«لعنة الفراعنة» لغز لا يزال الناس يتداولونه ويتحدثون عنه، ويستمر في الظهور في القصص والأفلام والمسلسلات، سواء العربية أو الأجنبية، ورغم مرور الزمن، لم يتم التأكد بعد من صحته، إذ توجد بعض الحقائق التي تشير إلى إمكانية وجود لعنة، لكن في المقابل هناك تفسيرات علمية ترفضها تمامًا.

في 4 نوفمبر 1922، اكتشف عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر، مقبرة توت عنخ آمون، لتبدأ بعدها أحداث غريبة تدعم فكرة «لعنة الفراعنة»، وهي إحدى أشهر الأساطير التي آمن بها العديد من الناس داخل مصر وخارجها، فمنذ اكتشاف المقبرة، توفي 40 شخصًا في ظروف غامضة، وكان الأمر المشترك بينهم هو أنهم قرأوا تعاويذ غريبة قبل وفاتهم مباشرة، حسبما أفاد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».

وفاة مكتشف المقبرة بعد 16 عامًا من فتحها

أوشار فيليب فاندنبرغ أحد المفسرين الألمان إلى أن الـ40 شخصًا الذين توفوا بعد فتح المقبرة كانوا في صحة جيدة، وأن المكتشف الرئيسي للمقبرة، هوارد كارتر، توفي بعد 16 عامًا من اكتشافها، وليس فور فتح المقبرة، ما يقلل من احتمالية ارتباط الوفاة باللعنة.

وقائع غريبة يوم وفاة «كارتر»

تسرد بعض الروايات أن العصفور الذي كان يمتلكه «كارتر» تم افتراثه من قبل ثعبان يوم وفاته، كما توفي كلبه دون سبب واضح. ورحل السكرتير الخاص به بعد وفاته بـ48 ساعة، إضافة إلى حادثة غريبة حيث دهست عربة الجنازة التي حملت جثمان السكرتير طفلاً صغيرًا، مما جعل البعض يربط هذه الأحداث بلعنة الفراعنة، وفقًا لـ«شاكر».

كانت وفاة اللورد كارنافون ممول اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون غريبة، إذ انقطعت الكهرباء في هذا اليوم، على محافظة القاهرة بأكملها، مما تعد مصادفة غريبة جدًا، أشارت إلى وجود لعنة الفراعنة.

فيروسات داخل المقبرة

هناك تفسير علمي آخر يقدمه فيليب فاندنبرغ، حيث يشير إلى أن المقبرة كانت مغلقة لآلاف السنين، مما أدى إلى تكون فيروسات داخلها نتيجة للمومياوات والجثث البشرية، إضافة إلى ذلك، هناك فرضية بأن المصريين القدماء كانوا يضعون سمومًا كنوع من الحماية داخل المقابر، مما أثر على الأشخاص الذين اقتربوا من المقبرة وتسبب في وفاتهم. كما يعتقد البعض أن الأحجار التي استخدمها الفراعنة في بناء المقبرة تحتوي على مواد مشعة أدت إلى وفاة العديد من الأشخاص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مقبرة مقبرة توت عنخ آمون اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون توت عنخ آمون لعنة الفراعنة

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي المصري يكشف لغز وفاة حفيد نوال الدجوي

حسم تقرير الطب الشرعي المبدئي بمصر الجدل الدائر بشأن أسباب وفاة الدكتور أحمد شريف الدجوي، حفيد رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)الدكتورة نوال الدجوي، والذي عثر على جثته داخل فيلته الخاصة بأحد كمبوندات مدينة 6 أكتوبر، مساء الأحد الماضي، إثر إصابته بطلق ناري في الوجه.

وأفادت مصلحة الطب الشرعي أن الصفة التشريحية أظهرت أن الوفاة جاءت نتيجة طلقة نارية واحدة اخترقت الوجه من الجهة اليسرى، وخرجت من مؤخرة الرأس، مما أدى إلى تهتك حاد في أنسجة المخ وانفجار بالجمجمة، وهي إصابة وُصفت بأنها "قاتلة في الحال".

ولم يرصد وجود إصابات أخرى على جسد المتوفى، في حين يُنتظر أن تُصدر المصلحة تقريرًا تفصيليًا لاحقًا يتضمن نتائج تحليل العينات الحيوية للكشف عن أي مواد مخدرة أو مهدئات أو عقاقير طبية في جسده.

في سياق متصل، استعجلت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر تقارير الأدلة الجنائية، والتي تتضمن فحص البصمات في موقع الحادث، ومطابقة المقذوف مع الفارغ والسلاح المضبوط، وكذلك تقرير خبير الأدلة لتحديد مسار الطلقة وزاوية إطلاقها، فضلًا عن تحديد ما إذا كان إطلاق النار قد تم بيد اليمين أم اليسار، في محاولة لرسم سيناريو دقيق لملابسات الوفاة.


كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالفيلا، لمراجعة توقيتات الدخول والخروج ورصد أي تحركات مشبوهة، بينما تقوم حاليًا بفحص مراسلات المتوفى وهواتفه المحمولة، لتحديد حالته النفسية في الأيام الأخيرة، وما إذا كان قد ترك أية رسائل وداعية، وهي شبهة تدرسها جهات التحقيق في ضوء ما يُعرف في الأدبيات الجنائية عن حالات الانتحار.

اتهامات عائلية وصراعات ميراث
ولم تأت وفاة الدكتور أحمد الدجوي بمعزل عن سياق عائلي متوتر، حيث كان أحد أطراف خلافات شديدة على الميراث داخل أسرة الدكتورة نوال الدجوي.

وأشارت المعلومات إلى أن المتوفي كان متهمًا مؤخرًا في بلاغ رسمي قدمته جدته إلى الجهات المختصة، تتهمه فيه بـالاستيلاء على ممتلكات وأموال ضخمة من داخل فيلتها، بينها 50 مليون جنيه نقدًا، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلو غرامًا من المشغولات الذهبية. ولم تصدر النيابة العامة أي قرارات بإدانة أو تبرئة في هذه القضية حتى الآن.

إلا أن شقيق المتوفي كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" معلنا عدم وجود خلافات بينهم وبين جديتهم. 



كما كشف بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية يوم الواقعة، أن المتوفى كان يُعاني من اضطرابات نفسية في الفترة الأخيرة، وتلقى علاجًا بالخارج، وعاد إلى مصر مساء السبت الماضي، أي قبل وفاته بساعات. وذكرت الداخلية أن السلاح المستخدم في الحادث مرخص، ويخص الراحل شخصيًا، وهو ما يضيف بُعدًا قانونيًا يُدرج الواقعة ضمن التحقيقات المستمرة.


ورغم أن كافة المؤشرات الفنية الحالية تتجه نحو فرضية الانتحار، إلا أن النيابة العامة لم تغلق بعد ملف التحقيق، في انتظار استكمال نتائج التحاليل، وتقارير كاميرات المراقبة، وفحص جميع الملابسات المرتبطة بحياة الراحل في الأيام الأخيرة، سواء كانت شخصية، نفسية، أو مالية.

وينتظر أن تصدر جهات التحقيق تقريرًا رسميًا نهائيًا في الأيام المقبلة، يكشف التفاصيل الكاملة وراء الوفاة التي شغلت الرأي العام، نظرًا لما أحاط بها من خلفيات عائلية وأبعاد اجتماعية، فضلًا عن ارتباطها باسم لامع في مجال التعليم المصري.

مقالات مشابهة

  • من الصفر إلى الثراء.. روبرت كيوساكي يفضح أسرار الاستثمار التي لا يخبرك بها الأغنياء
  • عصام السقا يكشف لصدي البلد أسرار وكواليس فيلم المشروع x
  • إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
  • حمض نووي يكشف أسرارًا جديدة عن بشر عاشوا بالقرب من الجسر البري بين الأمريكتين
  • الإنترنت كما لم تعرفه من قبل.. أسرار الجيل الخامس في مصر
  • إنجاز علمي.. عالم فيزياء يكشف تفاصيل مشروع تطوير أجهزة الحاسب فائقة السرعة
  • الطب الشرعي المصري يكشف لغز وفاة حفيد نوال الدجوي
  • هل هو حقيقي؟ إليك كل ما لا تعرفه عن تحديث One UI 8
  • لعنة الميراث تلاحق الأحفاد.. ماذا قالت الدكتورة نوال الدجوي في دعوى الحجر؟
  • ممشى كورنيش بني سويف يستقبل فوجًا يضم 18 سائحًا ألمانيًا (صور)