزال يتعين الاتفاق على التفاصيل.
ورغم تعهد الاتحاد الأوروبي بمشتريات إستراتيجية، من بينها النفط والغاز الطبيعي المسال والوقود النووي، بقيمة 750 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، ستجد الولايات المتحدة صعوبات في إنتاج ما يكفي لتلبية هذا الطلب.
ورغم استمرار حالة الغموض، أكد محللون أن الاتفاق لا يزال يساعد على تقليل حالة عدم اليقين. وارتفعت أسعار النفط واليورو اليوم.
وقال كبير خبراء العملات في بنك أستراليا الوطني، رودريغو كاتريل: "بعد أن اتضحت الأمور أكثر الآن، يُعتقد أنه سيكون هناك رغبة أكبر قليلا في البحث عن الاستثمار والتوسع وأماكن الفرص، ليس في الولايات المتحدة فقط، وإنما في العالم".