حكم الوضوء والصلاة مع وجود طلاء الأظافر .. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حكم الوضوء مع وجود طلاء الأظافر والأقدام.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث قالت سائلة: هل وضع مانيكير في القدم يبطل الوضوء، خاصة بعد اتمام الوضوء ثم وضعه؟.
من جانبه قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء: "لا.. لا يبطل الوضوء فإذا كانت المرأة توضأت ثم قامت بوضعه وصلت الفرائض محتفظة بوضوئها فلا شيء عليها، أما ما إذا أرادات أن تتوضأ وهناك جرم من المونيكير فوق أظافرها فلا يجوز حتى تزيله".
حكم الصلاة مع وجود طلاء الأظافر
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "طلاء الأظافر المصمت الذي يمنع وصول الماء إلى الظفر مانع من صحة الوضوء؛ فيجب إزالته قبل الوضوء، وتصح الصلاة بعد ذلك مع وجوده؟
وأجابت دار الإفتاء، بأن طلاء الأظافر، هو ما تدهن المرأة أظافرها به للزينة، وهو من المباحات، بل قد تنال به ثوابا إن دهنته لزوجها بقصد التحبب إليه وإمتاع بصره بزينتها؛ أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله أي النساء خير قال: « التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله»، وقد روى الطبري في "تفسيره" (4/ 120، ط. هجر) أثرا عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي؛ لأن الله تعالى ذكره يقول: ﴿ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف﴾ [البقرة: 228]" اه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء طلاء الأظافر الوضوء طلاء الأظافر
إقرأ أيضاً:
هل تُحرَّم صلاة الجنازة على الميت المدين؟ دار الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي بشأن الصلاة على المتوفى الذي عليه دين، ردًا على سؤال ورد إليها مفاده: “هل تجوز صلاة الجنازة على من مات وعليه دين؟ خاصةً في ضوء ما ورد في بعض كتب الحديث عن امتناع النبي ﷺ عن الصلاة على بعض المدينين”.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، مؤكدة أن الصلاة على الميت فريضة كفائية لا تتغير بكون الميت مدينًا أو غير مدين، وأن امتناع النبي ﷺ عن الصلاة على بعض المدينين لم يكن لحرمة الصلاة عليهم، وإنما كان لتوجيه المجتمع نحو أهمية سداد ديون المتوفى، وتشجيع الأحياء على تحمل هذه المسئولية.
وشددت على أن ما ورد من مواقف النبي ﷺ لا يعني تحريم الصلاة على المدين، بل إن هذا الأمر جاء لبيان خطورة الدين والتنبيه لضرورة قضائه، خاصة وأن تلك الواقعة نُسخت لاحقًا، ما يؤكد جواز الصلاة عليه شرعًا.
وقالت الإفتاء إن صلاة الجنازة واجبة على الكفاية، بمعنى أنه إذا صلاها بعض المسلمين سقط الإثم عن الباقين، أما إن لم يقم بها أحد فإن الجميع يأثمون، وهي من حقوق المسلم على أخيه، كما جاء في الحديث الشريف: «خمسٌ من حق المسلم على المسلم: رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت العاطس إذا حمد الله».
وبذلك، فإن صلاة الجنازة على المدين جائزة ولا حرج فيها، وهي من الواجبات المجتمعية التي حثّ عليها الإسلام، مع التأكيد على أهمية سداد الدين سواء في حياة الإنسان أو بعد وفاته.