ما لا تعرفه عن لعنة الفراعنة.. عالم آثار ألماني يكشف أسرارًا جديدة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
«لعنة الفراعنة» لغز لا يزال الناس يتداولونه ويتحدثون عنه، ويستمر في الظهور في القصص والأفلام والمسلسلات، سواء العربية أو الأجنبية، ورغم مرور الزمن، لم يتم التأكد بعد من صحته، إذ توجد بعض الحقائق التي تشير إلى إمكانية وجود لعنة، لكن في المقابل هناك تفسيرات علمية ترفضها تمامًا.
في 4 نوفمبر 1922، اكتشف عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر، مقبرة توت عنخ آمون، لتبدأ بعدها أحداث غريبة تدعم فكرة «لعنة الفراعنة»، وهي إحدى أشهر الأساطير التي آمن بها العديد من الناس داخل مصر وخارجها، فمنذ اكتشاف المقبرة، توفي 40 شخصًا في ظروف غامضة، وكان الأمر المشترك بينهم هو أنهم قرأوا تعاويذ غريبة قبل وفاتهم مباشرة، حسبما أفاد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
أوشار فيليب فاندنبرغ أحد المفسرين الألمان إلى أن الـ40 شخصًا الذين توفوا بعد فتح المقبرة كانوا في صحة جيدة، وأن المكتشف الرئيسي للمقبرة، هوارد كارتر، توفي بعد 16 عامًا من اكتشافها، وليس فور فتح المقبرة، ما يقلل من احتمالية ارتباط الوفاة باللعنة.
وقائع غريبة يوم وفاة «كارتر»تسرد بعض الروايات أن العصفور الذي كان يمتلكه «كارتر» تم افتراثه من قبل ثعبان يوم وفاته، كما توفي كلبه دون سبب واضح. ورحل السكرتير الخاص به بعد وفاته بـ48 ساعة، إضافة إلى حادثة غريبة حيث دهست عربة الجنازة التي حملت جثمان السكرتير طفلاً صغيرًا، مما جعل البعض يربط هذه الأحداث بلعنة الفراعنة، وفقًا لـ«شاكر».
كانت وفاة اللورد كارنافون ممول اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون غريبة، إذ انقطعت الكهرباء في هذا اليوم، على محافظة القاهرة بأكملها، مما تعد مصادفة غريبة جدًا، أشارت إلى وجود لعنة الفراعنة.
هناك تفسير علمي آخر يقدمه فيليب فاندنبرغ، حيث يشير إلى أن المقبرة كانت مغلقة لآلاف السنين، مما أدى إلى تكون فيروسات داخلها نتيجة للمومياوات والجثث البشرية، إضافة إلى ذلك، هناك فرضية بأن المصريين القدماء كانوا يضعون سمومًا كنوع من الحماية داخل المقابر، مما أثر على الأشخاص الذين اقتربوا من المقبرة وتسبب في وفاتهم. كما يعتقد البعض أن الأحجار التي استخدمها الفراعنة في بناء المقبرة تحتوي على مواد مشعة أدت إلى وفاة العديد من الأشخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقبرة مقبرة توت عنخ آمون اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون توت عنخ آمون لعنة الفراعنة
إقرأ أيضاً:
المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي
قال محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي إن ما تم اتخاذه من إجراءات لضبط المضاربين والسيطرة على سعر الصرف، وإيقاف عشرات الشركات، وهو ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في سعر الريال.
واشار الى استكمال نقل المنظومة المصرفية العاملة في اليمن إلى عدن، وان البنك بصدد استكمال عملية الشبكة الموحدة وإطلاقها بصيغتها الجديدة بقيادة البنوك وتنفيذ أنظمة المدفوعات.
وتراجع الدولار أمام الريال اليمني إلى 2400 ريالاً في التعاملات المسائية يوم الأربعاء، بمناطق الحكومة اليمنية، بينما استقر الريال السعودي عند 630 ريالاً؛ وهذا أفضل تحسن نسبي في قيمة العملة اليمنية، منذ شهور، حيث اقتربت الأيام و الأسابيع الماضية، من كسر حاجز 3000 ريال مقابل الدولار الواحد.
في سياق آخر علقت الحكومة اليمنية على التصريحات المتداولة والمنسوبة الى محافظ البنك المركزي، عن وجود 147 مؤسسة إيرادية لا تورد للبنك المركزي.
وقال مجلس الوزراء في اجتماع امس ان غالبية هذه المؤسسات غير فاعلة او مجمدة حساباتها منذ عشرات السنين او مؤسسات لم تعد إيرادية ويتم دعمها ماليا.
واضاف: الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية تجاه أي مؤسسة تمتنع عن التوريد الى البنك المركزي''.
وكشفت الحكومة اليمنية انها ستقوم باعلان ونشر أسماء المؤسسات المقصودة في التصريح في إطار الشفافية واطلاع الرأي العام لمعرفة الحقائق وتصحيح المفاهيم المضللة التي تسعى الى التشكيك والتقليل من جهود الحكومة لتحقيق الانضباط المالي، وضبط الإيرادات العامة وتسخيرها لخدمة المواطنين.