أستاذ علوم سياسية: الشائعات تهدد استقرار المجتمعات.. ومواجهتها تتطلب الوعي والشفافية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية وعضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الشائعات أصبحت تهديدًا حقيقيًا لاستقرار المجتمع، وزادت بشكل ملحوظ بعد ثورة 25 يناير، حيث عمدت بعض الجهات إلى استغلال الشائعات لبث الفرقة وزعزعة الثقة بين الدولة والمواطنين.
انتشار الشائعاتوأوضحت أستاذ العلوم السياسية في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في تفاقم الظاهرة، نظرًا لقدرتها على نشر المعلومات بسرعة كبيرة، ما يزيد انتشار الشائعات وتضخيمها بشكل قد يؤثر سلبًا على المجتمع.
وترى الدكتورة «زكريا»، أنّ مواجهة الشائعات تتطلب استراتيجيتين أساسيتين، الأولى رفع وعي المواطنين بأهمية التأكد من صحة المعلومات قبل تداولها، وعدم التسرع في نشر الأخبار غير المؤكدة، موضحةً أنّ بعض الأفراد يضيفون معلومات من وجهة نظرهم الشخصية، سواء عن حسن نية أو بغرض التلاعب، ما يساهم في تضخيم الشائعات ونشرها على نطاق واسع.
سرعة الرد لتوضيح الحقائقوأضافت الدكتورة هدى زكريا، أنّ الطريقة الثانية تتمثل في الشفافية وسرعة الرد من قبل الجهات المعنية برصد الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإصدار بيانات رسمية موثوقة للرد عليها بشكل فوري، على غرار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الذي يرد على الشائعات ويبين الحقائق، مشددًة على ضرورة نشر الردود بطريقة سريعة وفعّالة للحد من انتشار الشائعات قبل أن تؤدي إلى تأثيرات سلبية على المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات مجلس الوزراء علوم سياسية
إقرأ أيضاً:
مديرية أمن طرابلس تكثف جهودها لتأمين امتحانات «الشهادة الإعدادية»
واصلت مديرية أمن طرابلس، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختلفة، جهودها المكثفة لتنفيذ خطة تأمين امتحانات الشهادة الإعدادية داخل نطاق بلدية طرابلس الكبرى.
وبحسب المديرية، تهدف هذه الخطة إلى توفير بيئة آمنة ومستقرة للطلبة، تساهم في تهيئة أجواء مناسبة لأداء الامتحانات بسهولة وانتظام، مما يعكس حرص المديرية على حماية سير العملية التعليمية وضمان انضباطها.
وفي سياق متصل، أنهت فرقة قسم الشؤون الفنية التابعة لمكتب شؤون المرور أعمال صيانة وتغيير كوابل الإشارات الضوئية عند إشارة مستشفى الخضراء.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تحسين حركة المرور وتعزيز السلامة المرورية داخل المدينة، بما يضمن انسيابية سير المركبات والمشاة في المنطقة.
هذا وتعتبر فترة امتحانات الشهادة الإعدادية من الفترات الحساسة التي تتطلب تضافر الجهود الأمنية لضمان سير العملية الامتحانية دون عوائق، وسط ظروف تستوجب توفير الأمان والاستقرار للطلاب وأسرهم، وتأتي هذه الجهود ضمن خطة شاملة تتبعها مديرية أمن طرابلس لتعزيز الأمن في المدارس ومحيطها، مع التنسيق المستمر بين مختلف الأجهزة الأمنية.
أما على صعيد البنية التحتية المرورية، فإن صيانة وتحديث الإشارات الضوئية تعد من الأولويات لضمان انسيابية حركة المرور، خاصة في المناطق الحيوية مثل مستشفى الخضراء، حيث تتطلب كثافة الحركة المرور انتظاماً دقيقاً لتجنب الحوادث وتأمين سلامة المواطنين.