الثورة نت/..
تتواصل معاناة المواطنين في محافظة عدن المحتلة نتيجة فشل وفساد مرتزقة العدوان، والصراعات المتصاعدة بينهم.
وقالت مصادر إعلامية إن مدينة عدن الواقعة تحت الاحتلال الاماراتي غرقت في ظلام دامس، نتيجة خروج محطة بترومسيلة والمحطات العاملة بالديزل عن الخدمة، بسبب نفاد الوقود، ما فاقم معاناة المواطنين جراء الوضع المعيشي والخدمي المتدهور.
مؤكدة تجاهل حكومة المرتزقة نداءات مؤسسة الكهرباء لتوفير كمية اسعافية من الوقود بما يضمن استمرار عمل محطات التوليد.
وتعاني المحافظات المحتلة، وفي مقدمتها عدن، وضعاً معيشياً مزرياً جراء غلاء الأسعار الناجم عن طباعة العملة غير القانونية التي انهارت إلى مستويات غير مسبوقة، إذ تجاوز سعر صرفها أمام الدولار الأمريكي الواحد حاجز 2055 ريالا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مالي تحت الحصار.. مقتل وأسر جنود وحرق «شاحنات الوقود» في باماكو
تتعرض المدن الكبرى في مالي، وعلى رأسها العاصمة باماكو، إلى حصار خانق من جانب جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم القاعدة، ما أدى إلى تفاقم الأزمات في البلاد. هذا الحصار امتد إلى الأرياف، وتسبب في توقف العملية التعليمية بشكل شبه كامل.
ووفقًا للشهادات من الداخل، تسببت الجماعة في مقتل وأسر عدد كبير من الجنود وسائقي الشاحنات، بالإضافة إلى عمليات حرق لشاحنات الوقود، ومنع وصول المواد الغذائية إلى المدن الكبرى، هذا الحصار أدى إلى أزمة معيشية حادة للمواطنين الذين لم يعد لديهم القدرة على التنقل أو قضاء حوائجهم الأساسية.
عمليات قتل وأسر وحرق شاحنات
وصف الإعلامي الأزوادي عبد الله آغ الأوضاع الجارية في تصريح لـ سكاي نيوز عربية قائلاً: “هناك عمليات انتهاكات أسفرت عن مقتل وأسر عشرات الجنود والسائقين، وحرق لشاحنات الوقود، وهو الأمر الذي أدى إلى شح الوقود، فالبعض ينتظر لأيام دون الحصول عليه، وامتدت الصفوف المنتظرة للحصول على الوقود إلى ثلاثة كيلومترات تقريبًا”.
وأضاف أن “منذ مطلع سبتمبر 2025، شددت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين حصارها على عدد من مدن جنوب وغرب مالي، ومنعت من إدخال الوقود من خلال جميع الدول المصدرة مثل السنغال وكوت ديفوار وغينيا، ونفذت هجمات متعددة أسفرت عن إحراق مئات الشاحنات المحملة بالوقود، ومقتل وأسر عشرات الجنود والسائقين، مما أسفر عن شح الوقود في العاصمة باماكو وجميع الولايات الواقعة في جنوب وغرب البلاد”.
وأوضح آغ لـ سكاي نيوز عربية أن الحصار كان له تداعيات خطيرة على الحياة اليومية، حيث أدى إلى توقف العملية التعليمية بالكامل، كما توقفت وسائل النقل البري، وأدت الأزمة إلى دفع 14 دولة غربية وآسيوية، تتصدرها الولايات المتحدة، إلى دعوة مواطنيها لمغادرة مالي فورًا، بينما وضعت دول أخرى مالي تحت “الخط الأحمر” ودعت مواطنيها إلى عدم السفر إليها، كما دعت كل من بريطانيا والولايات المتحدة موظفي سفارتيهما غير الأساسيين إلى مغادرة البلاد.
وأضاف آغ أن الهدف من استمرار الحصار هو محاولة إسقاط النظام في باماكو الذي يرأسه العقيد أسيمي غويتا، الذي رقى نفسه إلى جنرال في الجيش المالي.
وصرح ممثل تنسيقية الحركات الوطنية الأزوادية، سيد بن بيلا، لـ سكاي نيوز عربية أن هناك أزمات متزايدة بسبب الحصار، أبرزها الصعوبة في التنقل بين المدن ونقص المواد الغذائية في المدن الكبرى والأرياف.
وقال إن الحالة الأمنية أصبحت متوترة للغاية، خاصة في الشمال، حيث تتعرض المناطق لضغوط شديدة من جماعة “ماسينا”، التابعة لتنظيم “نصرة الإسلام والمسلمين”.
كما أن هناك ضغطًا على المحاور المؤدية إلى المدن الكبرى مثل سيجو وباماكو، بهدف تجفيف منابع الإمدادات لهذه المدن، سواء كانت وقودًا أو مواد غذائية.
وأشار بن بيلا إلى أن الحصار أدى إلى توقف الدراسة في المدارس والمعاهد والجامعات بشكل رسمي لأجل غير محدد.
وفيما يخص الوضع الأمني، كشف بن بيلا لـ سكاي نيوز عربية أن تنظيم “داعش” ينفذ أيضًا انتهاكات بحق المدنيين، خاصة في المناطق الحدودية بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، لكن الانتهاكات في الوسط والشمال محدودة للغاية، ومعظم الانتهاكات تأتي من مجموعات تابعة لتنظيم “داعش”.
آخر تحديث: 1 نوفمبر 2025 - 16:49